بالفيديو والصور.. الصعايدة يتحدون الظروف الأمنية ويتوافدون للعمل بمدن شمال سيناء.. المعمار وتجارة الخضراوات والفواكه والخردوات أبرز مهن أبناء الصعيد.. والعمالة اليومية الأسهل والأوسع انتشارا

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 10:24 ص
بالفيديو والصور.. الصعايدة يتحدون الظروف الأمنية ويتوافدون للعمل بمدن شمال سيناء.. المعمار وتجارة الخضراوات والفواكه والخردوات أبرز مهن أبناء الصعيد.. والعمالة اليومية الأسهل والأوسع انتشارا الصعايدة يتحدون الظروف الأمنية ويتوافدون للعمل بشمال سيناء
سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-ونجحوا فى إنشاء أكبر سوق للملابس بالعريش


رغم الظروف الأمنية، حملوا على اكتافهم المثقلة بعناء حالهم وهمومهم، وطووا آلاف الكيلو مترات سعيا وراء لقمة العيش يقولون إنها قدرت لهم هنا "بسيناء"، يفتخرون أنهم الوحيدون الذين يستطيعون القيام بها بكل جلد وافتخار لم تثنهم عنها أحداث متلاحقة شهدتها سيناء على مدار السنوات الأخيرة، خلالها توقف أحيانا نبض الحياة ولم تتوقف صيحاتهم وهم يتعاونون فى تشييد المبانى، والنداء بصوت جهورى على بضائعهم، ولم تتلاشى مشاهد تجمعاتهم جماعات وفرادى على أرصفة الميادين والمقاهى الشعبية فى انتظار من يصحبهم إلى "شغلانة جديدة".. إنهم أبناء صعيد مصر من أصحاب المهن المختلفة الذين اتخذوا من رمال سيناء ميدان عمل لهم ولا يزالون.

العمالة اليومية


مهن عديدة يعمل بها "الصعايدة" فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد ووسط سيناء، لكن أبرزها أعمال إنشاءات المبانى، وتجارة الملابس الخضار والفاكهة وأعمال اليومية.

من أشهر المهن التى تجمع الغالبية من أبناء مدن الصعيد المختلفة فى شمال سيناء مهن "النقل والتحميل والتكسير والحفر" وهى من أعمال الإنشاءات والبناء، ويقوم بها السواد الأعظم من العمال الذين يتجمعون فى نقاط محددة انتظارًا لصاحب عمل يصحب من بينهم عامل أو أكثر لإنجاز إحدى المهام، وتنتشر نقاط التجمع فى مدينة العريش بميدان الرفاعى، وميدان الفواخرية، وبالقرب من مبنى المحافظة القديم، وفى مدينة بئر العبد بالميدان الرئيسى وسط المدينة، وفى مدينتى رفح والشيخ زويد بجوار مواقف السيارت.

باسم مرزوق 21 سنة، من أبناء قرية منفلوط بمحافظة أسيوط، وأحد عمال اليومية، يقول إنه مقيم منذ فترة طويلة بالعريش، ويحضر كل صباح لمنطقة تجمعهم بشارع جانبى قرب مبنى المحافظة القديم، وهم من كل محافظات الصعيد ومن أعمار مختلفة، وينتظرون أحد أصحاب الأعمال التى يقومون بها مثل الحفر وتحميل الطوب والأسمنت ومخلفات المبانى.

وأضاف باسم مرزوق، أنه أتى إلى العريش للعمل بعد أن ضاق بهم الحال فى بلدهم، وإغلاق أبواب الرزق أماهم، وأنه يأمل أن تهتم الحكومة بالشباب وتوفر لهم فرص عمل، خصوصا هم الذين لم يحصلون على أى مؤهل تعليمى.

وأضاف رومانى رشدى حمدى من أسيوط، أنه يعمل فى العريش منذ عشر سنوات، وهو متزوج ويعول طفلين يقيمان فى بلده، وبين الحين والآخر يذهب لزيارتهما على فترات متباعدة، وأنه أجبر على الغربة بعيدا عنهم بحثا عن لقمة العيش.

نجارة المسلح


ويمتهن الكثير من أبناء الصعيد فى شمال سيناء أعمال النجارة المسلحة، ومن بينهم عبد الرحيم أحمد عبد الله، من محافظة سوهاج، وقال عبد الرحيم، إنه جاء من قرية العتامنة منذ 15 عاما، ويقيم بالعريش مع أسرته حتى أصبح من أبناء المنطقة، ولا يشعر بغربة على أرض سيناء، لافتًا إلى أنه منذ سنوات طويلة لم يسافر لبلده، وأن الظروف فى سيناء تغيرت منذ عام 2011 وتراجعت فيها فرص العمل عما سبق.

وتابع مصطفى عيد جاد الرب من أبناء قرية ديروط شرق بأسيوط، ويعمل نجار مسلح، أنه تنقل فى كافة قرى سيناء على مدى 8 سنوات، وبدأها من الشيخ زويد ورفح وأخيرا بالعريش، وأنه شارك فى إنشاء مبانى ومنازل كثيرة بالمنطقة.

وأكد عيد جاد الرب، أن ما دفعه للمجىء لسيناء هو عدم وجود بدائل أخرى ليجد "لقمة عيشه" فى قريته، وتابع قائلًا "سيناء عزيزة علينا وأهلها نجد منهم كل مودة وتعاون، كما أنهم يقدرون جدًا الصعايدة ويحترمونهم لتشابه العادات والتقاليد".

وقال جاد الرب إن أبناء الصعيد يقيمون مع بعضهم فى منازل يستأجرونها للنوم فقط، لأنهم طوال اليوم فى عمل ويذهبون لمحافظاتهم فى إجازة لأيام قليلة فى العام.

بيع الخضار والفاكهة


وقال على السيد متولى من أبناء محافظة المنيا، إنه يمتهن بيع الفاكهة على عربة صغيرة، وإنهم رغم هجرتهم من سنوات من بلدهم وإقامتهم فى العريش، إلا أنهم لم يتغيروا فى طباعهم، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من أبناء محافظة المنيا يعملون فى تجارة الفاكهة والخضار ما بين باعة جائلين على عربات كارو، أو عاملين فى الأسواق وأصحاب محلات.

بائع خردوات


وأضاف عبد الرحيم على محمدى 50 سنة من أبناء قنا، أنه يعمل بائع للخردوات ولعب أطفال، ويجد فى السوق بمدن سيناء فرصة أفضل للربح، فهو يشترى الخردوات من أسواق القاهرة ومن أسواق مدينة القنطرة ويبعيها بأسعار تحقق له صافى ربح يومى يكفيه لمعيشته ومصروف منزله فى بلده ومصروف ابنه الذى يدرس فى كلية الطب.

تاجر ملابس


واحتل أبناء الصعيد أحد شوارع العريش وأصبح يحمل اسم "سوق الصعايدة"، وقال ياسين رشدان بائع ملابس بالعريش من أبناء مدينة ملوى بالمنيا، إن أبناء الصعيد العاملين فى تجارة الملابس أسسوا هذا السوق ويعملون فيه كتجار أو عمالة، وهو ما أدى إلى إطلاق اسم سوق الصعايدة على هذا الشارع.

وأضاف "ياسين" أنهم جاءوا إلى شمال سيناء عند تحريرها عام 1982 واستطاعوا أن ينموا تجارتهم إلى أن أصبحوا أصحاب محلات كبرى فى هذا السوق يعتمد عليها الغالبية من أهالى شمال سيناء فى شراء احتياجاتهم.



اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة