المنتخبات الوطنية سقوط بدون علاج

الجمعة، 16 يناير 2015 10:11 ص
المنتخبات الوطنية سقوط بدون علاج المنتخب الوطنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاشت الكرة منذ عام 2014 وقبلها عاما وأكثر من خسائر فادحة على مستوى المنتخبات الوطنية على رأسها المنتخب الأول تحت قيادة شوقى غريب، الذى خرج من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية بغينيا الاستوائية للمرة الثالثة على التوالى، بالإضافة إلى عدم الوصول لبطولة الأمم الأفريقية والمونديال منذ 2010 .

خرج منتخب الناشئين مواليد 98، من تصفيات أمم أفريقيا 2015 بالنيجر، ليفتح ملف اختيارات الأجهزة الفنية التى باتت محاصرة الكثير من المجاملات الصارخة وبعيدة عن أى معايير فنية.
منتخب الشباب مواليد 95، والذى خرج من تصفيات أمم أفريقيا 2015 بالسنغال، والمؤهلة لكأس العالم 2015 بنيوزيلاندا، جاء تشكيل جهازه الفنى ليضم فى البداية علاء ميهوب مديرا فنيا ومعه ياسر رضوان مدربا عاما، وأحمد فكرى الصغير مدرب مساعد ومحمد فاروق مديرا للمنتخب، وجميعهم تم تعيينهم بناء على توصية محمود الشامى عضو المجلس، عدا ميهوب الذى تم تعيينه بعد توصية من مجلس إدارة الأهلى، وتحديدا محمود الخطيب وخالد مرتجى عضوى المجلس الأحمر وقتها.

الشامى هو صاحب فكرة تصعيد رضوان مديرا فنيا، عقب استقالة علاء ميهوب، وكذلك تصعيد أحمد صالح لاعب البلدية والزمالك السابق من منتخب 97 إلى منصب مدرب عام فى منتخب 95،حيث يرتبط الشامى بعلاقة صداقة بالثنائى رضوان وصالح، لاعبا بلدية المحلة السابقين.

تشكيل منتخب الناشئين مواليد 98، يحمل نوعا جديدا من المجاملات وهو سداد فواتير انتخابية، حيث جاء جمال محمد على صاحب الثقل الانتخابى فى منطقة الصعيد، مديرا فنيا للمنتخب، بعدما وقف بقوة خلف المجلس الحالى فى الانتخابات الأخيرة التى اقيمت 2012، وتم تشكيل جهاز توافقى بناء على رغبة باقى أعضاء المجلس.

الجهاز المعاون ضم محمد صلاح أبو جريشة المدرب العام، والذى تم تعيينه بناء على رغبة من حمادة المصرى عضو المجلس، الذى يرتبط بعلاقات قوية فى منطقة السويس والقناة، وأكرم عبد المجيد المدرب العام ابن بلدية المحلة، وتم تعيينه بطلب الشامى.

رغم أن منتخب 97 لم يخض أى مباراة رسمية حتى الآن، ولم يعانى من أى إخفاقات رسمية، إلا هناك من يتوقع له عدم النجاح بسبب طريقة الاختيار اختيار معتمد جمال مديرا فنيا للمنتخب جاء بتوصيات وضغوط شديدة على المجلس، يخشى معها البعض سقوطه، ربما لأن معتمد لم يعمل فى المنتخبات من قبل، لكن عساه ينجح.

أما المنتخب الأولمبى الذى يقوده حسام البدرى، وهو المنتخب الوحيد الذى لم يشهد مجاملات، حيث إن تعيين البدرى وفقا لخبراته وإنجازاته مع الأهلى والمريخ السودانى، وهو الذى اختار الجهاز المعاون له كاملا، ورفض تدخل أى عضو من أعضاء الجبلاية فى اختياراته.

بعد فشل المنتخبات لم يتوقف، وبالتالى أصوات الجماهير أيضا مطالبة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، الذى فشلت فى عهده منتخبات الناشين مواليد 95 و98 وأخيرا المنتخب الأول، ليتم مطالبة وزير الرياضة خالد عبد العزيز وإبراهيم محلب بضرورة "حل" المجلس الحالى، لولا قصة التدخل الحكومى المرفوض من الاتحاد الدولى "فيفا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة