احذر.. حساب أفيخاى أدرعى على "فيس بوك" فيه سم قاتل.. متحدث جيش الاحتلال يعمل كأداة للتطبيع الإلكترونى مع الشباب العربى.. لا يتورع عن مغازلة مزاجهم بأغانى فيروز وأم كلثوم والتهنئة بالمناسبات الدينية

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 01:27 ص
احذر.. حساب أفيخاى أدرعى على "فيس بوك" فيه سم قاتل.. متحدث جيش الاحتلال يعمل كأداة للتطبيع الإلكترونى مع الشباب العربى.. لا يتورع عن مغازلة مزاجهم بأغانى فيروز وأم كلثوم والتهنئة بالمناسبات الدينية أفيخاى أدرى متحدث جيش الاحتلال
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحاول أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى للناطقين باللغة العربية، العمل على كسر الحاجز النفسى لدى السعوب العربية، فى إمكانية التعامل مع اليهود أو حتى الحديث معهم، من خلال حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة صفحته على موقع "الفيس بوك"، والتى تُعد الأكثر خطورة، نظراً لأنها الأكثر متابعة من قبل الشباب العربى بواقع 775 ألف متابع.

"أدرعى" يحاول دس السم فى العسل، كما يقولون، من خلال منشوراته على الصفحة، والتى تهتم فى المقام الأول، بنشر أخبار الجيش الإسرائيى باللغة العربية، ومحاولة إبراز جيش الكيان الصهيونى على أنه الأقوى والأبرز داخل المنطقة، ما يهدف إلى خلق حالة من تضخيم حجم العدو فى نفوس الشباب العربى.

الأمر الآخر، والأشد خطورة، هو محاولة استمالة متابعيه، من خلال تقديم التهنئة بالأعياد الدينية للعرب والمسلمين، وتقديم المباركات بالإنجازات التى تحققها الفرق العربية فى المجالات الرياضية، بهدف خلق حالة من التطبيع المستتر، ورسم صورة مثالية عن دولة بنى صهيون، ليغير من الصورة المرسومة لدى الشباب العربى، عن أن إسرائيل ليست دولة عدوانية أو استيطانية، بل دولة تريد أن تعيش مع العرب فى أمن وسلام.

وللأسف فقد استطاع أدرعى أن ينتشر سريعاً من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بل إنه يكرث الكثير من وقته لهذا الأمر، حتى لو كانت منشوراته تقابل بالاستهزاء والسخرية، والسب فى الكثير من الأحيان، إلا أنه لا يمانع أن يكسب تواصل المتابعين العرب، حتى لو كان ثمن هذا التواصل فقدانه لكرامته.

يداوم أدرعى، على تهنئة المسلمين أسبوعياً بيوم الجمعة، بنشر مقولته الشهيرة: "جمعة مباركة"، ولا يجد حرجاً فى نشر آيات من القرآن الكريم، ويال وقاحته عندما يستخدم أدلة قرائنية فى غير مواضعها، ليدلل على مسالمة اليهود، وشراسة الفلسطينيين وعدوانهم.

يغازل أفيخاى أدرعى، المزاج العربى، بنشر أغانى السيدة فيروز، معبراً عن سعادته بسماع صوتها، فضلاً عن مشاركته فى كثير من الأحيان لأغانى كوكب الشرق أم كلثوم.

كما أنه يحرص على تهنئة الفرق الرياضية أو تشجيع بعض لاعبى العرب من المشاهير، وهو بالطبع يعلم مدى عشق الجماهير العربية للساحرة المستديرة، وكانت آخر مسانده أبداها أدرعى تتعلق بمناسبة رياضية، إعلانه عن تشجيعه لمنتخب الجزائر فى النسخة الأخيرة لبطولة كأس العالم التى أقيمت فى البرازيل منتصف العام الحالى.

متحدث جيش الاحتلال، لا يجد غضاضة فى تهنئة المسلمين بأعيادهم الدينية، ومشاركتهم فى الأمور الروحانية، فهو يحرص على تقديم التهنئة كل عام بحلول شهر رمضان المعظم، وعيدى الفطر والأضحى، للدرجة التى جعلت مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يطلقون عليه ساخرين لقب "الشيخ أفيخاى أدرعى".

كانت آخر تهنئاته الدينية ليلة رأس السنة الهجرية منذ عدة أيام، عندما كتب على صفحته منهئاً الشعوب الإسلامية بقوله: "عيد رأس السنة الهجرية له أهمية خاصة، فهو محطة سنوية نابعة من الإيمان بالإسلام وتعاليمه ومع بداية العام الجديد يفتح المؤمن صفحة بيضاء من حياته يخطط لمستقبله وسلام أولاده، ويزن بميزان الشرع أعماله وأفعاله، إرضاء لربه ورسوله، حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من "أتى الله بقلب سليم".


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة