الصحف الإسرائيلية: مستشرق إسرائيلى يطالب بحرب دولية على الإسلام على غرار "النازيين".. حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة حفر الأنفاق بغزة.. تل أبيب تجدد لرئيس الموساد لمدة عام لمواجهة خطر "داعش"

ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسرائيلية.. وأبرزها:


مستشرق إسرائيلى يطالب بحرب دولية على الإسلام على غرار "النازيين"


قال المستشرف الإسرائيلى د."ديفيد بوقعى" أستاذ الدراسات الشرق الأوسطية بجامعة حيفا، إن تنظيم دولة الإسلام بالشام والعراق أصبح يمثل خطرا على أمن إسرائيل، موضحا أن عدد التنظيم بلغ 20 ألف مقاتل.

وكشف فى حوار للقناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى أن أعلام داعش أصبحت ترفرف داخل إسرائيل فى مدن أم الفحم وسخنين، دون أن يكون هناك رفض من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وأوضح أن الحرب يجب أن تكون على الإسلام قائلا "الإسلام هو الخطر القائم والحالى"، مضيفا أنه مثلما اجتمع الغرب لمحاربة النازيين وأسقطوهم فيجب إعلان الحرب على الإسلام وليس الإرهاب.

وقال المستشرف ماذا ينتظر الغرب على داعش التى تعتزم الوصول إلى الهند والصين وأفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن التنظيم لن يكتفى بالعراق وسوريا فقط بل إنهم يقاتلون من أجل الوصول إلى الأردن.


حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة حفر الأنفاق بغزة


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حركة حماس استغلت وقف إطلاق النار الذى ترعاه مصر لكى تقوم بإعادة ترميم الأنفاق التى قام بتدميرها الجيش الإسرائيلى خلال الحرب الأخيرة على القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكرى إسرائيلى قوله إنه خلال الحرب تمكن الجيش الإسرائيلى من قصف وتدمير 30 نفقا فى القطاع، مؤكدا أنه فى الوقت الذى تقوم فيه إسرائيل بإجراء اتصالات مع القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس عبر الوسيط المصرى من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف النار تعيد حماس بناء الأنفاق، وتعيد تسليح عناصرها من جديد.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى سيقدم خلال الأيام القليلة المقبلة تقريرا مفصلا عن استئناف حماس لحفر الأنفاق من جديد وعلى استئناف إنتاج الصواريخ.


إسرائيل تجدد لرئيس الموساد لمدة عام لمواجهة خطر "داعش"


ذكرت مصادر استخباراتية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رئيس جهاز الموساد تامير بريدو سيستمر فى منصبه إلى عام قادم، حيث ستنتهى فترة رئاسته للجهاز فى نهاية العام الجارى.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من رغبة "بريدو" ترك الجهاز إلا أن التطورات الجارية حاليا فى الشرق الأوسط من انتشار نفوذ "داعش" والحرب الأخيرة فى قطاع غزة ستدفعه إلى قبول المد إلى عام آخر.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك إلا أن هناك شخصيات ربما ترشح لرئاسة الجهاز، ومنهم يوسى كاهن رئيس المجلس الأمنى أو ترشيح نائب رئيس الجهاز الملقب بالسيد ""ن" .

يذكر أن "بريدو" تقلد المنصب فى يناير عام 2011 خلفا لمائير ديجان الذى رأس الجهاز منذ عام 2002 وحتى عام 2011 .