بعد قرار إنشاء قسم للأمان النووى بمستشفى الضبعة.. مصر تمتلك فريقا طبيا وحيدا بعين شمس التخصصى .. و"الصحة" تنسق مع "الطوارئ النووية" لتدريب أطباء جدد واستكمال التجهيزات الفنية

أكد مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان، أن المسئول عن تجهيز وحدة الأمان النووى فنياً بمستشفى الضبعة، هى اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية التابعة لهيئة الرقابة النووية.

وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية التابعة لهيئة الرقابة النووية، تضم فى عضويتها أكثر من 30 عضواً من كافة الوزارات المختلفة، مشيراً إلى أن دور الوزارة يكمن فى تجهيز المستشفى بالمعدات والأجهزة الطبية التى تتوافق مع طبيعة العمل الجديدة لمفاعل الضبعة.

وأوضح المصدر أنه يوجد طاقم طبى متخصص فى الأمان النووى بمستشفى عين شمس التخصصى، يضم جراحين وتمريضا وأطباء واستقبالا ومدربين على الأمان النووى، مشيراً إلى أن وزارة الصحة ستحدد بشكل عاجل خلال الفترة المقبلة أطقم طبية لتدريبها على الآمان النووى.

وكشف المصدر أن الوزارة كان لديها خطة لتدريب أطباء وتخصيص أقسام للأمان النووى فى مستشفى معهد ناصر ومستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، لافتا إلى أن الأمان النووى يحدد آليات العلاج فى حالات الطوارئ، ومصر تحتاج فى الفترة المقبلة إلى تدريب أعداد كبيرة من الأطباء فى هذة التخصصات.

ومن جانبه قال الدكتور محسن طه وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح أنه سيتم إعداد خطة لتشغيل وحدة الأمان النووى بمستشفى الضبعة استعدادا للمشروع النووى مؤكداً أنه جارى إستكمال القوى البشرية فى جميع المستشفيات بالإضافة إلى الأجهزة الطبية دعماً للمشروع وزيادة الخدمات المقدمة مشيراً إلى أنه جارى التركيز على مستشفيات العالمين والضبعة لافتاً إلى أنه سيتم تدريب فرق جديدة على الأمان النووى بالتعاون مع هيئة الرقابة النووية.

وأوضح الدكتور محسن طة وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، أن الوزارة تسعى بكل طاقتها لدعم المشروع النووى المصرى الذى ينقل مصر إلى تصنيف جديد عالمياً فى مختلف المجالات.

يذكر أن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، وجه وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، بالعمل على فتح قسم للأمان النووى بمستشفى الضبعة المركزى، مع تدريب العاملين بالمستشفى، خاصة أن المحافظة مقبلة على إنشاء المحطة النووية ووجود عدد من الخبراء الروس للعمل بالموقع.

وقرر محافظ مطروح وقف أعمال التطوير بمستشفى سيدى برانى، لحين الانتهاء من تطوير مستشفى السلوم المركزى حتى لا يتأثر المواطنون بتوقف الخدمات الصحية فى المستشفيين، فى نفس التوقيت، مع رفع كفاءة مستشفى برانى لاستقبال المرضى وتزويدها بالأطقم الطبية اللازمة.