التايم: الهجمات الأمريكية ضد داعش بالعراق تمهد لتحرك غربى صوب سوريا

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 10:55 ص
التايم: الهجمات الأمريكية ضد داعش بالعراق تمهد لتحرك غربى صوب سوريا صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة التايم الأمريكية أنه فى الوقت الذى تتزايد فيه الأقاويل حول اعتزام الولايات المتحدة شن هجمات ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابى، فإن سوريا قد تكون المحطة القادمة للغارات الجوية الأمريكية ضد التنظيم هناك.

وأشارت المجلة - فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين إلى الخطة الأحادية التى اتخذها الجيش الأمريكى نهاية الأسبوع الماضى حين قصف أهدافا داخل سوريا، وقيامه باستهداف متشددى "داعش" فى محافظة الأنبار غرب العراق على الحدود مع سوريا التى مزقتها الحرب.

ورصدت تصريحات للرئيس الأمريكى باراك أوباما، والتى قال فيها إنه سيكشف عن تفاصيل خططه الرامية إلى تدمير تنظيم "داعش" فى العراق وسوريا، مؤكدا على أن الحدود الدولية لن تعرقل جهود الولايات المتحدة فى تعقب عناصر التنظيم وأصولهم أينما كانوا.

وأوضحت المجلة أن تصريحات أوباما لا تعنى سوى أن "سوريا هى المحطة القادمة للغارات الأمريكية لدحر عناصر "داعش".

واستشهدت فى هذا الصدد بقول الجنرال أنتونى زينى، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية "أنت لا تريد إعطائه (داعش) ملاذا آمنا فى أى مكان"، مضيفا ببساطة من الممكن أن يعيدوا ترتيب صفوفهم داخل سوريا ثم يعاودوا الهجوم، وإذا سمحنا بحدوث ذلك، فهذا من الغباء".

وأوردت قول الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان المشتركة "بالفعل يجب استئصال ملاذ "داعش" فى سوريا لتحقيق النجاح.. فلا يمكن التغلب عليه دون معالجة هذا الجزء من التنظيم المتواجد فى سوريا".

كما نقلت المجلة عن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل قوله "إن التحدى يتمثل فى عدم الاستناد فى أى عمل عسكرى أمريكى فى سوريا لاستهداف داعش، على مساعدة حكومة الديكتاتور بشار الأسد - على حد وصف -، الذى شن حربا أهلية ضد متمردين من بينهم داعش، وقتل ما يقرب من 200 ألف شخص على مدى ثلاث سنوات.

وأشارت المجلة إلى أن شن هجمات فى محافظة الأنبار غرب العراق على الحدود مع سوريا حتى وأن كان من الجو/ إنما يمثل عودة فاصلة للولايات المتحدة لهذا الإقليم الذى يهيمن عليه السنة والذى خاضت فيه القوات الأمريكية عددا من أكثر المعارك دموية فى الحرب على العراق قبل مغادرتها البلاد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة