بدأ الدكتور رمسيس مرزوق كلمته مهاجما وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم لغيابه عن الحضور وشكر الوزير السابق عبد الواحد النبوى ثم قال: تظل الكاميرا هى القلم الذى يدون به الإنسان كل تاريخه وكان المصرى القديم يمتلك كاميرته الخاصة التى صور ووثق بها كل تفاصيل حياته اليومية على جدران المعابد، ويأتى المصرى المعاصر ويبدأ التوثيق بالتصوير الفوتوغرافى، وينتقل بعدها إلى التصوير بالسينماتوجراف فى عام 1894، كل هذا الزمن وعلى مدار تاريخ التصوير فى مصر ولا يوجد مطبوعة واحدة مصرية أو عربية متخصصة فى مجال التصوير، كانت تلك الملاحظة التى دفعتنى للتفكير فى هذا المشروع المجلة بعد أن امتلأت نفسى وروحى بالحسرة والمرارة والتى امتدت معى طوال خمسة عشر عاما من صراعات إصدار مشروع المجلة.
الفنانة ليلى علوى صعدت على المسرح وقالت كلمتها: كانت يبهرنى دائماً الصورة فكم هى معبرة ولها سحرها وأول الفيلم السينمائى كان بصورة فقط وبدون صوت وأنا كممثلة علاقتى مع مديرو التصوير جيدة لأنى اعرف مدى إتقانى وعدم اتقانى من خلال عين المصور، ولذلك فان الفن السابع قوى جدا وغنى جدا ومعظم مديرين التصوير نحن نقدرهم وأنا فخورة بالمجلة وأتمنى أن تكتمل التجربة وتنجح وأنا سعيدة جدا بوجودى معكم.
كما تحدث الفنان محمود حميدة عن تجربته فى مجلة الفن السابع قائلا: تجربة الفن السابع قدمتها 4 سنوات لكنى عانيت فى نشرها والعدد كان يكلفنى 18 جنيه وابيعه بخمسة جنيهات، ولكن هذه طبيعة هذه النوعية من المجلات المتخصصة ولكن أهمية هذا النوع من المجلات أنه يثقف الإنسان وأنا فى تجربتى كان فى بالى عند الإنتاج للمجلة أن تكون سينمائية فقط وأن تهتم بالصناعة فقط والسينما فقط وهذه المجلة، التى نحن اليوم بصدد الاحتفال لصدورها اعتقدت أنها سوف تعلم الآخرين ولابد للحكومة أن يكون لها دور فى هذه المجلة.
كما تحدثت الكاتبة إقبال بركة رئيس التحرير للمجلة وقالت كلمة وأيضاً الدكتور صديق عفيفى (الرئيس الشرفى للمجلة) وعقب ذلك توزيع شهادات تقدير لطاقم العمل بالمجلة وبعدها تم توزيع شهادات التقدير والدروع للداعمين للمجلة، وهم المخرج عمر عبد العزيز (رئيس اتحاد النقابات الفنية) والمهندس محمد أبو سعدة ( رئيس صندوق التنمية الثقافية) والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين والدكتور صديق عفيفى (رئيس أكاديمية طيبة).
كما قدمت شهادات تقدير ودروع للمكرمين من مديرى التصوير (عبد العزيز فهمى وعبد الفتاح رياض ومحسن أحمد وعادل جزاريين) وفى ختام الحفل يتم الإعلان عن – أكاديمية رمسيس مرزوق – للتصوير السينمائى والفوتوغرافى، والتى تبدأ عملها فى يناير من العام القادم.
