أستاذ أشعة: الأشعة التداخلية تقضى على البؤر السرطانية بالكبد دون جراحة

أكد الدكتور سامح محمد عبد الوهاب أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس، أن هناك طرق علاج مختلفة لسرطان الكبد، حيث يرتبط ارتباطا وثيقا بفيروس سى.

وقال عبد الوهاب لـ"اليوم السابع" إنه يمكن الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد عن طريق التحاليل الدورية وعن طريق التصوير الإشعاعى، مثل الموجات الصوتية والأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد على الكبد، وأيضًا الرنين المغناطيسى الديناميكى فى بعض الحالات، مشيرا إلى أنه عنصر هام فى علاج أورام الكبد.

وأشار إلى أن هناك طرق علاج مختلفة لسرطان الكبد عن طريق الأشعة التداخلية، وتتمثل فى كى البؤر السرطانية بالتردد الحرارى، أو الميكروويف، وأيضًا حقن بعض الأورام بالكحول النقى، وعلاج كثير من الأورام بالحقن الكيماوى عن طريق القسطرة الشريانية، أو حقن النظائر المشعة عن طريق القسطرة الشريانية، موضحا أن هذه الوسائل تعتبر ثورة فى علاج الأورام السرطانية المستعصية بالكبد.

من جانبه قال الدكتور محمد على عز العرب رئيس وحدة الأورام بمعهد الكبد القومى، إن هناك تقدما كبيرا فى مجال تشخيص سرطان الكبد باستخدام دلالات جديدة تعتمد على التركيب البيولوجى، والجزيئى للخلايا السرطانية، والتى ستحدث طفرة علمية فى مجال التشخيص، وكذلك متابعة علاج الأورام، موضحا أن أهم هذه الدلالات "ميكروRNA " والتى ترتفع بداية من حدوث تليف كبدى غير متكافئ، وصولا لتحور الخلايا إلى سرطانية .

وأوضح "عز العرب" يمكن استخدام هذه الدلالات مستقبلا فى الكشف المبكر عن أورام الكبد فى الفئات المستهدفة، مثل تليف الكبد لأى سبب والالتهاب الكبدى الفيروسى بى، حتى إذا اختفى فيروس سى، ولديهم درجة تأثر الكبد اف3 واف4، مما يسهل عملية الكشف المبكر للأورام إذا حدثت مما سيسهل من علاجها بطريقة فعالة تقضى على الأورام.

وأضاف رئيس وحدة الأورام بمعهد الكبد القومى، من المعروف أن برنامج الكشف المبكر لسرطان الكبد بدأ فى مصر عام 2010، ويعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية على البطن، ودلالات الأورام الفافيتوبروتين، كل أربعة شهور للفئات المستهدفة سالفة الذكر، وجار حاليًا تفعيل برنامج الكشف والتخلص من المعوقات بحيث يشمل جميع محافظات الجمهورية، ما يمثل أهمية كبرى وفعالة فى علاج سرطان الكبد.