المعارضة السورية ترتب أوراقها من جديد.. "خالد خوجا" يفوز بمنصب الائتلاف الوطنى السورى بـ65 صوتا.. ومصادر لـ"اليوم السابع":الإعادة على منصب الأمين العام.. والهيئة العامة تمنح الثقة لحكومة أحمد طعمة

فاز خالد الخوجة، اليوم الاثنين، بمنصب رئيس ائتلاف المعارضة السورية بـ65 صوتا من أصوات الهيئة العامة، واستكملت الهيئة العامة للائتلاف الوطنى السورى انتخابات الحكومة السورية المؤقتة، ومنحت الثقة لحكومة أحمد طعمة.

خالد الخوجا من مواليد دمشق فى 4 يوليو 1965، بدأ حياته الدراسية فى دمشق وتعرض خلال مراحل تعليمه لاعتقالين فى فترة حكم حافظ الأسد، وبعد الإفراج عنه سافر إلى ليبيا ليكمل تعليمه الثانوى فى مدينة أوبارى بليبيا عام 1985، وبعدها انتقل إلى تركيا، حيث درس العلوم السياسية بجامعة اسطنبول عام 1986. بعدها، التحق الخوجة بجامعة أزمير فى تركيا ودرس الطب ليتخرج عام 1994.

عند اندلاع الثورة السورية، أسس الخوجة منبر التضامن مع الشعب السورى، كما أنه كان عضوا مؤسسا للمجلس الوطنى السورى، وأخيرا ساهم خالد الخوجة فى تأسيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، وشغل منصب ممثل الائتلاف فى تركيا.

ومن جانبه، أكد فراس الخالدى، مدير العلاقات العامة لرئاسة الائتلاف السورى المعارض، مساء الأحد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، فوز السفير خالد خوجا، برئاسة الائتلاف السورى المعارض بعد حصوله على 65 صوتًا من أصل 111 عضوًا فى الائتلاف السورى بعد الانتخابات، التى عقدت اليوم بمدينة أسطنبول التركية.

وبدوره، قال مصدر رفيع المستوى بالائتلاف السورى المعارض، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه سيتم إجراء إعادة على مقعد الأمين العام للائتلاف السورى المعارض بين محمد يحيى مكتبى والسيد جواد أبو حطب، نتيجة وجود مشكلة فى عملية فرز الأصوات.

يذكر أن الرئيس المقبل للائتلاف السورى المعارض سيشغل المنصب لمدة عام، وليس ستة أشهر، كما كان سابقا، إذ تم تعديل النظام الداخلى للائتلاف فى الاجتماع الماضى، لتصبح فترة الرئيس منذ هذه الدورة سنة كاملة.

وكان المهندس هادى البحرة، رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض السابق أكد، فى حوار سابق مع "اليوم السابع"، أن القاهرة خلقت بيئة ومناخا مناسبا للمعارضة السورية لوضع رؤيتها المشتركة وآليات حل الأزمة سياسيا، مؤكدا أن وثيقة القاهرة التى سيعلن عنها قريبا ستكون أساسا يُبنى عليه لأى مؤتمر دولى حول سوريا.

وأكد البحرة أن المبادرة المصرية هى تشجيع المعارضة السورية للقيام بعملية حوار مشترك، تفعيل الحل السياسى للأزمة السورية، مشيرا إلى أن زيارة عمار الأسد ابن عم الرئيس السورى ليست لها علاقة بحوار المعارضة السورية.

وأوضح أن موسكو أيقنت أن حل الأزمة السورية سيكون سياسيا وليس عسكريا، مطالبا روسيا بدعم حوار المعارضة الموسع بالقاهرة، مشيرا إلى أن واشنطن ستبدأ بتدريب 5 آلاف عنصر من المعارضة السورية المعتدلة مطلع فبراير المقبل.


موضوعات متعلقة

خالد خوجا رئيسًا لـ" الائتلاف السورى" المعارض بـ65 صوتًا