وأضاف أحمد عبد الظاهر، "عملت نجاراً طوال فترة شبابى، وعندما سقطت من الطابق الثالث أثناء العمل، تركونى حتى صرت عاجزاً"، وتابع: "كنت أعمل نجاراً، وفى عام 2001، طلب منى أحد المقاولين، العمل معهم بنظام اليومية، لإنهاء إنشاءات تخص ديوان عام محافظة أسوان، وطلب منى صورة بطاقة تحقيق الشخصية للتأمين".
وأضاف، "فى إحدى أيام العمل، سقطتُ من الطابق الثالث، وحملونى مسرعين إلى مستشفى أسوان التعليمى، وعلمتُ وقتها أنى أصبت بـ"شرخ" فى العامود الفقرى، وساعدونى فى إجراء عملية جراحية عاجلة".
وتابع: "بعد فترة ليست بالبعيدة، تدهورت حالتى الصحية، وأصبحت عاجزاً عن الحركة، وتنقلت "على نفقتى" بين مستشفيات (القصر العينى، ومعهد ناصر، والدمرداش، والمطرية، وأخيراً مستشفى أسيوط الجامعى منذ عام تقريباً)، مشيراً إلى أنه منذ ذلك الوقت وهو لا يجد حلاً لعجزه عن الحركة.
واستكمل النجار المصاب حديثه، قائلاً: "يصعب علىّ النوم لفترة متواصلة، فلا أستطيع النوم أكثر من 4 ساعات فى اليوم، أشعر بعدها بآلام فى الظهر"، موضحاً بأن الحادثة أثرت أيضاً على ممارسة حياته الطبيعية، ومنعته العمليات التى أجراها وبلغ عددها 14 عملية، من الزواج حتى اليوم، بالرغم من بلوغه سن 45.
وطالب النجار، من محافظ أسوان، توفير العلاج الطبى اللازم لإعادة حركته، حتى يستطيع السير على قدميه مرة أخرى، خاصة أن ظروفه المادية لا تسمح له بتحمل نفقات جراحات أخرى، ويرفض معظم أصحاب المهن عمله باعتباره عاجزاً، مؤكداً بأنه يعتمد على نسبة من معاش والده بالشئون الاجتماعية، ويقيم فى منزل ريفى بالإيجار بمنطقة الشيخ هارون، مشترك بينه وبين 7 آخرين من عمال اليومية المغتربين.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
