قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية إن فرنسا جاءت بعد اليابان التى تصدرت القائمة بأربعين منظمة مبتكرة، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بـ35 مؤسسة، وأشارت الصحيفة أن المؤسسات والشركات الفرنسية التى اختارهتها "رويترز" هى ( ألكاتيل لوسنت، وألستوم، وأركيما، وسافران، وسان جوبان، وفاليو" ومن المنظمات الفرنسية التى تعد الأكثر ابتكاراً ونشاطاً على مستوى العالم (مفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة، والمركز الوطنى الفرنس للبحث العلمى، و"اى إف بى" للطاقات المتجددة).
تقدم فرنسا شىء مشرف
ووفقاً لدوكاى دومينيك، مدير الاستراتيجية والملكية الفكرية فى وكالة تومسون رويترز المعروفة بـ "رويترز"، أن قطاعات كبرى شهدت تطور ملحوظ فى العمل من حيث الجانب العلمى والفكرى، ومن أكثر هذه القطاعات، هى المسئولة عن تطوير وصناعة السيارات، كما ان صناعة وتركيب الأدوية فى فرنسا اظهر تقدم بارز، وأيضاً الصناعات الكيماوية، وأشار دوكاى دومينيك أن ما أصبحت فيه فرنسا شيئا مشرف جداً لها، وهذه إشارة إلى تقدمها العلمى والذى سيعود بدوره فى الكثير من المجالات.
المركز يتوقف على حجم براءات الاختراع وفائدته
وأشار المسئول فى "رويترز" إلى أن التصنيف الذى تصدره الوكالة يكون قائما على الكثير من المعايير، من اهمها كم الشركات والمؤسسات المبتكرة والمتطورة، إضافة إلى حجم براءات الاختراع التى تم تسجيلها باسم الشركات الفرنسية، ومن ناحية أخرى قال دوكاى إن عدد البراءات ليس هو المقياس، ولكنه جزء منه فلابد التحقق من نوعية الاختراع ومدى كفاءته وما الفائدة التى تحل على المجتمع منه.
100 اختراع خلال خمس سنوات هو شرط الانضمام إلى القائمة
وأوضح مدير الاستراتيجية والملكية الفكرية فى وكالة "تومسون رويترز"، أن من أهم الشروط التى وضعتها الوكالة لكى تدخل اى دولة المنافسة على أكثر البلدان النشطة فى مجال الملكية الفكرية والإبداع والعلوم، أن تكون حقق على الأقل 100 اختراع حقيقى بفائدة خلال الخمس سنوات الماضيين.
وأشار إلى أن بريطانيا والصين لم يدخلا المنافسة من الأساس، والسبب الحقيقى وراء تراجع الصين، هو ضعف مكاسب شركة، "هواوى" للإلكترونيات مما أضعف موقفها، اما بالنسبة لبريطانية فيبدو ان الحكومة أصبحت تركز على جوانب أخرى أكثر اهمية من وجهة نظرها.
