عادات قديمة من بغداد.. طاقية من جلد الذئب للمولود الذكر لتعليمه الشجاعة.. وأخرى "ريش" للأنثى لتكتسب الرقة.. سن الخنزير يداوى سعال الأطفال.. وعين الذئب فى جيب المطلوبين للثأر

الخميس، 04 سبتمبر 2014 01:25 م
عادات قديمة من بغداد.. طاقية من جلد الذئب للمولود الذكر لتعليمه الشجاعة.. وأخرى "ريش" للأنثى لتكتسب الرقة.. سن الخنزير يداوى سعال الأطفال.. وعين الذئب فى جيب المطلوبين للثأر بغداد
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمتلئ الموروث الشعبى العراقى، بالعديد من العادات والتقاليد الغريبة والمتوارثة من الشعوب الكثيرة والغزاة الذين مروا على العراق، فما بين موروثات التتار والمغول وحضارة الآشوريين وحضارة بابل، وغيرها وصولاً لبدو الصحراء العراقية القاحلة الكثير من العادات، جمعت منها موسوعة الأساطير بعض ميراث سيدات بغداد وقراها، ومنها:

طاقية المولود الجديد

عندما تنجب المرأة طفلا، تخيط له الملابس، ومن ضمنها طاقية كان يطلق عليها (كبع) وتخيط فى هذه الطاقية من أعلاها عرفا مصنوعا من جلد الذئب، وتعتقد أن جلد الذئب سوف يجعل ابنها شجاعا فى الصغر والكبر. أى مركز لجعل الولد شجاعا. وذلك لشجاعة الذئب حسب ما يعتقدون. أما بالنسبة للأنثى فتضع لها عرفا من الريش لكى تشب رقيقة القلب، وناعمة بنعومة الريش.

سن الخنزير لعلاج السعال

عندما يصاب الطفل بالسعال الشديد، يجلبون له سن الخنزير، وهو عادة ما كان محفوظا لدى عدد كبير من عجائز المدن والقرى العراقية، ويطلبون من هذا الطفل مصة بين آونة وأخرى ومن ثم وضعه بواسطة خيط فى رقبة الطفل المصاب ويعتقدون بأن هذا السعال نجس فلا يطرده إلا شىء نجس ألا وهو سن الخنزير.
خرزة لعلاج آلام الأذن
وهى عبارة عن قوقعة من القواقع البحرية، وهى فى معظم الأحيان مخروطية الشكل، تحفظ لدى العجائز تؤخذ وتوضع تحت وسادة الطفل الذى تؤلمه أذنه اعتقادا منهم بأن هذه الخرزة سوف تشفى ألمه، لما لها من قدسية عندهم وحيث يعتبرونها من الأشياء المقدسة لديهم وعادة ما تشاهد هذه الخرزة من بين حلى النساء وتسمى غالبا "علاكة".

عين الذئب للمطلوبين للثأر

من العادات المتبعة حمل عين الذئب فى جيوب الأشخاص المطلوبين بدماء آخرين قد قتلوهم (البلاش حسب ما نسميه بالعامية) فلكى لا ينام يحمل عين الذئب فى جيبه لأنهم يعتقدون بأن الشخص الذى يحمل هذه العين سوف يتراءى له الذئب فى نومه ما يفزعه فينهض من نومه.

إكرام الجار الجديد

إذا سكنت عائلة بجوار عائلة أخرى فمن واجب الجوارين تكريم الجار الجديد بإرسال (خبر) فحواه أن غذاء يوم غد سيكون من بيت فلان وهذه من العادات اللطيفة التى تتيح للعائلة الجديدة فى ترتيب البيت وفرشه وتنظيفه. ومن عادات البغدادية أن الابن لا يدخن السيجارة بحضور والده حتى لو كان الولد متزوجا وعنده أولاد، وكذا الأخ بالنسبة لأخيه الأكبر زيادة فى الاحترام، كما لا يضع (رجل على رجل) أثناء الجلوس فى مجلس يجمعه بمن هو أكبر منه سنا، كما ينهض هو وجميع الحاضرين عند دخول رجل أكبر منهم سنا.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة