عمر الأيوبى يكتب: الأهلى "قدها وقدود".. وطاهر "كمان"

الأهلى مازال هو بطل الأفراح المصرية كروياً، ولاعبوه دائما قادرون على اختراق حالة الأحزان التى يعيشها المصريون وحققوا انتصارات ومفاجآت تؤكد أنه كبير.. والليلة تحد جديد عند مواجهة أورلاندو بطل جنوب أفريقيا فى عودة نصف نهائى الكونفيدرالية الأفريقية، والفوز وحده لا يكفى ومطلوب الفوز بأكثر من هدف بعد الخسارة بهدف نظيف فى الذهاب..

على ثقة بأن لاعبى الأحمر قادرون على تحقيق الصعب وقهر أورلاند والتأهل لنهائى الكونفيدرالية، لأن التاريخ لا يكذب، وسمات المصريين عند الشدائد تبرز فى لاعبى الأهلى دون غيرهم من أندية الدورى، لأنهم بالفعل أصحاب القوة الخارقة فى تحقيق المعجزات الكروية، وهم وحدهم المتميزون بجينات البطولات دون غيرهم فى المحروسة، والأهلاوية وحدهم عندما يهتز الفريق فنياً يأتى لهم الحظ والتوفيق حليفاً لأن القاعدة معروفة "الحظ لا يأتى إلا للأقوياء" منطبق عليهم تماماً.

الأحمر يتفوق على أورلاند فنياً وبدنياً وتكتيكياً،و لولا الاخطاء الدفاعية وتأثير الروحة اليأسة من خسارة قمة الزمالك فى نهائى الكأس لنجح مبروك ورفاقه فى العودة بتعادل أو فوز فى جنوب أفريقيا..

ولا يمكن إغفال أن لقاء الليلة يترقبه الكثيرين لتعليق المشانق لمجلس الإدارة الأهلاوى برئاسة محمود طاهر لأن الخسارة تعنى الخروج من المولد الكروى بلا حمص وسيكون الأمر صعبا فى مواجهة الجماهير الحمراء وأعضاء النادى وربما يفتح الباب أمام الهجوم على المجلس والدعوة لسحب الثقة التى تحدث عنها بعض رموز المعارضة وأشار إليها محمد الغزاوى عضو المجلس الأهلاوى السابق فى قناة الحياة منذ عدة أيام خلال حديثه مع الإعلامى سيف زاهر وقال أن الراحل عبده صالح الوحش تم استبعاد مجلسه بسبب تدهور الفريق الكروى.

يجب أن نكون منصفين أن مجلس الاهلى الحالى يضم شخصيات محترفة وناجحة واستطاعت العبور بالنادى لبر الأمان بعيداً عن المهاترات أنهت أزمة الصدام مع الألتراس أو المشاكل الإدارية داخل النادى.