خلال ندوة بمركز الأهرام للدراسات حول المجتمع المدنى والانتخابات..ضياء رشوان:البرلمان يبدو أنه سيكون حزبيا..ويسرى العزباوى:المنظمات بحاجة لإعادة النظر فى وظائفها.. ماعت:رصدنا توزيع حشيش بالمرحلة الأولى

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 11:02 م
خلال ندوة بمركز الأهرام للدراسات حول المجتمع المدنى والانتخابات..ضياء رشوان:البرلمان يبدو أنه سيكون حزبيا..ويسرى العزباوى:المنظمات بحاجة لإعادة النظر فى وظائفها.. ماعت:رصدنا توزيع حشيش بالمرحلة الأولى ضياء رشوان
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ندوة له مساء اليوم الأربعاء، وذلك تحت عنوان "دور المجتمع المدنى فى الانتخابات" وشارك فى الندوة ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأيمن عقيل مدير مؤسسة ماعت للتنمية والسلام وحقوق الانسان والدكتور يسرى العزباوى رئيس برنامج النظام السياسى ومنتدى الانتخابات، والدكتور عمرو هاشم ربيع نائب مدير مركز الأهرام، وشريف الهلالى المدير التنفيذى للمؤسسة العربية لدعم المجتمع وحقوق الإنسان.

وقال ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك اختلافا مصريا قديما حول المصطلح المستخدم لما تقوم به منظمات المجتمع المدنى.

وأضاف رشوان، خلال كلمة له فى الندوة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك حساسية من مصطلح مراقبة منظمات المجتمع المدنى، مطالبا بإعادة النظر فى مصطلح مراقبة منظمات المجتمع المدنى وفقا للمصطلحات الدولية.

وتابع رشوان،" المرحلة الأولى من الانتخابات نتائجها إجرائية، وبدت مشجعة، ومقارنة بما سبق لم تتدخل الإدارة فيها ولم نسمع شكاوى من منظمات المجتمع المدنى، وهناك درجة من التقدم الملموس".

واختتم ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،حديثه قائلا: "نحن أمام برلمان يبدو أنه سيكون حزبيا".

وأكد أيمن عقيل، مدير مؤسسة ماعت للتنمية والسلام وحقوق الإنسان، أن المؤسسة هى الشريك المحلى للبعثة الدولية التى تقوم بمتابعة الانتخابات البرلمانية، مضيفًا أنهم رصدوا توزيع حشيش وأفيون لشراء الأصوات الانتخابية، وأنهم يستعدون حاليًا لتقييم أداء البرلمان.

وأضاف عقيل، خلال كلمة له فى الندوة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه تمت الموافقة على مشروع الاتحاد الأوروبى المرتبط بالاستعراض الدولى الشامل، مشيرًا إلى أن المؤسسة تهدف إلى تدريب منظمات المجتمع المدنى والإعلاميين على كيفية إعداد التقارير المرتبطة بحقوق الإنسان.

وأوضح عقيل، أن المؤسسة تتابع الانتخابات لمعرفة مدى ديمقراطيتها، مؤكدًا أن لديهم مجموعة من المبادئ والمعايير الدولية للحكم، وأنهم يتابعون الانتخابات البرلمانية بأكثر من آلية.

ونوه عقيل، إلى أن المتابعة الدولية فى هذه المرحلة ضعيفة، وتابع: "رصدنا توزيع حشيش وأفيون لشراء الأصوات خلال الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى".

وتابع عقيل قائلا: "سنتابع ونقيم أداء البرلمان والمجالس الشعبية المحلية، دورنا لن يقف عند التوثيق وإنما نقوم بالدور التوعوى للمواطنين".

وأشار الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن المشاركة الأولى لمنظمات المجتمع المدنى فى متابعة العملية الانتخابية كانت فى عام ٢٠٠٥.

ولفت هاشم ربيع، خلال كلمة له فى الندوة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه كان ملاحظا ولازال حتى الآن أن الرقابة أو المتابعة كانت قاصرة على أعمال الاقتراع والفرز ولكن بدأ هذا الأمر يتقلص.

واستطرد هاشم ربيع، أن وجود وسيط ما بين المجتمع المدنى والعملية الانتخابية غير مفضل.

وقال حجاج نايل، رئيس البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، إن هناك غيابا تاما لدور منظمات المجتمع المدنى فى مصر، لأنها محاصرة بعدد من القيود، وبمناخ سياسى معاد للأحزاب والقوى السياسية.

وأضاف "نايل" خلال كلمة له فى الندوة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مساء اليوم الأربعاء، أن عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدنى يعزف عن المشاركة فى متابعة الانتخابات البرلمانية.

وأشار إلى أن دور منظمات المجتمع المدنى مرهون بالهامش الديمقراطى المتاح لها.. وتابع: "دور منظمات المجتمع المدنى لم يكن كما ينبغى، ونحن فى حاجة لدعم الثقة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدنى".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة