إطلاق مبادرة الخطة الزرقاء للتعريف بالأنشطة البحرية لدول البحر المتوسط

أكد الدكتور حسين أباظة، مستشار وزير البيئة للتنمية المستدامة، إطلاق "الخطة الزرقاء" مبادرة تهدف إلى توسيع قاعدة المعرفة حول الأهمية الاجتماعية والاقتصادية للأنشطة البحرية فى حوض البحر المتوسط، وتشمل هذه المبادرة تنفيذ دراسات اجتماعية واقتصادية حول أبرز الأنشطة البحرية فى أربع دول فى البحر الأبيض المتوسط "لبنان، تونس، المغرب ومصر"، على أن تستكملها دراسة إقليمية لهذه الأنشطة يتم وضعها على أساس الإحصاءات الوطنية المتوفرة.

وأضاف "أباظة"، خلال كلمته فى ورشة العمل الوطنية للتقييم الاجتماعى والاقتصادى للأنشطة الساحلية والبحرية على ساحل البحر المتوسط التى نظمها المشروع الإقليمى للحوكمة وإحداث المعرفة اليوم، الاثنين، أنه يشمل التحليل الاقتصادى والاجتماعى المقترح فى إطار مبادرة الخطة الزرقاء الأنشطة البحرية التى تمارسها المنشآت الصناعية والحرفية الصغيرة التى لها علاقة مباشرة مع النظم الأيكولوجيا البحرية والساحلية فى حوض البحر المتوسط، أما الأنشطة ذات الأولوية فهى تشمل صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية البحرية والنقل البحرى والرحلات البحرية وإنتاج الطاقة واستخراج الموارد البحرية "الملح والمياه العذبة" عن طريق تحلية مياه البحر وصناعة النفط فى البحار والاتصالات والكابلات تحت الماء ويتم إعطاء اهتمام خاص بتقييم التكاليف الناجمة عن تدهور النظم الأيكولوجية البحرية، وأثر ذلك على الاقتصاد ومختلف القطاعات الاقتصادية.

على المدى القصير تهدف الدراسة إلى توسيع المعارف الاجتماعية والاقتصادية، وتوعية صانعى السياسات فى دول البحر الأبيض المتوسط على الدور المحتمل للبعد الاقتصادى والاجتماعى فى صنع القرار الوطنى والإقليمى ذات الصلة بالبيئة البحرية.

جدير بالذكر أن المشروع يتكون من أربعة أنشطة، من ضمنها مكون البعد الاقتصادى الاجتماعى للمناطق الساحلية والبحرية، حيث يهدف هذا المكون إلى إعداد ورشة خاصة لقياس الأثر الاقتصادى والاجتماعى للأنشطة المختلفة بالمناطق الساحلية.