خلال مؤتمر إعلان نتائج حصر أطفال الشوارع..

وزيرة التضامن: هدف حصر أطفال الشوارع التعرف على الحجم الحقيقى للظاهرة

الإثنين، 12 يناير 2015 02:39 م
وزيرة التضامن: هدف حصر أطفال الشوارع التعرف على الحجم الحقيقى للظاهرة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن نتائج الحصر جاء للتعرف على الحجم الحقيقى للظاهرة بعيدا عن التقديرات التى ليس لها أساس علمى، للوصول لمعالجة المشكلة وفقا لأبعادها المختلفة وبما يتناسب مع ظروف واحتياجات كل فئة من هؤلاء الأطفال.

وأوضحت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية فى مؤتمر صحفى إعلان نتائج حصر أطفال الشوارع، أن نتائج الحصر جاءت بتضافر جهود عدد من المؤسسات، منها الوزارة التى وفرت عددا كبيرا من الباحثين الاجتماعيين بالوحدات الاجتماعية والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، الذى اضلع بالمهمة العلمية والتخطيط والإشراف والتدريب وتوفير الكوادر العلمية لكل مراحل البحث نوالمجلس القومى للطفولة والأمومة الذى شارك فى إعداد استمارة الحصر وتطبيقها فى بعض مناطق القاهرة، كما تم إرسال الاستمارة للجهاز المركزى للتعبئة والعامة والإحصاء،كما شارك أيضا صندوق علاج ومكافحة الإدمان وأنه شارك فى إجراء هذا الحصر ما يزيد على 3800 باحث ومشرف من الوزارة والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمجلس القومى للأمومة والطفولة وبعض الباحثين من الجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال.

وأضافت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الحصر غطى عددا من الخصائص الديموجرافية الخاصة بأطفال الشارع المصرى من حيث العمر والنوع والحالة الصحية والتعليمية وأسباب ترك المدرسة ونسب المنتظمين بها، كذلك نسب الإعاقة المنتشرة بينهم بالإضافة إلى عدد من المتغيرات الأخرى مثل معدلات الهجرة الداخلية بين المحافظات الطاردة، وتلك الجاذبة لهولاء الأطفال ومدد بقائهم فى الشارع ونسب بياتهم عند ذويهم والأسباب الاجتماعية والاقتصادية التى دفعت بهم إلى الشارع، وطبيعة أعمالهم بالشارع وكم يكسبون من أعمالهم وأوجه صرفهم لما كسبوه ومن ساعدهم على النزول للشارع، ومن يشغلهم فيه وماذا يتعاطون من مكيفات؟ وما يشعرون به نحو الشارع قبل وبعد نزوله وهل ذهب لأحدى الجمعيات العاملة فى هذا المجال؟ وماذا أخذ من مساعدات؟ كما اهتم برصد حالة طفلة الشارع وهل تزوجت؟ وهل لديها أطفال؟ وكيف تتصرف معهم كما أهتم الحصر برصد الأشياء المحببة لديهم من هوايات وأعمال،كما جاء الاهتمام برصد شعورهم بالانتماء لبلدهم وما يطلبون من متطلبات أنية ومتطلبات لرجوعهم لأسرهم .

وأشارت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية إلى استراتيجية الوزارة فى تنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلا مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية فى هذا المجال مدته 3 سنوات تبدأ من يناير 2015 ،ويتضمن عدة محاور منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة فى هذا المجال وتطوير قدرات الوزارة المتعلقة بقضية أطفال بلا مأوى من وقاية، وحماية، وتأهيل، ودمج - حيث تم تحديد الخدمات فى المناطق المستهدفة " الجاذبة والطاردة للظاهرة " وتم وضع خطة التطوير اللأزمة بما يخدم البرنامج من الخدمات التى تقدمها الوزارة ،ومنها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية كما تم العمل على تدريب عدد 35 متدربا من الوزارة والجمعيات الأهلية ،لتقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة فى هذا المجال.

وقالت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن ذلك سيكون من خلال وضع التدخلات المناسبة، حيث تعتمد منهجية التقييم على مبدأ المشاركة بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدنى، حيث ستتم مهمة جمع البيانات وبدء التقييم أول شهر فبراير القادم على أن يتم إنشاء مرصد لمتابعة الظاهرة وقياس التغيرات المرتبطة بها، بهدف وضع آليات لرصد الظاهرة من خلال شركاء التنمية فى مراحل العمل المختلفة وهى الرصد والتدخلات والدمج، وذلك من خلال تصميم برنامج للمعلومات الجغرافية GIS من أجل متابعة تحركات الظاهرة.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادى مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن حصر أطفال الشوارع اتبع منهج المسح الشامل، حيث قام الباحثون بأخذ لقطة واحدة، استمرت من السابعة من صباح يوم 22 أكتوبر 2014 وحتى الثانية من صباح يوم الخميس 23 أكتوبر 2014 فى عدد 27 محافظة فى نفس التوقيت، وقد أسفر الحصر عن وجود 16019 طفل شارع متمركزين فى ما يزيد عن 2500 منطقة تجمع .

وشهد وقائع إعلان نتائج الحصر الأمين العام للمجلس العربى للطفولة والتنمية ومدير مركز البحوث العربية والإفريقية ،ورئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة ورئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة