أخطاء المرحلة الأولى فؤائد لمرشحى الثانية.. وخبراء السياسة يحددون الدروس المستفادة.. الخروج من العالم الافتراضى.. والتركيز مع الفئات الأقرب للتصويت.. وحشد الناخبين للمشاركة.. الاعتماد على البرامج

الأحد، 01 نوفمبر 2015 09:50 م
أخطاء المرحلة الأولى فؤائد لمرشحى الثانية.. وخبراء السياسة يحددون الدروس المستفادة.. الخروج من العالم الافتراضى.. والتركيز مع الفئات الأقرب للتصويت.. وحشد الناخبين للمشاركة.. الاعتماد على البرامج انتخابات المرحلة الأولى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل التراجع فى نسب التصويت الذى شهدته المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، علاوة على حدوث مفاجآت ببعض الدوائر الانتخابية بتراجع مرشحين كان من المتوقع فوزهم مقابل صعود آخرين، يأتى السؤال عن الدروس المستفادة التى يجب أن يتعلمها مرشحى المرحلة الثانية من أخطاء مرشحى المرحلة الأولى؟ وهو ما رد عليه خبراء العلوم السياسية بأن أهم هذه العناصر هو الحشد وتعبئة الناخبين علاوة على الخروج من عباءة الدعاية الإلكترونية إلى الشارع والمسيرات الانتخابية، وشرح البرامج الانتخابية بدلاً من المتاجرة بالقضايا العامة، علاوة على تغير استراتجيات استمالة المرشحين، إلى جانب التركيز فى مخاطبة الفئات الأقرب إلى التصويت لكل مرشح بدلاً من إضاعة الوقت فى مخاطبة جميع الفئات.


أخطاء المرحلة الأولى دروس مستفادة


الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، قال: إن العنصر الحاسم الذى يستفاد منه مرشحى المرحلة الثانية من أخطاء المرحلة الأولى، هو الحشد والتعبئة للناخبين للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية باستخدام وسائل دعائية والاعتماد على التربيطات بصورة أكبر.


وأضاف هاشم ربيع لـ"اليوم السابع"، أن المرشحين يجب أن يقرأون زيادة وانخفاض النسب فى المحافظات نفسها والتى كشفت قدرة الحشد على حسم النتائج فى ظل التراجع بنسب المشاركة فى الانتخابات والاعتماد على التربيطات التى دعمت الحشد فى بعض الدوائر والوعود التى دعمت ذلك.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن مساحة الوقت ستكون أهم العناصر التى سيتفاد منها مرشحى المرحلة الثانية أكثر من استفادة مرشحى المرحلة الأولى، لافتا إلى أن التربيطات العصبية والقبلية التى حدثت مفاجآت فى المرحلة الأولى ستمثل رسائل أفاده لمرشحى المرحلة الثانية ليتعلموا منها ويعولوا عليها.

محاصرة قوائم النور


وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع"، أن مرشحى المرحلة الثانية سيستفيدون من التحجيم الذى حدث لمرشحى الإسلام السياسى بأكمله فى المرحلة الأولى وسيتمكنون من محاصرة قوائم النور، علاوة على أن أمامهم فرصة لتقيم الانفاق المالى وتوجيه الحملات الانتخابية بما يحقق مصالح المرشحين على عكس ما حدث فى المرحلة الأوى.

وأشار فهمى إلى أن المرحلة الثانية ستشهد توظيف للتحالفات الفائزة من المرحلة الأولى لصالح مرشحين وتوجيه مزاج الناخب خصوصا فى المحافظات التى بها تخوف من تفتيت الأصوات، وهى المحافظات التى لا تشهد تربيطات عصبية كبيرة كما فى الصعيد ومحافظات المرحلة الأولى، أو المحافظات التى يخشى أن تتراجع فيها نسب التصويت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية أو الأمنية كالسويس وشمال سيناء.

وبدوره قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن مرشحى المرحلة الثانية سيتعلمون من أخطاء مرشحى المرحلة الأولى، وسيخرون إلى الشارع بدلاً من التعويل المبالغ فيه على الدعاية الإلكترونية والواقع الافتراضى، التى قام بها مرشحو المرحلة الأولى.


وأضاف العزباوى لـ"اليوم السابع" أن مرشحى المرحلة الثانية سيبدأون فى الاستفادة من الدعاية على الأرض والجولات والمسيرات الانتخابية، بشكل اكثر مما حدث فى المرحلة الأولى، علاوة على مخاطبتهم للفئات التى يعرفون أنها أقرب للتصويت لهم بعكس مخاطبة كل الفئات فى المرحلة الأولى، إلى جانب استمالة الناخب من خلال دعوته للنزل للمشاركة لتعويض ضعف الإقبال فى المرحلة الأولى.


وأشار العزباوى إلى أن الناخبين سيلجأون إلى شرح البرامج وعدم الاعتماد على الدعاية بالقضايا العامة مثل ما فعل مرشحى المرحلة الأولى، علاوة على تعلمهم حسن التعامل مع الشائعات كتسريب فيدوها وتحريفها والتى حدثت فى المرحلة الأولى، علاوة على تواصل المرشحين المستقلين التعامل مع الإعلام ومحاولة الظهور من خلاله للناخبين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة