شاهد باقتحام سجن بورسعيد: شخص بزى مدنى أطلق النار على من أعلى قسم الشرطة

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 01:35 م
شاهد باقتحام سجن بورسعيد: شخص بزى مدنى أطلق النار على من أعلى قسم الشرطة صورة أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستكمل محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، الاستماع إلى أقوال شهود النفى بجلسة محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.

وقال الشاهد "مينا إبراهيم جرجس" للمحكمة، إنه أصيب خلال الأحداث التى وقعت بالتزامن مع محاولة اقتحام السجن، وأضاف: "كنت قادمًا من محيط السجن، ولم أشاهد مطلق الرصاص، وكانت المسافة بينى وبينه حوالى أكثر من مائتى متر، وكان ذلك فى حوالى الساعة الثالثة عصرًا".

وتابع الشاهد "محمد جمال الحسينى" أمام المحكمة، قائلا: بعد حلفه اليمين القانونية، إنه كان متوجهًا إلى مقر عمله، وكان الطريق مغلقًا، وسلك طريقًا آخر، وسمع صوت إطلاق نيران، وعندما حاول الهروب أصيب بطلق نارى، وقال: لم أشاهد من أطلق الرصاص، ولم أستطع تحديد هوية الشخص الذى أطلق النيران.

واستكمل الشاهد "محمد السيد العربى" بعد حلفه اليمين، قائلا: إنه كان متوجهًا إلى منزله، وأصيب بطلق نارى بيده اليسرى، وأخرى بقدمه اليسرى من مدرعة كانت متواجدة بمحيط الأحداث، فى حوالى الساعة التاسعة ليلًا، وأضاف: لم أشاهد مطلق النيران، وشاهدت أحد الأشخاص فى اتجاهى وكان يحمل سلاحًا، وكان من جهاز الشرطة، ولم أجد أى شخص فى الشارع غير تلك المدرعة التى أطلقت النيران، وحملنى عدد من الأشخاص، ودخلت فى غيبوبة، واستيقظت بعدها داخل المستشفى.

وأضاف الشاهد "محمود عبد القادر نور"، بعد حلفه اليمين القانونية، أنه يعمل بائعًا بمحل أحذية، وفى يوم الأحداث التى وقعت ببورسعيد فى حوالى الساعة الحادية عشرة ليلًا، وبعد نزوله من البيت أصيب بطلق نارى من ناحية قسم الشرق، وبمجرد نزوله من سيارة تاكسى أصيب، وشاهد من أطلق النار عليه وكانوا يعتلون سطح القسم، وكان يرتدى ملابس مدنية، وبحوزته سلاح نارى "آلى" وكانت المسافة بينى وبينه، حوالى 100 متر، وكان يطلق النيران بشكل عشوائى.

وأكمل الشاهد "أحمد محمد عبد الجواد" للمحكمة قائلا: إنه كان يجلس دائمًا على مقهى بشارع النصر، وبعدها توجه إلى عمله، وبعد الحكم، وصل إلى شارع محمد على، ففوجئ بأشخاص يهرولون، وبعدها ظهرت مدرعة، وأصيب بطلقة، ودخل المستشفى، وظل بها حوالى 15 يومًا، وأجرى عملية جراحية.

كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة