أكرم القصاص - علا الشافعي

مسئول إيرانى:لم نعرض المشاركة فى التحالف ضد داعش مقابل تسهيلات نووية

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 02:58 م
مسئول إيرانى:لم نعرض المشاركة فى التحالف ضد داعش مقابل تسهيلات نووية على شمخانى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى على شمخانى إعلان بلاده بأنها ستشارك فى الائتلاف الدولى لمكافحة "داعش" مقابل تسهيلات تقدم إليها فى ملفها النووى السلمى .. واصفا هذا بأنه "ائتلاف موبوء" وليس له قيمة فى محاربة الإرهاب، وعبارة عن مسرحية .. معتبرا أن الضرب الجوى من دون تحرك ارضى ليس له قيمة وهذا يعرفه العسكريون جيدا.

وقال شمخانى ـ فى تصريح صحفى عقب لقائه برئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى ـ "إن المشاهد المسكين سيخرج بعد مشاهدة هذه المسرحية دامع العين" .. معتبرا أن "هناك تخطيط أكبر من "داعش".
وتساءل من هى "داعش" ومن أسسها؟ ومن شكل عناصر داعش ومولها وجهزها، ومن هيأ الساحة لنموها فى سوريا؟ من فعل ذلك هم الغرب واصدقاؤه فى المنطقة.

وقال أن هناك علاقة وثيقة بين المستبدين الذين يساندهم الغرب و"داعش"، وان تمويل "داعش" يبدأ من اصدقاء الغرب وحلفائه فى المنطقة. على حد قوله.

وأضاف هذا الائتلاف موبوء وليس له قيمة فى محاربة الارهاب وستثبت الايام المقبلة ذلك. وان الضرب الجوى من دون تحرك ارضى ليس له قيمة وهذا يعرفه العسكريون جيدا.

وقال "أريد أن افند بشكل رسمى ما قيل وتم تداوله فى وسائل الاعلام بأن إيران أعلنت انها ستشارك فى هذا الائتلاف الدولى لمكافحة "داعش" فى مقابل تسهيلات تقدم اليها فى ملفها النووى السلمي.

وتابع قائلا: أريد أفند هذا الكلام بشكل رسمي: نحن لم نكن وليس لدينا أى صلة من قريب او بعيد بتنظيم "داعش"، وهذا من دواعى فخرنا واعتزازنا. وفى المقابل، نحن نفتخر بان سجل الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ اللحظة الاولى من تأسيسها هو ناصع وحافل بمكافحة الارهاب والتنظيمات الارهابية التكفيرية المتطرفة فى كل الظروف والمراحل".

وقال شمخانى بعد اللقاء: تحدثنا خلال هذا اللقاء بشكل اساسى عن الاوضاع والتطورات الاقليمية وخصوصا التأثيرات السلبية لهذا الموضوع على شعوب هذه المنطقة ودولها بالشكل الذى يصب فى نهاية المطاف فى الاتجاه الذى يخدم اهداف الكيان الصهيوني. تحدثنا مع دولته عن آخر التطورات العراقية، وتطرقنا إلى هذا الائتلاف الدولى المزعوم والمضحك الذى يتبنى ظاهريا مكافحة الارهاب من دون الاستناد إلى مسوغ اخلاقى او حقوقى او شرعي، ولا يمكن أن يخدم توجهات الشعب العراقى والدولة العراقية ومصالحهما. وهذا الائتلاف كالمثل العربى القائل "حاميها حراميها".

واضاف: "تحدثنا أيضا حول العلاقات الثنائية مع لبنان الشقيق والتطورات السياسية مع لبنان، وأشرنا إلى الهبة الايرانية التى ستقدم إلى الحكومة اللبنانية والى الجيش الباسل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة