حل لجنة الانتخابات الداخلية
كشف مصدر من داخل الحزب لـ"اليوم السابع"، عن حل لجنة الانتخابات الداخلية بالحزب نظراً لتعطل أعمالها للمرة الثانية بدون مبرر واضح، مشيراً إلى أن القرار بحل اللجنة صدر عن مجلس الحكماء المركزى بحزب الدستور والذى يترأسه أيمن عوض.
وأضاف المصدر لـ "اليوم السابع" أنه بناء على جلسة بين القوائم التى ترغب فى الترشح للمنافسة على رئاسة حزب الدستور، فإن اتفاقا جرى بينهم على التوافق على شخص آخر لرئاسة لجنة الانتخابات الداخلية الحزب.
اللجنة التى حُلت تم تشكيلها عقب استقالة الدكتورة هالة شكر الله وتولى تامر جمعة منصب القائم بأعمال حزب الدستور، فأصدرت جدولها الزمنى الاول فى 15 سبتمبر الماضى والذى حدد إجراء الانتخابات الداخلية للحزب فى 22 أكتوبر الماضى، إلا أن اللجنة خرجت بمفاجأة للجميع داخل الحزب معلنه جدول زمنى جديد يوم 2 أكتوبر يحدد الانتخابات الداخلية فى 6 نوفمبر القادم لكن الأمر لم ينته إلا لحل اللجنة.
كشوف الناخبين كلمة السر فى التعثر
مصدر آخر من داخل حزب الدستور كشف لـ "اليوم السابع" أن السر وراء التعثر الذى يعانيه الحزب فيما يخص انتخاباته الداخلية، يرجع إلى عدم الانتهاء من كشوف الناخبين وإنها الخطوة ذاتها التى عطلت الانتخابات فى ولاية شكر الله وانتهت إلى استقالتها من الحزب.
وأوضح المصدر أن الخلاف على كشوف الناخبين يتبلور فى تسجيل غير المسددين للاشتراكات فى العام الجارى، أو الذين تأخروا فى تسديد الاشتراكات وسددوها بعد الموعد المعلن لحصر كشوف الناخبين، خصوصا وأن الانتخابات هذه المرة ستكون على المستوى القاعدى بحيث يختار أعضاء الحزب بأنفسهم القائمة الفائزة والتى تضم كل من رئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق.
على المستوى الرسمى، يرفض المتحدثون باسم الحزب الإفصاح عن أسباب التعثر فى إجراء الانتخابات، بل الأمر امتد إلى عدم إعلان الحزب حتى الآن عن توقف جدول الانتخابات الثانى ومازال الجدول كما هو على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وفى سياق متصل، أعلن الحزب عبر صفته الرسمية على فيس بوك خلال الأيام القليلة الماضية عن تنظيم رحلة لأعضائه إلى "البلو هول" أحد الأماكن المخصصة للغطس بشرم الشيخ، والمقرر لها 29 أكتوبر الجارى وذلك فى إطار الجهود التى تقوم بها اللجنة المشكلة لتنمية الموارد بالحزب.
