سحر الجعارة: توتر ليلة الدخلة سبب عدم وجود ثقافة جنسية لدى الطرفين

قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، إن الضعط العصبى الذى يصيب الفتاة أو الشاب فى ليلة الدخلة معظمه حالة المراقبة والترصد التى تعيش فيها الأسرتان، مضيفة أن الضغط الطبيعى الموجود عليهما له أثر كبير فالفتاة عليها أن تثبت للجميع أنها شريفة، وعليه أن يثبت أنه رجل، مؤكدة أننا لا نملك ثقافة جنسية حتى الآن، مطالبة بوجود ثقافة جنسية علمية ودينية وحقيقية وليست الثقافة التى تباع على الأرصفة من الكتب الصفراء أو مواقع الإنترنت التى تقدم معلومات خاطئة لهم.

وأضافت الجعارة خلال لقائها مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، ببرنامج "ست الحسن" اليوم الثلاثاء، أنه بمجرد المطالبة بوجود الثقافة الجنسية يقف المجتمع بأكمله ضدك، ويصفها بالإباحية والانفلات الأخلاقى، لافتة إلى أن الثقافة الجنسية ليست عملية بالفطرة بل هناك علم على الناس معرفته.

وأوضحت الجعارة، أن الفتاة التى تربت على العيب والخوف والكسوف، فى ليلة الدخلة مطلوب منها أن تخلع ملابسها وتقف عارية فى حضن رجل غريب لأول مرة، فهى مازالت تراه غريبا، مؤكدة أن لديها معلومات من على الإنترنت بأنها ليلة مفزعة ومؤلمة، قائلة: "فعليه أن يطمئنها" وأن تكون حصلت على معلومات من مصدر موثوق فيه "ليلة الدخلة مش لازم تبقى ليلة الدخلة".

وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أن التوتر العنيف يوصل الشاب إلى عدم القدرة على الانتصاب وعدم الدخول بعروسته وهذا من السهل جدا حدوثه، وإذا تعاطى المخدرات لأول مرة فهذا يؤثر على قدرته البيلوجية، مؤكدة أن هناك أيضا أمورا متعلقة بالفتاة تؤثر على الاتصال الجنسى وهو نوع غشاء البكارة إن كان "مطاطيا" فيكون من الصعب أن يحدث فى الليلة الأولى، لأنه يحتاج إلى طبيب، مؤكدة أنه من الطبيعى أن يحدث اتصال جنسى ولايرى العريس دم غشاء البكارة وليس معناه أنها فتاة غير شريفة، وليست عذراء بل هذا النوع من الغشاء لا يستطيع الرجل أن يتجاوزه بنفسه فيحتاج لتدخل طبيب.

وأكدت الجعارة أنها كارثة أن يتعاطى الشاب الذى يبلغ من العمر 25 عامًا الفياجرا، لأنها تدمر مستقبله وحياته، لافتة إلى أن المخدرات مجرد وهم وهى لا تصنع متعة أو تحقق سعادة زوجية، مضيفة أن بديل المخدرات والمنشطات الجنسية هى الرومانسية والعطف والحنان والمداعبة والغزل.