مسئول جزائرى: الحوار مستمر مع جريدة الأهرام للحصول على مقالات توثق تاريخ الجزائر

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 07:27 م
مسئول جزائرى: الحوار مستمر مع جريدة الأهرام للحصول على مقالات توثق تاريخ الجزائر جريدة الأهرام
الجزائر أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المدير العام للأرشيف الوطنى عبد المجيد شيخى بأنه سيتم تنظيم ندوة دولية فى بداية شهر ديسمبر القادم حول "الإعلام العربى والثورة الجزائرية.. جريدة الأهرام نموذجا"، يتم خلالها استكمال الحوار مع المسؤولين فى مؤسسة الأهرام بشأن تسليم الجزائر نسخا عن كل المقالات المكتوبة حول الجزائر منذ سنة 1870.

وأكد شيخى ـ فى تصريح أدلى به للإذاعة الجزائرية ـ أن مسؤولى صحف رائدة لدول ساهمت فى نشر القضية الجزائرية إبان الثورة مثل ليبيا والسعودية والسودان وسوريا ولبنان والعراق سيشاركون فى هذه الندوة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مبدئيا مع المسؤولين بمؤسسة الأهرام على تسليم الجزائر نسخا عن كل المقالات التى وثقت تاريخ الجزائر منذ 1870 وأن هناك تجاوبا من الطرف المصرى وتسهيله الأمور بهذا الخصوص.

وأضاف أن المقالات التى سيتم جمعها ستشكل رافدا مهما بالنسبة للباحثين الجزائريين فى تاريخ بلدهم عبر مختلف الحقب ضمن التاريخ المذكور.

وردا على سؤال حول وضع الأرشيف الوطنى الموجود لدى فرنسا، قال عبد المجيد شيخى إن أول طلب رسمى بعثت به الحكومة الجزائرية إلى نظيرتها الفرنسية لاستعادة أرشيفها الوطنى كان عام 1963 من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولا يزال العمل والمحادثات قائمة ومستمرة من طرف مجموعتى عمل جزائرية فرنسية.

وأوضح أن الطرف الفرنسى قسم الأرشيف إلى قسمين، أرشيف التسيير وهو الذى سمحت بإعادة جزء منه لأنه لا يثير مشاكل سياسية بينما تتمسك بأرشيف السيادة الذى لم تعط تعريفا دقيقا له حتى الآن، وقال "إن فرنسا تصر على قبولنا مبدأ التصوير والنسخ لأرشيفنا لديها والتنازل عن حق ملكية الأصول وهو ما لن تقبل به الجزائر أبدا".

من جهة أخرى، قال شيخى إن الأرشيف الوطنى يسعى بالتنسيق مع المجلس الدولى للأرشيف والجامعة العربية لاستعادة الأرشيفات العربية المسلوبة من المستعمرين على مر الزمن وقال إن هذا الموضوع لقى مساندة من عدة دول عربية وأجنبية، مشيرا إلى أن الجامعة العربية أنشأت مؤخرا لجنة مصغرة تضم عددا من الدول من ضمنها الجزائر، تعكف على دراسة الأرشيفات المرحلة والمسلوبة والاجتماع دوريا للبحث عن إستراتيجية لعمل عربى مشترك فى هذا الأمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة