عاصفة هجوم إخوانية على "محمود حسين"بعد ظهوره الأول منذ عزل مرسى..قيادى بتحالف الجماعة:يخاطب خياله..وخفاجى:يصل له كلامنا ولا يستجيب ..ومؤسس رصد:فقدنا الأمل فى التنظيم..وخبراء:تدشين لأزمة تنظيمية جديدة

شنت قيادات إخوانية، هجوما عنيفا على "محمود حسين" الأمين العام لجماعة الإخوان، بعد ظهوره الأول مساء أمس السبت، ليعلن بقاءه فى منصب الأمين العام وأن محمود عزت القائم بأعمال التنظيم، وعدم وجود قيادة جديدة للجماعة فى الوقت الحالى.

وشن إبراهيم الديب، القيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج، هجوما عنيفا على محمود حسين، بعد ظهوره الأول منذ عزل محمد مرسى، مشيرا إلى أن حديث حسين لم يسمع له أحد ولا يخاطب إلا خياله.

وقال الديب فى بيان عبر صفحته بـ"فيس بوك" :"محاولة للهروب المنظم من اسئلة المرحلة ومطالب المراجعة والتغيير كما أنه محاولة لكسب شرعية وجود وقطع الطريق على أي تغيير قيادي يمكن أن يحدث".

وأوضح الديب أن محمود حسين أراد توصيل رسالة مفادها أنه مازال ومحمود عزت "قادة اللهو الخفي" و محمد عبد الرحمن هم رجال المرحلة لقيادة الإخوان.

وفى السياق قال على خفاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، إن محمود حسين لم يستجيب لمطالب الشباب، رغم أن مطالبهم تصل له .

وقال خفاجى فى بيان له عبر صفحته بـ"فيس بوك" :"اللي قاهرني ان الدكتور محمود حسين بيقرأ كل كلامنا وبيوصلة كل انتقاداتنا في طريقة ادارته وأمور أخرى كتير، وبعد كل قهرتنا وتوصيلنا ليه الكلام بشكل مباشر وغير مباشر وعن طريق وسطاء وفي السوشيال ميديا، أنه شايف انه في ابتلاء وان المصيب له اجران والمخطأ له أجر، وأنه لا يجوز انه يتنحى عن منصبه الذى كلفه به أعضاء الشورى.

وسخر عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، من تصريحات محمود حسين وقال فى تدوينة :"الراجل احد 3 اشخاص يديرون اكبر جماعة في مصر ، وأحد 3 اشخاص مفترض ان من مسئولياتهم الرئيسية ادارة موارد الجماعه المالية و البشرية و علاقاتها و هيكلها لتعديل الوضع الحالي"

وتابع :"الأداء سئ، وهذا ما رأينا فى تصريحاته الأخيرة، هل يستطيع محمود حسين أن يخرج الجماعة من أزمتها، فلم يصبح هناك أمل بعض بقاء محمود حسين فى منصبه، وسوء إدارته للجماعة".

واستطرد :"أهم حاجة عند الراجل هو التنظيم أهم من افراد هذا التنظيم و أهم من البلد و الوقت المهدر و الفلوس التى تضيع والأمراض التى تأتى لنا بسبب الوضع الحالى بالجماعة "

وبدوره قال هيثم أبو خليل، الحقوقى، والقيادى السابق بالجماعة :" العيب ليس علي الدكتور محمود حسين ولكنه علي من يعرف الخطأ والفشل من قيادات أخرى ويصمت حرصا علي آلا يتم إقصاءه أو أشياء أخري".

و قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ظهور محمود حسين الأمين من جديد هو رسالة مضمونها أن القيادة التاريخية مسيطرة وأن من يريد أن يتفاوض مع الإخوان فليتفاوض عبر القيادة القديمة.

وأضاف أبو السعد أن ظهور محمود حسين سيدشن للخطاب القادم الذى سيتبناه الإخوان، وهو فى الغالب يشابه خطابهم قبل 25 يناير 2011، يوم كانت الجماعة تصدر نفسها بأنها وسطية دعوية تربوية وأنها صمام أمان التيار الإسلامى، ومن توقف فتيل الإرهاب، كما يعطى إشارة لبدء الهجوم على رموز المرحلة السابقة محمد كمال وعلى بطيخ ومحمد وهدان إعلاميا وداخل صفوف الإخوان.