وزيرة التعاون الدولى تتفقد مشروع صيانة وإعادة تأهيل خطوط إنتاج الأمصال واللقاحات بفاكسيرا والمنفذ بمنحة إماراتية.. سحر نصر تشيد بإنجاز 90% من المشروع.. وتؤكد: يقلل الاستيراد ويفتح أسواقا جديدة للتصدير

قامت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى بزيارة ميدانية لمشروع تطوير خطوط إنتاج الأمصال واللقاحات ضمن أصول شركة فاكسيرا، والممول من خلال المنحة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة العربية لدعم المشروعات التنموية فى مصر.

وخلال الجولة، اطلعت الوزيرة على سير العمل فى مشروع صيانة وإعادة تأهيل الخطوط الحالية لإنتاج الأمصال واللقاحات بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، حيث تفقدت الوزيرة المشاريع المنفذة والجارى تنفيذها والمتمثلة فى خط خلط وتعبئة الأنسولين واللقاحات المندمجة ومشروع مصنع إنتاج الأمصال الجديد ومنطقة خلط وتعبئة لقاح شلل الأطفال ومعامل الرقابة على الإنتاج ومشروع إنتاج مركزات لقاحات الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكى.

وتم توقيع اتفاق المنحة الإطارى بين مصر والإمارات بتاريـخ 26 أكتوبر 2013 وبموجب هذا الاتفاق تعهدت الدولة الخليجية بتقديم منحة لا ترد للقاهرة تقدر بنحو 4.9 مليار دولار لتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية فى مختلف المجالات أهمها الكهرباء والطاقة والإسكان والتعليم والصحة والنقل وتدريب العمالة الصناعية والدراسات الاستراتيجية.

وأشادت نصر خلال الزيارة بمعدل تنفيذ المشروع والذى بلغ نحو 90% والدور الهام الذى يقوم به المشروع من تأمين خدمة صحية وقائية للمواطن المصرى، لافتة إلى أن الارتقاء بالرعاية الصحية من أهم عوامل النمو لأنه يستهدف حماية وتحصين وخدمة رأس المال البشرى الذى يعد الركيزة الأساسية لجهود التنمية فى مصر.

وأضافت نصر أن هذا المشروع سيكون له مردود اجتماعى هام حيث سيعمل على توفير الأنسولين وأمصال التطعيم وكذلك الأمصال المضادة لعضة الثعبان ولسعة العقرب والأمصال المضادة للسموم البكتيرية مثل مصل الدفتيريا ومصل التيتانوس وغيرها من الأمصال والتى ستعمل على النهوض بصحة المواطن المصرى وتوفير اللقاحات الأساسية لملايين الأطفال سنوياً.

وتابعت: "وللمشروع مردود اقتصادى يتمثل فى توفير منتج محلى عالي الجودة مما يقلل الحاجة إلى الاستيراد بل على العكس سيعمل هذا المشروع على فتح أسواق جديدة للتصدير خاصة وأن المصنع المنتظر إنشاؤه فى مجال إنتاج الأمصال يعد أكبر مصنع لهذا الغرض فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأكدت الوزيرة أن هذه الزيارة هى الأولى ولن تكون الأخيرة حيث سيعقبها العديد من الزيارات الميدانية للمشروعات المنفذة فى مختلف المجالات بالتعاون مع شركاء مصر في التنمية وذلك للوقوف على موقف التنفيذ الفعلى للمشاريع ولتذليل أى عقبات تحول دون الانتهاء من تنفيذها وفقاً للمواعيد المحددة لها.