تقرير:تراجع أعداد كائنات الحياة البرية فى العالم بنحو النصف منذ 1970

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 11:19 ص
تقرير:تراجع أعداد كائنات الحياة البرية فى العالم بنحو النصف منذ 1970 كائنات برية
جنيف (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الصندوق العالمى للحياة البرية اليوم الثلاثاء، إن عدد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف فى العالم، تراجع حوالى 52% فى الفترة من 1970 إلى 2010 وهو معدل أسرع بكثير مما كان متوقعا.

وجاء فى التقرير الذى يصدر عن الصندوق كل عامين، أن حاجات البشر أصبحت الآن تفوق قدرة الطبيعة بأكثر من 50% فى ضوء قطع الأشجار وضخ المياه الجوفية وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون بمعدل أسرع، مما تستطيع الأرض تعويضه.

وقال كين نوريس مدير العلوم بجمعية الحيوان فى لندن فى بيان "هذه الأضرار ليست حتمية لكنها نتيجة للطريقة التى اخترنا العيش بها."

لكن التقرير قال إنه لا يزال هناك أمل إذا اتخذ الساسة ورجال الأعمال الخطوات الصحيحة لحماية الطبيعة.

وقال المدير العام للصندوق العالمى للحياة البرية ماركو لامبرتينى "من المهم أن ننتهز الفرصة -بينما لا يزال ذلك فى مقدورنا- للتنمية المستدامة وخلق مستقبل يستطيع الناس العيش والازدهار فى تناغم مع البيئة."

وأضاف أن الحفاظ على الطبيعة لا يتعلق فقط بحماية الحياة البرية، وإنما أيضا بتأمين مستقبل البشرية و"بالطبع صميم بقائنا".

وخلصت نتائج التقرير بشأن عدد الفقاريات فى الحياة البرية إلى أن أكبر انخفاض لها كان فى المناطق الاستوائية خصوصا فى أمريكا اللاتينية. ويوضع ما يطلق عليه الصندوق العالمى للحياة البرية "مؤشر الحياة على الكوكب" على أساس اتجاهات أعداد 10380 فصيلا من 3038 نوعا من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك.

وقال الصندوق العالمى لحماية الحياة البرية إن متوسط الانخفاض البالغ 52% هو أكبر بكثير مما ورد فى تقارير فى السابق فيما يرجع جزئيا إلى أن الدراسات السابقة اعتمدت بشكل أكبر على المعلومات السريعة المتوفرة من أمريكا الشمالية وأوروبا. وتوقع التقرير ذاته قبل عامين أن تبلغ نسبة الانخفاض 28% فى الفترة بين 1970 و2008.

وسجلت أعداد أنواع الكائنات الحية فى المياه المتجددة أسوأ هبوط مع تراجعها بنسبة 76% على مدى العقود الأربعة حتى 2010 بينما انخفضت الأعداد فى كل من البيئتين البحرية والبرية بنسبة 39%.

والسبب الرئيسى لتراجع الأعداد كان فقدان بيئات طبيعية حاضنة والاستنزاف عن طريق الصيد البرى أو البحرى والتغير المناخى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة