عضو المجلس التخصصى لتنمية المجتمع لـ"اليوم السابع": عملنا تطوعى ونسعى للتواصل مع الشارع.. تجديد الخطاب الدينى وتصحيح أفكار الشباب أهم أولوياتنا.. وتؤكد: نبدأ العمل بعد العيد.. ونتمنى تحقيق نتائج فعالة

كشفت الدكتورة أحلام فاروق رئيس الإدارة المركزية للالتزام البيئی بوزارة البيئة وعضو المجلس الاستشارى الذى اختارته مؤسسة الرئاسة فی لجنة تنمية المجتمع، عن أهم الملفات التى سيهتم بها المجلس الاستشارى للرئاسة خلال الفترة المقبلة فيما يخص تنمية المجتمع وأهداف المجلس ومعايير اختيار أعضائه وسبل تحقيق أهدافه.

وقالت الدكتورة أحلام فی تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المجلس تم تشكيله من قبل مؤسسة الرئاسة، لمناقشة المشكلات الطافية علی السطح فی المجتمع ومن هذه الملفات المهمة تجديد الخطاب الدينى وأطفال الشوارع والتقدم السكان والبطالة والتلوث البيئى والإرهاب بهدف إحداث توافق مجتمعی وتصحيح الشباب كل فی مجال تخصص وكيفية حصر هذه المشكلات وإعادة ترتيب وتنظيم أفكار الشباب ومساعدتهم علی الوقوف علی الطريق الصحيح ودعمهم النفس والمجتمع لتخطى أن أزمات .

وعن سبل تحقيق هذه الأهداف، قالت "أحلام" إنه فيما يخص مثلا تجديد الخطاب الدينى فإنه سيتم بالتنسيق مع الأوقاف والكنيسة، من أجل تأكيد الوحدة الوطنية والتفكير خارج الصندوق واستخدام كل الوسائل لتغيير المنظومة المتشددة من خلال السينما ووسائل الإعلام والرسائل القصيرة .

وأكدت "أحلام" أنه سيتم عمل المجلس بعد العيد مباشرة حيث سيتم استقبال الملفات من الرئاسة والبدء فيها بأسرع ما يمكن ودراستها لإظهار المجهود فی أقل وقت ممكن حتى يحس الشعب بالتغيير وهو عمل تطوعى بجانب عملنا الأصلی من أجل خدمة المجتمع ووطننا.

وعن معايير اختيار أعضاء اللجنة قالت "أحلام"، إن مؤسسة الرئاسة حرصت أن يتم اختيار أعضاء المجلس من فئات المجتمع وتخصصات مختلفة ومراحل عمرية أيضا مختلفة من سن 26 إلی 40 سنة وذات خبرات مختلفة حيث كان عدد السيدات كثيرا فی حين كان الرجال عددهم 6 تقريبا بالإضافة إلى شباب أعمارهم صغيرة.

وأضافت: "بالنسبة لى علمت أن الاختيار تم علی أساس أدائى داخل الوزارة ولأننى أجمع بين الدراسة الأكاديمية، حيث حصلت على الدكتوراه، والخبرة العلمية الدراسات البيئية والالتزام البيئی والتفتيش علی مؤسسات المجتمع المدنی" .

وأكدت "أحلام" أن مؤسسة الرئاسة اختارتهم واتصلت بهم كل علی حدة، مشيرة إلى أن أهم معيار تم على أساسه الاختيار هو الدراية الكاملة ومعرفة الشارع المصرى والقدرة علی خدمة المجتمع وعلاقتها بالشارع المصرى، لافتة إلى أن دور المجلس سيكون بمثابة همزة الوصل بين المجتمع المدنى والحكومة التنفيذية للتواصل مع المواطن المصرى ونقل مشكلاته للحكومة والحلول أيضا .

وأضافت "أحلام"، أن مؤسسة الرئاسة أكدت لهم أن اختيار مستشارين للرئاسة فی وزارات معينة لم تكن بالاستفادة الكبيرة، موضحة أن اختيار أعضاء المجلس بالتخصصات والأعمار والخبرات المختلفة سيكون له تأثير أفضل ونتائج فعالة، مؤكدة أن دورها فی المجلس ليس مقصورًا علی البيئة فقط، وإنما كل من الأعضاء سيكون قائدا عن مناقشة الملف الخاص به، مضيفة أن الجميع سيشارك فی المناقشات، لأنهم يشكلون نظرات مختلفة فی المجتمع وتبادل وجهات النظر سيؤدى إلی نتائج.


أخبار متعلقة:

السيسى يؤكد على أهمية تفعيل دور الثقافة للنهوض بالمجتمع