الائتلاف السورى: لن نستطيع القضاء على الإرهاب دون إسقاط نظام الأسد

الأحد، 07 سبتمبر 2014 07:30 م
الائتلاف السورى: لن نستطيع القضاء على الإرهاب دون إسقاط نظام الأسد جامعة الدول العربية - صورة أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هادى البحرة، رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن النيران المشتعلة فى سوريا والتى اندلعت منذ عام 2011 كانت بفعل نظام لم يترك سلاحا يملكه إلا واستخدمه ضد شعبه، دون اكتراث بقرارات الشرعية الدولية.

وشدد البحرة فى كلمته أمام الدورة الـ142 لمجلس وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، على ضرورة أن يشغل مقعد سوريا بالجامعة العربية من يمثل الشعب السورى فقط لا من جعل شعب سوريا بين قتيل ولاجئ ومشرد.

وتقدم البحرة بالشكر إلى مصر والأمين العام للجامعة العربية على مواقفهم الداعمة للعمل العربى المشترك.

وقال، إن الشعب السورى بكل طوائفه عربًا وأكرادًا وتركمان وسنة وشيعة وعلويين ودروز وإسماعيلية، وكاثوليك وأرثوذوكس ضد نظام بشار الأسد بهتاف واحد، يؤكد وحدة الشعب السورى وأنه لن يتم إذلاله، لافتًا إلى أن الشعب السورى عانى الكثير وضحى بكل شىء وعانى من القتل والتشريد لكنه لن يركع إلا لله.

وقال إن السوريين يخوضون معركة كبرى ضد نظام لا يحترم شريعة أو قانون وضد إرهاب أعمى أسود غريب على الشعب السورى، إذا أنه يواجه الإجرام الأسدى المدعوم بميليشيات طائفية من لبنان والعراق وإيران، وكذا الإرهاب الداعشى وهو يتطلع إلى المساعدة للقضاء على هذه الآفات.

وتابع: "إن معركتنا مع الاستبداد هى معركتنا مع الإرهاب ولن نستطيع القضاء على الإرهاب دون نزع مسبباته الأساسية وهى هذا النظام التى عانت دول عربية عديدة من إرهابه، حيث إنه نشر لإرهاب فى مناطق عدة".

وأضاف: أبطال الجيش السورى الحر يخوضون معركة ضد النظام وداعش رغم قلة الإمكانيات لمواجهة هذا السرطان فى كل مكان، وقال لقد حذرنا أن بقاء هذا النظام يوفر بيئة ملائمة للإرهاب والتطرف، وحذرنا من هذه الجماعات، حيث نرى مجازر داعش ضد أبناء الشعب السورى والعراقى فى الموصل وسنجار.

وقال البحرة، إن الشعب السورى يتضامن مع محنة الإيزيديين فى سنجار والمسيحيين فى الموصل.

وأضاف: "معركتنا ضد الإرهاب الأسود والاستبداد الدموى. نؤمن بالتحرك السريع والفعال لجعل النظام ينصاع للشرعية الدولية والمضى فى سبيل سلطة انتقالية".

وقال هادى البحرة، إن المعارضة السورية انخرطت فى العملية السياسية لبناء سوريا الدولة الديمقراطية العادلة، مشيرًا إلى أنه بدون هيئة انتقالية كاملة السلطات لا يمكن إنهاء الإرهاب فى سوريا، مشددًا على ضرورة أن تبدأ المرحلة الانتقالية بسبب استفحال الإرهاب، وأكد على ضرورة إلزام الأسد بالتنحى وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات التنفيذية.

وحول لبنان قال هادى البحرة، إن المعارضة السورية ترفض المساس بأمن لبنان أو العبث باستقراره وأنها تتمنى على الحكومة اللبنانية إلزام ميليشيات حزب الله بسحب مقاتليه من سوريا.

وقال إن الحكومة اللبنانية نأت بالنفس عن الأزمة السورية لكن هذا لا يعنى التخلى عن اللاجئين السوريين فى لبنان.

وعن القضية الفلسطينية، قال البحرة:" نؤكد على موقف سوريا الثابت من قضية العرب المركزية القضية الفسلطينية، وندعم جهود السلطة الفلسطينية باسترداد حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقل، وأكد على دور الجامعة العربية فى التعامل مع المسألة السورية، وقال إن الجامعة حاولت منذ بداية الثورة التدخل لوضع مسار للانتقال السياسى فى سوريا، والمعارضة السورية رحبت دائما بجهود جامعة الدول العربية، لكن تعنت النظام وتعاليه على الأسرة العربية وقف حائلا دون تحقيق هدف الجامعة.

وأضاف أن مقعد سوريا لن يجلس عليه نظام قتل الشعب السورى واعتدى على أعراضه وجعل شعب سوريا بين لاجئ ومشرد.

ولفت إلى أن هذا النظام قد رفض لانصياع لجهود الجامعة العربية وسخر من قرارتها واتهم أعضاءها بالإرهاب، مشددًا على أن مقعد سوريا لن يشغله إلا الشعب السورى الأبى، وشكر البحرة، كافة الدول العربية الشقيقة على ما قدمته من مواقف إيجابية لرفع المحنة عن الشعب السورى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة