روايات أدب المهجر والحنين للشرق.. سليم مطر يصور المتاهات النفسية للمغترب فى "التوأم المفقود".. وإنعام كى جى تروى معاناة التشتت العراقى فى "طشارى".. وأزمة الهوية فى "نهر الأردن" لليلى حلبى

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 09:05 ص
روايات أدب المهجر والحنين للشرق.. سليم مطر يصور المتاهات النفسية للمغترب فى "التوأم المفقود".. وإنعام كى جى تروى معاناة التشتت العراقى فى "طشارى".. وأزمة الهوية فى "نهر الأردن" لليلى حلبى غلاف رواية التوأم المفقود
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"شعراء المهجر"، كلمة ارتبطت بالقصائد وقول الشعر، فعلى الرغم من وجود الكثيرين من الأدباء فى المهجر الذين امتلأت دواخلهم بمشاعر الغربة والحنين وعبروا عنها بالشعر إلا أن هناك العديد منهم جسّد و عبّر عن هذه المشاعر على هيئة روايات، ولكنها لم تنل الاهتمام والشهرة التى نالته القصائد الشعرية.

تواجدت الروايات ولكن بشكل طفيف فى الماضى مثل؛ رواية "زنبقة الغور" والتى كتبها عام 1915 الشاعر اللبنانى أمين الريحانى والمغترب بأمريكا، ورواية "خالد" لنفس الكاتب والتى تصور مشكلات هجرة العرب إلى الولايات المتحدة؛ ورواية "مذكرات الأرقش" للشاعر والأديب اللبنانى ميخائيل نعيمة والذى كان ضمن أعضاء الرابطة القلمية التى أسسها أدباء العرب بالمهجر، مروراً برواية "عراقى فى باريس" الذى كتبها الكاتب صموئيل شمعون وتدور حول الإحساس بالغربة وانعدام الأمان التى يشعر بها المهاجر، أما الآن بعد تطور الأدب الروائى وانتشاره فقد نالت الروايات العربية المكتوبة فى المهجر شهرة أكبر وحصدت الكثير من الجوائز أيضاً.


اليوم السابع -11 -2015

رواية "خارطة الحب"


تأليف الأديبة والروائية المصرية أهداف سويف، والتى تعيش فى لندن بعد زواجها من الناقد الأدبى البريطانى إيان هاملتون، تخصصت "سويف" فى الكتابة الروائية و النقد الأدبى، كما حازت على العديد من الجوائز الأدبية، وتعتبر واحدة من بين الكُتّاب المائة الأكثر تأثيراً فى بريطانيا.
النص الأصلى للرواية تمت كتابته باللغة الإنجليزية تحت عنوان "The Map of Love"، ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر، ترجمت إلى العديد من اللغات، وطبعتها العربية صادرة عن دار الشروق، بترجمة الدكتورة فاطمة موسى والدة الكاتبة.

تعكس الرواية صورة لمصر فى بداية القرن العشرين ونهايته، وتصور نضال المصريين للتخلص من الإستعمار، كما تصور تصارع القيم والأفكار، والعنف والتعصب بكل أشكاله، حيث تدور الأحداث حول الليدى آنا وينتربورن، والتى تأتى إلى مصر فتلتقى الشخصية الوطنية شريف باشا البارودى، والذى يبادلها الحب ثم يتزوجها، وترجع مرة أخرى إلى انجلترا بعد مقتل زوجها، وتتوالى الأحداث حتى تظهر مذكراتها نهاية القرن العشرين


اليوم السابع -11 -2015

رواية "التوأم المفقود"


تأليف الكاتب والروائى العراقى سليم مطر، والذى ترك العراق وهاجر إلى سويسرا وأستقر فى جنيف منذ عام 1981، كتب العديد من المؤلفات، فى مجال الفكر و الأدب الروائى والقصصى.
رواية "التوأم المفقود" هى الثانية للكاتب، أصدرها عام 2001، ونشرتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وتتحدث الرواية عن شاب عراقى منفى يغادر جنيف ليبحث عن توأمه المفقود، وتصف الرواية أثناء تجوله المتاهات النفسية والروحانية التى يشعر بها حيث مشاعر الغربة والحنين.


اليوم السابع -11 -2015

رواية "الجانب المظلم للحب"


تأليف الروائى السورى رفيق شامى، والذى يعيش فى ألمانيا، ألف بالألمانية الكثير من الروايات وقصص الأطفال ، وحصد من ورائها على العديد من الجوائز، كما ترجمت كتبه إلى أكثر من 23 لغة.
الرواية كُتبت باللغة الألمانية، وترجمها خالد الجبيلى، وصدرت عن منشورات الجمل، واستغرق كتابتها نحو ثلاثين عاماً، وتصور حكاية حب وقعت أحداثها فى سوريا، بين شاب وفتاة من عائلتين متعاديتين، فتبرز الرواية وجه العداء والكراهية الذى يحدث فى الشرق عند اشتعال مشاعر الحب بين شاب وفتاة حيث يتم اعتبار هذه العلاقة محرمة وخارجة عن الأعراف والتقاليد.


اليوم السابع -11 -2015

رواية طشارى


تأليف الكاتبة العراقية انعام كى جى، التى تقيم فى فرنسا منذ عقود، صادرة عن دار الجديد ببيروت، وأختيرت ضمن اللائحة الطويلة لجائزة بوكر للرواية العربية، وتتناول حكاية امرأة وأم عراقية تهرب من بلدها العراق إلى فرنسا بعد انتشار الطائفية ببلدها، فترصد الرواية معاناة التشتت الذى يعانى منها العراقيون.

الرواية هى الثالثة للكاتبة العراقية، بعد روايتى "الحفيدة الأمريكية" و"سواقى القلوب"، وقد تم ترشيح الثلاثة للقائمة الطويلة بجائزة البوكر الأدبية.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

روايتى "ذات مرة فى أرض موعودة" و"غرب نهر الأردن"


تأليف الروائية الأردنية ليلى حلبى، التى تعيش بولاية أريزونا فى الولايات المتحدة الأمريكية، صدرت روايتها الأولى "غرب نهر الأردن" فى عام 2003 وقد نالت جائزة أدبية، والرواية الثانية "ذات مرة فى أرض موعودة"، صدرت عام 2008، وكلا الروايتين مترجمين إلى العربية عن النص الأصلى المكتوب باللغة الإنجليزية.

تدور أحداث رواية "غرب نهر الاردن"، حول أربعة نساء عربيات من فلسطين والأردن، هالة و مَوال وخديجة وثريا، يواجهن تعقيدات و تضارب فى طبيعة الحياة بين العادات والتقاليد المتحفظة ببلدهم والتحرر فى بلاد غربتهن، فتجسد الرواية مشاعر الضياع والتصادم الفكرى والثقافى وأزمة الهوية.

أما رواية "ذات مرة فى أرض موعودة"، فتصور قسوة الحياة التى يعانيها اثنين من الأردنيين الأمريكيين، بعد عملية التفجير الشهيرة لبرجين التجارة بنيويورك، كما أنها تجسد الصراع الفكرى فالذى يعيشه الإنسان العربى فى الغربة.


موضوعات متعلقة..


- نقاد: شعر منيرة مصباح مرتبط دائما بالمكان



















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة