أبرز 5 خناقات داخل الأحزاب فى 2015.. انقسامات الوفد تؤدى لتدشين تيار الإصلاح.. وانتخابات الدستور الداخلية "محلك سر".. واستقالات المؤتمر تُشكل أحزابًا جديدة.. والمصريين الأحرار يُحاول السيطرة على نوابه

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 03:13 ص
أبرز 5 خناقات داخل الأحزاب فى 2015.. انقسامات الوفد تؤدى لتدشين تيار الإصلاح.. وانتخابات الدستور الداخلية "محلك سر".. واستقالات المؤتمر تُشكل أحزابًا جديدة.. والمصريين الأحرار يُحاول السيطرة على نوابه حزب الوفد – أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد عام 2015، العديد من المشاحنات والمعارك داخل الأحزاب السياسية، تعلق بعدها بالانتخابات البرلمانية، والبعض الآخر تعلق بأزمات حول مستقل الحزب ومواقفه السياسية أدت إلى حدوث استقالات عنيفة لتلك الأحزاب.

الوفد وتدشين جبهة تيار الإصلاح


تعد أزمة حزب الوفد هى الأعنف خلال هذا العام، حيث شهدت خلافات حادة بين أعضاء الهيئة العليا، مجموعة يقودها الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، ومجموعة أخرى يقودها فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا أدت فى النهاية إلى فصل عدد من أعضاء الهيئة العليا ليقوم المفصولون بتدشين تيار "إصلاح الوفد".

وصلت هذه الأزمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى عقد اجتماعًا ضم قيادات من الجانبين اتفقا خلالها على سرعة إنهاء الحلاف، إلا أن الأزمة اشتعلت من جديد، وصعد كل منهما ضد الآخر، ولم تنته أزمة الوفد بسبب تلك الانفصالات حتى الآن.

أزمة الدستور واستقالة هالة شكر الله


من بين الأزمات التى اشتعلت داخل الأحزاب أيضًا، طالت حزب الدستور، نتيجة لانتخابات الداخلية للحزب، والتى لم يتم إجراؤها حتى الآن، وأدت الأزمة إلى انقسام الدستور لجبهتين، وهو ما دفع الدكتورة هالة شكر الله رئيسة الحزب إلى تقديم استقالاتها، وكذلك ياقوت السنوسى لتقديم استقالته وقام الدستور بتعيين تامر جمعة قائمًا بأعمال الحزب، رغم الإعلان عن فتح باب الترشح أكثر من مرة، ولكن لم تنته أزمة حزب الدستور رغم اقتراب نهاية عام 2015.


الحركة الوطنية.. شفيق يفقد رجاله


وتعد أزمة الحركة الوطنية من أعنف الأزمات التى نشبت خلال عام 2015، دفعت عددًا كبيرًا من القيادات الكبرى بالحزب لتقديم استقالاتها، كان أبرزها جبهتى يحيى قدرى وصفوت النحاس، ورغم لجوء قيادات الحزب إلى شفيق فى الإمارات، إلا أنهم لم يستطيعوا حل الأزمة، وهو ما دفع النحاس إلى تقديم استقالته من الحزب.

وتطورت الأزمة أيضًا داخل حزب شفيق، طالت النائب الأول لرئيس الحزب المستشار يحيى قدرى، حيث شن عدد من قيادات الحزب هجومًا عليه دفعه لتقديم استقالته، ورغم إصرار شفيق على وجوده داخل الحزب، إلا أن الرجل فضل الاستقالة ليدشن بعدها تيار التنوير، ويتعرض الحزب لخسارة كبيرة فى الانتخابات البرلمانية، حيث خسرت قائمته مع تيار الاستقلال فى جميع القطاعات، ويصبح نصيبه فى البرلمان 5 مقاعد فقط.

"المؤتمر"..القيادات تنفصل وتدشن أحزابًا جديدة


من بين الخلافات أيضًا ما شهده حزب المؤتمر من صراع داخل الحزب، دفع عددًا من قياداته لتقديم استقالاتهم، كان على رأسهم الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى باسمه آنذاك، ليقوم بتدشين حزب جديد أطلق عليه اسم الحرية، والذى استطاع حصد 4 مقاعد فى البرلمان الحالى، كما تقدم عدد من أعضاء الهيئة العليا باستقالتهم، بعضهم انضم لحزب الحرية الذى دشنه حسب الله، والبعض الآخر انضم لأحزاب أخرى، أو خاض الانتخابات بشكل مستقل.

المصريين الأحرار.. والسيطرة على نوابه الموقعين فى ائتلاف "دعم مصر"


وفى أواخر أيام عام 2015، ظهرت أزمة جديدة لدى حزب الأكثرية داخل النواب، حزب المصريين الأحرار، حول السيطرة على النواب الذين وقعوا على وثيقة ائتلاف دعم مصر كانت من بينهم مى محمود، عضو مجلس النواب، والتى اتخذ الحزب قرارًا بفصلها من المكتب السياسى، ليفاجئ الحزب بتقديم الدكتور أسامة الغزالى حرب استقالته من الحزب، يأتى هذا فيما يستعد المصريين الأحرار للانتخابات الداخلية لاختيار رئيس الحزب، وذلك فى 31 ديسمبر الجارى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة