4 أسلحة لمرضى حساسية الأنف تقى من الجو البارد..أبرزها"الآيس كاب وسدادة الأنف والأذن".. ارتداؤها يجنبك إكزيما قناة الأذن الخارجية..شرب الماء من الحنفية وغسل الأنف وفتح النوافذ إجراءات ضرورية قبل الخروج

السبت، 31 يناير 2015 12:08 م
4 أسلحة لمرضى حساسية الأنف تقى من الجو البارد..أبرزها"الآيس كاب وسدادة الأنف والأذن".. ارتداؤها يجنبك إكزيما قناة الأذن الخارجية..شرب الماء من الحنفية وغسل الأنف وفتح النوافذ إجراءات ضرورية قبل الخروج حساسية الأنف – صورة أرشيفية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الآيس كاب.. الكوفية.. سدادة الأنف والأذن".. أشياء يستخدمها الكثيرون من الأشخاص فى فصل الشتاء، وذلك بغرض التدفئة أو الوقاية من برودة الجو، كما توجد لها العديد من المضاعفات وتصيب ببعض الأمراض فى حالة عدم ارتدائها، ومن ضمن هؤلاء المرضى الذين من الضرورى أن يرتدوا هذه الأشياء مرضى حساسية الأنف والصدر .

وفى هذا السياق يقول الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إنه يجب على الأشخاص العاديين فى فصل الشتاء ارتداء الكوفية وسدادة الأنف والأذن، وبالأخص المصابين بحساسية الأنف والصدر فمن الضرورى أن يرتدوا سدادة الأنف والأذن قبل الخروج من المنزل، لأن التعرض للهواء البارد قد يصيبهم بإكزيما القناة الخارجية للآذن، وعند ارتداء الآيس كاب والكوفية وعدم خلعها إلا فى مكان دافئ قد تحمى الشخص من حدوث مضاعفات.

لذا يوصى د. أيسر الأشخاص المصابين بحساسية الأنف أن يتبعوا بعض النصائح قبل الخروج من المنزل، كفتح النوافذ مباشرة قبل النزول وشرب كوب ماء من الحنفية لمعادلة درجة حرارة الجسم، كما يجب أن يغسل الوجه بماء عادى ووضع منديل مرطب بالماء على الأنف، حتى لا يصاب الشخص بالأنفلونزا أو تحدث بعض المضاعفات.

كما ينصح استشارى الأنف والأذن والحنجرة الأشخاص الذين يرتدون الكوفية والآيس كاب بعدم خلعها، لأن ذلك قد يتسبب فى تهيج الأغشية المخاطية بالجيوب الأنفية واحتقان الحنجرة والأنف، خاصة مرضى حساسية الصدر فلا يجب عليهم خلع الجاكيت أو أى شىء تم ارتداؤه فى الجو البارد، لأن ذلك قد يعرضهم للمضاعفات.

ومن جانبه يوضح الدكتور سمير فتحى أشقر رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جامعة القاهرة، أن التعرض للهواء البارد، قد يؤدى إلى انسداد الأنف والجيوب الأنفية، مما قد يسبب الالتهابات، لأن التعرض المفاجئ لبرودة الجو قد يحدث التهابات بالجيوب الأنفية والإصابة بالزكام، مما يجعل الشخص يتنفس من فمه، مما يزيد من التهابات الحنجرة.

يستكمل د. سمير، أن الأشخاص الذين يتنفسون بشكل مستمر من الأنف، يُحدث ذلك اختلافات فسيولوجية، كحدوث قصر فى الشفاه العليا وزيادة تقعر الحنجرة، ويزداد ذلك عند الانتقال من مكان بارد إلى مكان دافئ، مما يساعد على الإصابة ببعض الأمراض التى تظهر أعراضها فى العطس ونزول ماء من الأنف، مما يؤثر ذلك على صحة المريض.

كما يوصى الدكتور مصطفى عبد الحليم استشارى الأنف والأذن والحنجرة، بضرورة مراعاة الانتقال من الجو البارد إلى الجو الدافئ، ووضع اليد على الأنف لمدة نصف دقيقة قبل الخروج، كما لا يجب العبث فى الأنف لأن ذلك يثير الخلايا الحسية ويزيد من انتشار الميكروبات.

يذكر د. مصطفى، أنه يجب فى فصل الشتاء للوقاية من برودة الجو، وتجنب الإصابة بالأمراض ارتداء الآيس كاب والكوفية وسدادة الأنف والأذن، حتى لا تحدث أية مضاعفات ولا يجب أن يتم خلعها فى الهواء البارد، لأن ذلك يكون أكثر خطورة ويزيد من مضاعفات أمراض الجيوب الأنفية.

ويؤكد استشارى الأنف والأذن والحنجرة على الأمهات بضرورة عدم ارتداء أطفالها الآيس كاب أو الكوفية، إذا كانوا يقومون بخلعها، لأن ذلك يجعلهم عرضة للإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد وحساسية الأنف.














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة