الدكتور جمال عصمت: طرح ثلاثة أدوية جديدة آمنة مناسبة للمصريين المصابين بـ"سى".. أستاذ الكبد: نسعى لعلاج جميع المرضى والقضاء على الفيروس فى مصر.. وعام 2016 سيشهد عقاقير أقوى.. ووداعًا لـ"الإنترفيرون"

السبت، 10 أكتوبر 2015 08:26 م
الدكتور جمال عصمت: طرح ثلاثة أدوية جديدة آمنة مناسبة للمصريين المصابين بـ"سى".. أستاذ الكبد: نسعى لعلاج جميع المرضى والقضاء على الفيروس فى مصر.. وعام 2016 سيشهد عقاقير أقوى.. ووداعًا لـ"الإنترفيرون" الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية
كتبت - أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية محاضرة عن فيروس سى والأدوية المستقبلية لعلاجه.

وقال جمال عصمت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع ":خلال عام ونصف حدثت ثورة فى علاج فيروس سى وتم إجراء دراسة عالمية - تعتبر من أكبر الدراسات - على 2120 مريضا تم تقسيمهم إلى مرضى تليف كبدى متقدم إف4 وإف3 وإف2، وتمت متابعة المرضى بعد تخلصهم من الفيروس ووجد أن العلاج المبكر قبل حدوث التليف يقلل من المضاعفات ونسب حدوث سرطان الكبد.

وأوضح عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن دراسة أخرى أجريت على 526 مريضا تخلص بعضهم من الفيروس تماما والبعض الآخر لم يستجب للعلاج وآخرون حدثت لهم انتكاسة مشيرا إلى أن جميع الدراسات أثبتت ضرورة متابعة المريض بالموجات فوق الصوتية والفيبروسكان لمعرفة درجة التليف الكبدى أو حدوث أى مضاعفات.

وأكد جمال أن العلاجات الجديدة ركزت على التركيب الجينى للفيروس للقضاء عليه وتم التوصل لثلاث بروتينات لها دور فى تكاثره وهى بروتين البروتييز والبوليمريز وبروتين ربليكز وتوصل العلماء إلى تصنيع أدوية مضادة لهذه البروتينات يمكن القضاء على الفيروس وهذه الأدوية قوية جدا موضحا أن هناك أدوية كثيرة تناسب المرضى الذين يعانون من النوع الجينى الرابع وأن حجر الأساس فى أى علاج هو عقار السوفالدى.

وتوقع عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية استخدام السوفالدى مدة طويلة فى مصر باعتباره حجر الأساس فى أى علاج لفيروس سى وهو لا يناسب بعض المرضى فى بعض الدول لأنه ليس فعالا فى النوع الجينى الثالث غير الموجود فى مصر.

وتابع الدكتور جمال عصمت: أول ما بدأنا فى استخدام عقار السوفالدى ارتفعت نسب الشفاء لأكثر من 90 % ثم ظهرت مجموعة أخرى من الأدوية خلال العامين الماضيين.. ومنذ سنوات كنا نعالج بالإنترفيرون وكانت المضاعفات أو الآثار الجانبية أعلى من نتيجة الدواء نفسه وأصبح العلاج حاليا بعد ظهور الأدوية الجديدة مناسب لكل المرضى موضحا أن المرضى الذين يعانون من استسقاء بالبطن أو فشل فى وظائف الكبد لا يوجد علاج فعال لهم حتى الآن.

وأكد الدكتورعصمت أن استخدام السوفالدى مع الريبافيرين لمدة 24 أسبوعا أفضل لجميع المرضى حيث تصل نسب الاستجابة 90 % مقارنة بـ77 % فقط خلال 12 أسبوعا مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى علاج فعال يقضى على النوع الثالث غير الموجود فى مصر مؤكدا أن الأدوية الجديدة غير فعالة فى علاجه.

وأوضح عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: نحتاج أن يكون العلاج آمنا وكلما بعدنا عن الإنترفيرون والريبافرين كان العلاج آمنا وأقل فى الأعراض الجانبية وأن تكون الجرعة مناسبة للمريض ولا يستخدم المريض عددا كبيرا من الأدوية كى نحقق نسب شفاء مرتفعة مشيرا إلى أننا تقدمنا كثيرا فى العلاج والأدوية التى تم إنتاجها من شركة "ابفى" مثل عقار الكيوريفو تناسب المريض المصرى لأنه يتمتع بدرجة أمان مرتفعة.

وقال د.جمال عصمت: فى مصر كل مريض يعانى من فيروس سى سيتم علاجه ليس لمصلحته فقط ولكن لمصلحة المجتمع أيضا ويعتبر عقار الدكلانزا من أفضل الأدوية ويمكن أن يكون لمدة 8 أسابيع فى المرضى الذين لا يعانون التليف.

وأضاف أستاذ الكبد: كلما بعدنا عن الريبافيرين يكون أفضل لأننا نقلل من مضاعفات الدواء على المريض وبالنسبة للنوع الجينى الرابع فإن عقار الدكلانزا يناسب المرضى فى مصر وكذلك عقار الهارفونى والمريض الذى لا يستطيع أخذ الريبافيرين لابد من أخذ الدكلانزا أو الهارفونى لمدة 24 أسبوعا وهناك بعض المرضى يمكنهم تناول علاج الكيوريفو فى حال إصابتهم بقصور فى الكلى كما أن الدكلانزا مناسب للمرضى الذين لم يستجيبوا للسوفالدى.

وقال عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية إن منظمة الصحة العالمية أقامت اليوم العالمى للفيروسات الكبدية فى يوليو فى مصر 2015 نظرا للإنجازات التى قامت بها مصر فى علاج مرضى فيروس سى.

وتابع: يمكن للمريض المصرى تناول الهارفونى لمدة 8 أسابيع للذين لديهم نسبة قليلة من الفيروس والمرضى الذين لا يعانون من التليف أو التليف فى مراحله الأولى يمكن تناول عقار الهارفونى لمدة 12 أسبوعا وفى المستقبل سيتم تخفيض أسعار الأدوية المثيلة للسوفالدى لتصل لأقل من 400 جنيه للعلبة.

وأكد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية : فى 2016 ستحدث ثورة فى الأدوية القومية المركبة فشركة إم إس دى تصنع عقارا مركبا من " دواء الباسفير وجراسوبريفير "وهو دواء مركب جديد وشركة جيلياد استبدلت دواء الليديسبفير الموجود فى عقار الهارفونى بعقار آخر جديد أقوى وهو "فيلداسفير" مضيفا: وداعا للإنترفيرون فى 2015 ونسعى لتحقيق سياسة منع العدوى للقضاء على الفيروس تماما من مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة