بعد رفع الجنيه أمام الدولار فى عطاء استثنائى للبنوك.. توقعات بتراجع العملة الصعبة إلى 803-810 قروش بالسوق السوداء.. وخبير:القرار إنذار أخير لحائزى العملة الصعبة خاصة بعد رفع الفائدة على شهادات الادخار

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 01:49 م
بعد رفع الجنيه أمام الدولار فى عطاء استثنائى للبنوك.. توقعات بتراجع العملة الصعبة إلى 803-810 قروش بالسوق السوداء.. وخبير:القرار إنذار أخير لحائزى العملة الصعبة خاصة بعد رفع الفائدة على شهادات الادخار دولار - صورة أرشيفية
كتبت ياسمين سمرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع متعامل فى السوق السوداء للعملة أن يشهد سعر صرف العملة الصعبة أمام الجنيه المصرى تراجعًا حادًا بعد قرار البنك المركزى المفاجئ برفع قيمة الجنيه أمام الدولار 20 قرشًا دفعة واحدة إلى 783 قرشًا فى عطاء استثنائى اليوم، الأربعاء، مقابل 803 قروش فى مزاد أمس، الثلاثاء.

وأضاف المتعامل فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أن سعر صرف الدولار متوقع أن يهبط إلى 803-810 قروش، مقابل 860-870 أمس.

من جانبه، أعرب هانى توفيق، الخبير الاقتصادى، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، عن أسفه لقرار البنك المركزى برفع الجنيه أمام الدولار، فى حين تزايدت التوقعات بتخفيض العملة المحلية خاصة بعد قيام البنوك العامة برفع أسعار الفائدة على شهادات الادخار البلاتينية- التى مدتها 3 سنوات- بعائد سنوى 12,5% يصرف شهريًا.

رفع الجنيه يقلل تنافسية الصادرات


وأكد توفيق فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار يعد بمثابة إنذار أخير لحائزى الدولار والمضاربين على العملة الصعبة بالسوق السوداء، لكنه على الجانب الآخر يقلل تنافسية الصادرات والسياحة المصرية وجاذبية السوق المحلية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ يتنافى مع الاتجاه العالمى لتخفيض عملات الأسواق الناشئة أمام العملة الأمريكية.

واستنكر الخبير الاقتصادى دعم الجنيه على حساب الاحتياطى النقدى، المتراجع فى الأصل، دون وجود موارد حقيقية للعملة الصعبة، مشددًا على ضرورة التمهل فى قرارات السياسة النقدية حتى لا نزيد الضغط على الاحتياطى النقدى.

ورحب الخبراء فى وقت سابق برفع الفائدة على شهادات الادخار هذا الأسبوع مؤكدين أن تلك الخطوة من شأنها تشجيع المواطنين على الادخار وهو ما يسهم فى سحب السيولة النقدية وبالتالى السيطرة على معدلات التضخم.

وتسهم شهادات الادخار ذات العائد الكبير فى تعزيز الشمول المالى وجذب شرائح جديدة من العملاء للبنوك، وتعبئة مدخرات المواطنين الذين يبحثون عن ملاذ آمن لأموالهم فى ظل تراجع قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار خلال الفترة الماضية، وما صاحبه من ارتفاعات كبيرة فى أسعار السلع أثقلت كاهل المواطنين مع ثبات دخل الغالبية العظمى من المصريين.


موضوعات متعلقة..



- هشام رامز يفوض جمال نجم قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزى حتى 26 نوفمبر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة