"الأغلبية البرلمانية" حلم بعيد المنال للقوى السياسية بعد فشل تشكيل تحالف انتخابى موسع..الأحزاب تعتبر قانون الانتخابات السبب الرئيسى فى التفكيك.. و"المصريين الأحرار": نطمح لنكون الأقوى والأكبر تحت القب

مع بدء العد التنازلى للانتخابات والاستعداد لها، اشتعلت المعارك الانتخابية بين التكتلات المدنية سعيًا للهدف المنشود وهو تحقيق "أغلبية برلمانية" بمجلس الشعب القادم، ومن ثم التمكن من تشكيل الحكومة، حيث تعمل الأحزاب المدنية على المنافسة على جميع الدوائر الانتخابية لتحقيق ذلك الهدف.

"تحالف الوفد": ندرك صعوبة "الأغلبية البرلمانية" لكننا سنخوض معركة من أجلها.

من جانبه قال عبد الله حلمى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن تحالف الوفد المصرى بما يضم من 7 أحزاب و100 مستقل قادر على خوض الانتخابات البرلمانية على كل دوائر الجمهورية، موضحا أن التحالف يسعى للحصول على الأغلبية البرلمانية.

وأضاف أن ذلك الهدف أصبح حلما قد يصعب ولكن التحالف سيعمل على خوض جميع المعارك الانتخابية للنجاح فى ذلك، لافتًا إلى أن قانون الانتخابات فكك أى تحالفات انتخابية موسعة، وقد يؤدى لبرلمان مفتت، كما أن تفكيك الكتلة المدنية يأتى نتيجة وجود آراء مختلفة أيضا وتوجهات يسارية ويمنية، مما يصعب توحدهم"الجبهة المصرية: كل طرف مدنى يسعى للأغلبية.

بدوره أوضح المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية والقيادى بائتلاف الجبهة المصرية، الائتلاف يستعد لخوض الانتخابات على جميع دوائر الجمهورية على أن يتم عرضها يوم الأربعاء القادم، مشيرا إلى أن كل حزب سينفق على مرشحينه والمرشحين التابعين للائتلاف لديهم القدرة المالية على الإنفاق.

وأضاف قدرى لـ"اليوم السابع" أن الائتلاف يرغب فى الحصول على أكبر قدر من المقاعد والتوفيق فى تحقيق أغلبية برلمانية، وارتأت أن التنسيق صعب، خاصة أن كل طرف يريد الفوز بالأغلبية، مستنكرا الحديث عن اعتماد الائتلاف على سطوة المال السياسى، قائلا: كفى تجريج وليس لدينا مال سياسى سيكون هناك دعم من الائتلاف لمرشحينه.

"المصريين الأحرار": سنعمل على خلق كتلة تضم الأطراف الأقوى فى البرلمان.. وفى السياق ذاته، قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إنه لا يظن أنه سيكون هناك حزب له أغلبية برلمانية، ولكن الحزب يطمح أن يكون من ضمن الأطراف، التى ستكون الأقوى والأكبر داخل البرلمان، لافتا إلى أن التحالفات الحالية من الصعب تحقيقها لأغلبية برلمانية نتيجة أنها تحالفات جديدة ولايزال هناك مرشحون أكثر شعبية، حريصون على خوض الانتخابات كمستقلين وليس ضمن لافتة حزب.

وأشار أن ما سيسعى إليه الحزب فى مجلس النواب القادم هو تحديد الأطراف التى تمثل المقاعد الأكثر لتتألف فيما بعضها لخلق كتلة تمثل الأغلبية داخل المجلس، مشددا أنه ما زالت التجربة الحزبية فى بدايتها بمصر ومن الصعب تحقيقها لأغلبية.

"التيار الديمقراطى": لن نسعى للأغلبية البرلمانية وندرك قدراتنا المادية المحدودة.. فيما أكد زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، أن التيار الديمقراطى لا يسعى للحصول على الأغلبية البرلمانية لصعوية إمكانياته المادية فهو يدرك أنه قوة سياسية مهمة ومؤثرة، ويعمل على أن يكون كذلك فى مجلس النواب القادم، وممثلا لصوت المواطنين البسطاء.

وأوضح الشامى لـ"اليوم السابع" أن التيار الديمقراطى سيخوض على عدد كبير من دوائر الجمهورية، وليس جميعها، لافتًا إلى أن "التيار الديمقراطى" يدرك أن هناك أحزابا وقوى تتهيأ اعتماد على سطوة رأس المال وخارج إطار القانون، والتى ستخوض على جميع المحافظات.

وأضاف أن التيار يتفهم أنه فى دائرة المشاركة الشعبية ومحاولة التعبير عن الشعب الذين سيتحملون المساهمة فى الدعم المالى والمعنوى للمرشحين، الذى يعبرون عن مطالبهم البسيطة، مؤكدا أن الدور الأساسى هنا يتركز على المرشح نفسه، الذى سيكون مهمته إقناع المواطنين بإمكانه تمثيلهم بالمجلس.


اخبار السياسة، اخبار مصر اليوم، الانتخابات البرلمانية، اللجنة العليا للانتخابات، تحالف الوفد، السيد البدوى، التيار الديمقراطى، عبد الجليل


موضوعات متعلقة..
رغم تحديد العليا للانتخابات مواعيد الترشح.. أحزاب لم تحدد موقفها من المشاركة وتحالفات لم تنته من قوائمها.. "الناصرى": عدد مرشحينا فى البرلمان لن يتعد 6.. والتجمع: لم نحدد موقفنا بعد من الوفد المصرى

القوى السياسية تتخاصم فى سباق البرلمان..الجبهة المصرية: لم نقرر التنسيق الفردى مع آخرين ولن نتحالف مع أحد.. والوفد المصرى: التنسيق بين الأحزاب معجزة والقانون يضيقها.. و"المصريين الأحرار" ينافس منفردا