من السياسة للطلاق للبخل.. أشهر الشائعات حول "جارة القمر".. فيروز

السبت، 21 نوفمبر 2015 08:49 ص
من السياسة للطلاق للبخل.. أشهر الشائعات حول "جارة القمر".. فيروز فيروز
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لسنوات طويلة تعدت السبعين عامًا أمتعتنا "جارة القمر" بصوتها الساحر وأغنياتها التى ارتبطت بالحب بكل أحواله، وفى المقابل قررت أيضًا أن تصمت لسنوات طويلة عن كل شىء ما عدا الغناء، فأقلت من مقابلاتها وتصريحاتها واكتفت بالتغريد وإمتاعنا، وحرصت على البقاء بعيدة عن التصريحات السياسية والانخراط فى الجدل، لا سيما فى السنوات الأخيرة التى انشغل بها الفنانون بالحرب من أجل مواقفهم السياسية فى سنوات "الربيع العربى".

ورغم هذا الصمت والتحفظ الشديد والامتناع عن الإدلاء بأى تصريحات صحفية سواء مثيرة للجدل أو لا، لم تكف الشائعات عن مطاردة "فيروز" طوال مسيرتها الفنية، والتى تطورت من شائعات حول علاقتها الشخصية بزوجها "عاصى الرحبانى" إلى شائعات حول انتماءاتها السياسية وتوجهاتها التى تحرص بشدة على عدم التصريح بها.

الشائعات الشخصية لم تنته بموت الرحبانى


وكانت العلاقة بين "فيروز" والرحبانى مثار الجدل دائمًا، فنجاحهما معًا كان محرضًا للكثير من الشائعات التى حاولت طوال الوقت التكريس إلى أن هذا الثنائى الناجح جدًا فى الفن تعيس جدًا فى الحياة الشخصية، وأن "عاصى" يستغل زوجته الفنانة الشهيرة ويسىء معاملتها.

وتنوعت هذه الشائعات وظلت تظهر وتختفى حتى بعد وفاة "عاصى"، وظلت تلك الشائعة التى انتشرت عام 1971 عالقة فى الأذهان، وكانت الأكثر تأثيرًا على حياة فيروز.

وكانت هذه الشائعة تقول إنها أصيبت بانهيار عصبى بسبب زوجها "عاصى الرحبانى" الذى سرق أموالها من البنوك وخسرها كلها فى القمار، مما تسبب فى نقلها إلى مستشفى الأمراض العصبية، وهى الإشاعة التى تسببت فى مئات الاتصالات الغاضبة المليئة بالشتائم والسباب على مكتب "الرحبانى"، بسبب ما فعله بزوجته.

تلت هذه الشائعة شائعة أخرى تقول إن فيروز طلبت الطلاق من الرحبانى بسبب هذه الواقعة، وإنه وافق على الانفصال لخجله من فعلته البشعة، وهى الشائعة التى نفتها فيما بعد استمرار زواجهما حتى رحيله.

ولا ننسى الشائعة الشهيرة أيضًا حول علاقتها بالرحبانى هى أنه يحتكر صوتها، وأنه رفض تمامًا أن يلحن الموسيقار محمد عبد الوهاب أغنيات لها، وهى الشائعة التى نفاها "الرحبانى" بنفسه فى حوار نُشر بمجلة "أهل الفن" فى عام 1955.

وبالفعل لحن "عبد الوهاب" ثلاث أغنيات لفيروز هى "سهار بعد سهار"، من كلمات الأخوين رحبانى، و"سكن الليل"، وهى من نظم الأديب جبران خليل جبران، و "مر بى"، وهى من نظم الشاعر سعيد عقل.

"زياد رحبانى" مصدر "شائعات" أم "تسريبات"؟


كان زياد الرحبانى ابن فيروز وراء الكثير من المشاكل التى طاردتها بسبب تصريحاته عن ميولها السياسية، حيث أثيرت ضدها حملة ضخمة على "السوشيال ميديا" فى لبنان، عام 2013 بعد أن صرح "زياد" بأنها "تحب حسن نصر الله كثيرًا".

وهو التصريح الذى أسرعت بنفيه "ريما الرحبانى" ابنة فيروز نافية انتمائها إلى حزب الله عبر بيان لها على "فيس بوك"، ووصفت تصريحاته بأنها "تكهنات وتركيبات زيادية على حساب فيروز".

ولكن هذا الرد لم يسكت "زياد" الذى صرح فى مقابلة أخرى لأحد المجلات اللبنانية بأن والدته معجبة بزعيم النازية "أدولف هتلر" و"القذافى" و"ستالين".

ولزياد أيضًا نصيب الأسد فى الكثير من الشائعات حول فيروز، منها أنه رفع دعوى قضائية ضدها، للانتفاع من "ممتلكاتها التى تبلغ ملايين الدولارات والأراضى التى تشتريها"، حسبما ذكر فى مقابلة إذاعية له.

وفى مقابلة أخرى سئل زياد إذا ما كانت أمه بخيلة، فلم يؤكد القول ولم ينفه، وإن كان أثار المزيد من التساؤلات حول هذه النقطة بإجابته "لا أعرف.. يختلف الأمر من شأن إلى آخر، ولكن حين كنا صغارًا لا أذكرها إلا وهى تحارب بائع الكعك على القروش التى يطلبها".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة