ونشر الرحالة المصرى، أحمد حجاجوفيتش "قصة "روثستين"، عبر حسابه الرسمى على "فيس بوك"، حيث قال: "فى عام 1987 قام ستيف روثستين بشراء تذكرة ذهبية من شركة الطيران الأمريكية بسعر 250 ألف دولار تسمح له بالسفر على متن خطوط الشركة مدى الحياة مجانًا، بالإضافة إلى تذكرة مرافق سعرها 150 ألف دولار"، مضيفا "ستيف حجز فى أكثر من 10 آلاف رحلة، فى بعض المرات كان يسافر ليتناول الطعام فى مطعم معين أو يشاهد مباراة ويعود بعد ساعات وكان أحيانًا يسافر مع مشردين ليعيدهم لمدنهم أو يحجز مقعد المرافق لشخص غير حقيقى أو يحجز ولا يسافر".
وأوضح حجاجوفيتش: "ستيف كلف الشركة تذاكر قدرها 21 مليون دولارًا، مما اضطر الشركة لإلغاء تذكرته المجانية عام 2008، وهو مسافر لقى البوليس يوقفه فى المطار ويخبره أن تذكرتك أصبحت غير سارية.. ودى كانت الصدمة الكبيرة لستيف.. واللى بسببها رجع البيت مصدوم ومنامش لعدة أيام.. لكنه صمم إنه يرفع قضية على الخطوط الجوية الأمريكية، حيث كانت شكوته أن أمريكا بلد الحرية والعدالة والديمقراطية، وأن الخطوط الجوية الأمريكية دمرت حياته بأنها بعدته عن هوايته المفضلة فى السفر".
وبالفعل بعد رفعه الدعوة القضائية ضد الشركة بسبب قيامها بالإخلال بوعودها ومصداقيتها، وطلب تعويض من الشركة عن حالة الحزن بسبب منعه، كسب القضية وحصل على تعويض 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى إعادة تذكرته المجانية لمدى الحياة".
