الإرهاب فى الفقه الإسلامى.. شيخ الإسلام محمود شلتوت أكد أن الإجماع" أسطورة" اخترعها بعض الفقهاء لإرهاب مخالفيهم وأنه لا يوجد إجماع "مطلق".. كتب الفقه استخدمت "فزاعة" الفرق المخالفة وأثارت الفتنة.

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 09:18 ص
الإرهاب فى الفقه الإسلامى.. شيخ الإسلام محمود شلتوت أكد أن الإجماع" أسطورة" اخترعها بعض الفقهاء لإرهاب مخالفيهم وأنه لا يوجد إجماع "مطلق".. كتب الفقه استخدمت "فزاعة" الفرق المخالفة وأثارت الفتنة. الفقة الاسلامى
كتب : وائل السمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


يسألنا الله جل وعلا قائلا: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ»؟ ولا يتركنا مع هذا السؤال الاستنكارى لنحدد مدى الآثام التى نرتكبها إذا ما فعلنا هذا الأمر إذ يؤكد على مدى كراهية مخالفة الأقوال للأفعال فيقول تقدست أسماؤه « كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ» لكننا مع ترديدنا صباح مساء لهذه الآيات الكريمة وإيماننا بها بشكل مطلق وتقدسينا لمعانيها وأوامرها نخالف كل يوم دون أن نخجل من أنفسنا أو على الأقل نراجعها، ففى والوقت الذى نقول فيه إن الإسلام يحترم الآخر نوصم هذا الآخر بكل أنواع السباب، وفى الوقت الذى نؤكد فيه انفتاح الإسلام على كل المدارس الفكرية، نكاد نجرم من يتأثر بفكرة أتت من غير الكتب «المعتمدة» حتى لو كانت هذه الفكرة مفيدة وترتكن على أساس علمى، فكم من الآراء الفقهية العظيمة التى وردت فى الكتب الفقهية الشيعية أو المعتزلية لكننا نجحدها وننكرها لا لشىء إلا لأن أول من قالها كان مخالفا لأهل السنة فى المذهب، وهى الأزمة التى لازمت الفقه الإسلامى منذ نشأته وحتى الآن.

اليوم السابع -11 -2015

ما من مسلم على وجه الأرض إلا ويقول لك إنه من الواجب على العالم الإسلامى أن يتحد وأن ينبذ الخلافات والعصبيات المذهبية الشائعة، لكن الأقوال شىء والأفعال شىء آخر، فقد كرسنا للفتنة فى كتب الفقه حتى صارت بعض هذه الكتب كما لو كانت مخصصة للفتنة لا الفقه، ووصل الأمر فى بعض الأحيان إلى إرهاب الفقهاء لبعضهم البعض بإشاعة الاتهامات المجانية لكل من يأتى برأى جديد، فيقولون هذا هو رأى جمهور الأئمة ولا يخالفه إلا الشيعة أو الجهمية أو المعتزلة، مكرسين بذلك سطوة ما أسموه بالإجماع الذى فشل فى تعريفه الجميع فمرة يقولون إنه إجماع الصحابة، ومرة يقولون إنه إجماع الفقهاء، ومرة يقولون إنه إجماع جمهور العلماء، وفى الحقيقة فإن هذه الأقاويل لا تستقيم عند الدراسة، وفى ذلك العديد من الأمثلة التى يضيق المجال عن ذكرها، لكن يكفى أن نقول إنه لو كان هناك «إجماع حقيقى» لما اختلف الصحابة منذ وفاة الرسول على الكثير من الأمور، وهو الخلاف الذى أدى إلى رفع سيوف الصحابة بعضهم على بعض.

انظر كيف يشرح الإمام محمد شلتوت شيخ الجامع الأزهر هذه الحالة المريرة ويصف أضرارها إذ يقول إن الإسلام شهد لغطا كبيرا حول ما يسمى بالإجماع، وكان الفقهاء يرددون هذه الجملة ليوهموا الناس أن هذا الإجماع وقع من الجميع، والصحيح أنه إجماع طائفى أو مذهبى، وكشف الإمام حيلة هؤلاء قائلا إنهم كانوا يقولون تلك الكلمة ليسجلوا على المخالف لوازم مخالفة المسلمين الشائعة متهمين من يقول بغير ذلك أنه خارج عن الأمة ويقول «وكثيرا ما نراهم يردفون حكاياتهم للإجماع بقولهم «ولا عبرة بمخالفة الشيعة والخوارج» أو «بمخالفة المعتزلة والجهمية» ونحو ذلك مما يخيفون به العلماء» ويؤكد الإمام أنه بهذا الإرهاب الفكرى وخشية أن يتم اتهام الواحد باتباع هذه المذاهب كان العلماء يمتنعون عن إبداء رأيهم فى كثير من المسائل خوفا على «سمعتهم الدينية، فوقف العلم وحرمت العقول البحث وحيل بين الأمة وما ينفعها» ويورد الإمام مقولة ابن حزم القائلة إنه «يكفى فساد ذلك أننا نجدهم يتركون فى كثير من مسائلهم ما ذكروا أنه إجماع وإن نحوا إلى تسميته إجماعا عنادا منهم وشغبا عند اضطرار الحجة والبراهين إلى ترك اختياراتهم الفاسدة» ومؤكد أن الإجماع لا يكون إلا على ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وما تلقاه الكافة عن الكافة.

وبناء على هذه الرؤية المتبصرة يبطل الإمام حد الردة لأن راوى حديثه «واحد» هو ابن عباس، رضى الله عنه، مؤكدا أن الله حرم الإكراه فى الدين، وقال للرسول «أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ»؟. ويؤكد الإمام على أنه لو احتفظ غير المسلمين بحالة السلم فهم والمسلمون إخوان فى الإنسانية يتعاونون على خيرها العام، ولكل دينه يدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، «فالإسلام لا يرى أن مجرد المخالفة فى الدين تبيح العداوة والبغضاء، وتمنع المسالمة والتعاون على شؤون الحياة العامة فضلا عن أن تبيح القتال لأجل تلك المخالفة» ويورد الإمام قول الله تعالى مستشهدا «لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ» و«لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» وهو ما يؤكد أنه إذا سالم غير المسلمين المسلمين فبذلك يكونون أهلا للبر والإحسان إليهم، ويدلل الإمام على هذا بما تواتر عن أن أبا طالب عم الرسول كان على شركه إلى أن مات ومع ذلك كان طول حياته سفير صلح بين الرسول وخصومه وكان قوة تحميه من أذاهم.

مثال آخر نسوقه لنرى كيف أثر الإرهاب الفكرى الذى يمارسه بعض الفقهاء على بعضهم البعض ولنتأكد أنه صار من الواجب أن ننظر إلى أمور الإسلام بما يمليه الإسلام وما يتفق مع القرآن والسنن الثابتة، وبطل هذه القصة هو الشيخ العالم الفاضل محمد أبو زهرة الذى وقع ضحية هذا الإرهاب فكتم فوى حبست فى صدره لأكثر من عشرين عاما وهى فتوى إبطال حد الرجم ولما اقترب أجل الشيخ الجليل وكان حاضرا وسط علماء المسلمين فى إحدى المؤتمرات فاجأ الجميع بأن لديه رأيا كتمه منذ عشرين عاما وخاف أن يلقى الله وهو يكتم ما لديه من علم، فيسأله الله عن هذا وبالفعل مات الإمام بعد أن قال فتواه بأشهر قليلة، وقد قال: إنى أرى أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول فى أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد فى سورة النور، ولى على ذلك أدلة ثلاثة: الأول: أن الله تعالى قال: «فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ» والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب فى الآية هو المذكور فى سورة النور، والثانى: ما رواه البخارى فى جامعه الصحيح عن عبد الله بن أوفى أنه سئل عن الرجم: هل كان بعد سورة النور أم قبلها؟ فقال: لا أدرى. فمن المحتمل جدًّا أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التى نسختها. الثالث: أن الحديث الذى اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآنًا ثم نسخت تلاوته وبقى حكمه، أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق؟ وما قيل: إنه كان فى صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق. وما إن انتهى الشيخ من كلامه حتى ثار عليه أغلب الحضور: ولما رأى الأمر هكذا سأل الحضور: وهل معقول أن محمد بن عبدالله الرحمة المهداة يرمى الناس بالحجارة حتى الموت؟ هذه شريعة يهودية، وهى أليق بقساوة اليهود.

يجب هنا أن نتوقف مع هذا الرأى كثيرا ليس لجرأته أو لغرابته عن البعض وإنما لأن الشيخ قال إنه كان يكتم هذا الرأى طوال عشرين عاما، وهنا يجب أن نعرف أسباب هذا الكتمان ودوافعه، فقد ذكر الشيخ الكبير الفتوى وذكر الكتمان دون أن يذكر لماذا كتمها طوال عمره ولم يبح بها إلا فى نهايته، وفى الحقيقة فإننا لا نحصل على إجابة مباشرة على هذا الأمر فى كتب الشيخ أو مأثوراته، لكن فى كتاب الشيخ الجليل «الجريمة والعقوبة فى الفقه الإسلامى» نلمح إشارة قوية على سبب هذا الكتمان الطويل، ونطالع فى هذا الكتاب فى ص 98 و99 و100 مناقشة الشيخ الجليل لعقوبة الرجم، وقد استعرض الآراء والفتاوى الخاصة بها، لكنه فى النهاية يذكر الرأى القائل ببطلان هذا الحد بذات الأدلة التى ساقها فى المؤتمر، لكنه فى كتابه المهم يذكر أن هذا ما ذهب إليه بعض المعتزلة، ثم سكت عن تأمله أو تفنيده، وهو الأمر الغريب عن الشيخ الجليل الذى لم يكن يترك أمرا يشك فيه أو يعارضه إلا وذكر رأيه وكتبه الكثيرة خير مثال على هذا ونظرة واحدة فى فهارس كتبه تكفيك عناء البحث والتمحيص إذ تجد فهارسه مليئة بعناوين على شاكلة: «رأى المذهب الفلانى فى القضية الفلانية وردنا على ذلك» فكيف يورد الإمام رأيا بهذه الخطورة ويتركه دون تفنيد إلا إذا كان متوافقا عليه، بالسكوت، وهذا أضعف التوافق.

اليوم السابع -11 -2015

من هنا نكتشف أن الشيخ الجليل خشى أن يعرض رأيه فى هذه القضية لأن رأيه يتوافق مع رأى المعتزلة، وهى السبة التى كان يهرب منها الجميع فى هذا الوقت، فسيف «الإجماع» كان مسلطا على رقاب الجميع والاتهام بالتشيع أو الاعتزال كانت تهمة جاهزة تطارد كل من يتجرأ ويعمل عقله، وبهذه الطريقة حرم فقهاء المسلمين «المسلمين» من الاستفادة بآراء مستبصرة كانت كفيلة بحل الكثير من المشكلات المزمنة لا لشيء إلا لأن أحد علماء الشيعة أو المعتزلة قال بها.

من هنا يجب علينا تحرير معنى كلمة «فقه» بعد أن أثقلها الخوف وأحاط بها الإرهاب، ففرق شاسع بين معنى «الفقه» فى اللغة ومعنى «الفقه» عند بعض التيارات الإسلامية المحافظة، ولا أريد أن أقول هنا «الرجعية» فالفقه فى الأساس يعنى «الفهم» ومعنى قوله تعالى «وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى يَفْقَهُوا قَوْلِى» (سورة طه) هى أن ينعم الله على نبيه «موسى» عليه السلام، بأن ييسر له نطقه لكى يفهمه الناس حينما يدعوهم إلى سواء السبيل، فـ«يفقهوا قولى» هنا تعنى «يفهموا قولى ويستوعبونه، لكن بمرور الأيام توارى الفهم وتسييد الحفظ، وصار لقب «الحافظ» أشد جلالا من لقب «الفقيه» غير مدركين أننا بهذا التوجه نحكم على الفقه الإسلامى بالموت، ونفتح الباب لما هو أبشع، فيقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: «من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين»، أى يفهمه أموره ودقائقه وتفاصيله وأحكامه، ولا يتيسر الفهم إلا بالعقل وإقامة الحجة والإتيان بالبرهان، لا بالحفظ والتلقين والمبارزة بالنصوص التى حفظتها الكتب منزوعة من السياق، فمن أبرز منجزات الإسلام أنه بلا كهنوت ولا وصاية، وأنه يخاطب العقل وحده فيزداد الواحد اقتناعا به، يخاطب أحرارا لا يفعلون إلا ما يعتقدون، ولا يقتنعون إلا بما يوافق المنطق ويسلم به العقل دون إجبار أو ترهيب أو تفزيع بما وراء العقل وما يجافى المنطق، ومن هنا ندرك أن الالتزام بآراء الفقهاء السابقين دون تفكير أمر لا يعادى العقل فحسب وإنما يعادى «الفقه» ذاته.

وكفى بنا غرابة بعد أن كانت المعارك الفكرية فى السابق قائمة بين أهل «الحفظ» وأهل «الرأى» أن تصبح الآن قائمة أيضا بين حفاظ الأحاديث وحفاظ الآراء، وإذا ما نظرنا إلى تاريخ الفقه الإسلامى سنعرف أن صحابة رسول الله من أكثر الناس فهما لطبيعة الفقه الإسلامى، فاشتهر بعضهم بالرأى والقياس مثل عبد الله بن مسعود وعلى بن أبى طالب مع أخذهما أحيانا بالمصلحة، ومنهم من أفتى بالمصلحة مثل عمر بن الخطاب بل كان يقول لأبى موسى الأشعرى «الفهم الفهم فيما تلجلج فى صدر مما ليس فى كتاب أو سنة، اعرف الأشباه والأمثال وقس الأمور عند ذلك» ومنذ بداية الدعوة الإسلامية كان الإسلام منفتحا على العالم بعقل واع لكن مع اتساع بقعة العالم الإسلامى ودخول الكثير من أصحاب الديانات الأخرى إلى معية الإسلام ظهرت فرق حاولت أن تتشدد فى الفتوى، فانجذب العالم الإسلامى نحو تقديس النص والحفظ وإعلائه على التبصر والتفقه.

نعم منذ القرن الأول والثانى فى تاريخ الإسلام انقسم رجال الدين إلى فريقين الأول مدرسة أهل الرأى، وكان كبار الصحابة ينتمون إليها مثل الإمام عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، والإمام على بن أبى طالب، رضى الله عنه، والصحابى الجليل عبد الله بن مسعود، رضى الله عنه، ثم من بعدهم الإمام جعفر الصادق وأبو حنيفة النعمان، والإمام محمد بن الحسن، والإمام أبو يوسف، أما المدرسة الثانية فكانت مدرسة أهل الحديث وإليها ينتمى الإمام أحمد بن حنبل وتلامذته برغم أن الكثيرين من علماء أهل الرأى كثيرا ما يرون أن الإمام أحمد بن حنبل أكثر تفتحا من تلامذته اللاحقين، لكن للأسف فقد تحول الأمر بمرور الأيام وأصبح الجميع بشكل ما من أهل الحديث الذين يقدسون كلام الغير، بل أنى لا أبالغ إذا قلت إن بعض المنتسبين لمدرسة الرأى صاروا أكثر تشددا من المنتسبين إلى مدرسة الحديث فعلى الأقل فإن مدرسة الحديث تلتزم بما قال الرسول، صلى الله عليه وسلم، أما أصحاب مدرسة الرأى فإنهم صاروا يلتزمون بما قاله متبعو أهل الرأى عن تفسيرهم لما قاله الرسول ومن هنا أصبح «الرأى» سجنا أكثر ضيقا من الحديث، وضرب الجمود شريان التجديد فى الفقة الإسلامى.

اليوم السابع -11 -2015

مرصد الإفتاء: القتل ليس جهادا


أكد مرصد الفتاوى التابع لدار الإفتاء المصرية أن العملية الإرهابية التى ارتكبها تنظيم «داعش» فى باريس مؤخرًا تسببت فى ظهور موجات كبيرة وخطيرة من العداء للإسلام والمسلمين فى الغرب، وساعدت أنصار اليمين المتطرف كسب مؤيدين جدد ومناهضين للوجود الإسلامى فى أوروبا وأضاف المرصد أن مصالح المتطرفين فى كل اتجاه تتوافق وتتفق على العنف والقتل والصدام، بينما الإسلام دين سلم وسلام، فالسلم مقصد من مقاصد الإسلام الكبرى، ومظلة شرعية يجب على كل المؤمنين الدخول فيها والاستظلال بظلالها، مصداقًا لقول الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِى السِّلْمِ كَافَّةً» كما أن آيات القتال فى القرآن تدل على أن سببه ينحصر فى رد العدوان وحماية الدعوة وحرية الدين، وفى هذه الدائرة وحدها شُرعَ الله القتال، فالجهاد بمعنى القتال أمر مشروع لهدف مشروع، بينما الإرهاب أمر غير مشروع سواء أكانت غايته مشروعة أو غير مشروعة؛ لأن مشروعيته تسقط حينما تتضمن وسيلته إزهاق الأرواح والاعتداء على الممتلكات والأعراض وزعزعة أمن المجتمع والإضرار به.

وأكد المرصد أن حماية المسلمين فى الغرب والحفاظ على دور العبادة الخاصة بهم ومنع إهانة مقدساتهم هو أمر يمثل مصلحة داخلية للدول الغربية بشكل عام.


اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة