أيمن عقيل: منظمة الديمقراطية الدولية لا تتعامل بشفافية ولم تتعرض لمضايقات

السبت، 17 أكتوبر 2015 06:13 م
أيمن عقيل: منظمة الديمقراطية الدولية لا تتعامل بشفافية ولم تتعرض لمضايقات أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إنه التقى بمسئولين من منظمة الديمقراطية الدولية، الذين زاروا عددا من منظمات العمل الأهلى مؤخراً، مؤكداً أنهم لم يشيروا من قريب أو من بعيد لأى معوقات تعرضوا لها، حيث حصلت المنظمة على التصريحات التى طلبتها من اللجنة منذ مارس الماضى.

وكشف عقيل فى تصريح صحفى عن أن البعثة أصدرت تقريرا منذ شهرين يغطى الفترة من فبراير حتى مايو 2015، وهى الفترة التى تأجلت فيها العملية الانتخابية، وهو ما يعنى أن المنظمة كانت منخرطة فى متابعة الانتخابات وتعمل بحرية تامة ولا تعانى من معوقات أو مشاكل.

واتهم أيمن عقيل المنظمة الدولية التى صرحت مؤخرا بتقليص عدد متابعيها نتيجة ما وصفته بالتضييق على المنظمات، بأنها تنفذ أجندة سياسية سابقة التجهيز، مؤكدا أن المنظمة لم تعلن العدد الحقيقى لمتابعيها الذين قامت بإدخال بياناتهم على موقع اللجنة العليا للانتخابات ولم تتعامل بشفافية، لأنها كانت خطط منذ البداية لإعلان ما أعلنته فى هذا التوقيت.

وتابع عقيل قائلاً: "منظمة الديمقراطية الدولية لم تكن جادة فى عملية متابعة الانتخابات، بقدر ما كانت جزءا من مخطط سيئ النية يستهدف التشكيك المبكر فى نزاهة وحرية الانتخابات من خلال الإعلام دون أن يتواجدوا على الأرض بشكل حقيقى".

وتساءل عقيل: "كيف لمنظمة محترمة أن تحكم على عملية انتخابية، وهى لا تملك سوى 6 متابعين على الأرض؟ وكيف لـ6 متابعين أن يلتقوا بنحو 6 آلاف مرشح، وأكثر من 100 حزب، و80 منظمة أهلية، ويغطوا أكثر من 9000 مقر اقتراع؟".

الإجابة على هذا السؤال من وجهة نظر عقيل تتمثل فى أن المنظمة الدولية للديمقراطية تقوم بـ"شو إعلامى" وليس عملية متابعة منهجية وموضوعية.


موضوعات متعلقة..


- "الديمقراطية الدولية" تقلص بعثتها لمتابعة الانتخابات.. وتزعم: لم نحصل على تأشيرات









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة