2015 عام الرعب النووى و"السكين" بإسرائيل.. بدأ بقرع طبول الحرب ضد نووى إيران وانتهى بـ"انتفاضة السكاكين" بعمليات دهس وطعن أربكت نظريات الأمن الإسرائيلية.. و"داعش" لا يشكل تهديدا استراتيجيا على تل أبيب

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015 09:41 م
2015 عام الرعب النووى و"السكين" بإسرائيل.. بدأ بقرع طبول الحرب ضد نووى إيران وانتهى بـ"انتفاضة السكاكين" بعمليات دهس وطعن أربكت نظريات الأمن الإسرائيلية.. و"داعش" لا يشكل تهديدا استراتيجيا على تل أبيب مواجهات الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الإسرائيلى - أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ عام 2015، بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلى، بقرع طبول الحرب فيما يتعلق بمشروع إيران النووى، لكن صوت الطبول خفت مع انطلاق المواجهات مع الفلسطينيين باندلاع "انتفاضة السكين" وانتشار عمليات الطعن والدهس، حسب تقارير صحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية.

بداية العام على الأمن الإسرائيلى


فمنذ بداية العام الحالى الذى أوشك على الانتهاء، احتل الملف "النووى الإيرانى" حيزا كبيرا فى صفحات الإعلام الإسرائيلى، ورسائل السياسيين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، الذى بذل جهودًا كبرى لعرقلة الاتفاق، حتى وصل الأمر إلى حد المواجهة مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إلا أن الاتفاق أبرم فى نهاية الأمر.

وكان الأصعب من ناحية إسرائيل أن "الأزمة" الأمنية أتت فى نهاية العام، من حيث لم يتوقع نتانياهو وقادة أجهزة الأمن الإسرائيلية فسرعان ما خف الهاجس الأمنى الكبير من القنبلة النووية الإيرانية ليتبدل بمواجهات عنيفة فى الأراضى الفلسطينية.

بداية تصاعد انتفاضة السكين


فبعد حرق عائلة الدوابشة من قرية دوما، ومقتل الطفل الرضيع "على الدوابشة" وتصاعد الحديث الفلسطينى عن تغيير الوضع فى المسجد الأٌقصى، واستمرار انسداد المفاوضات السياسية وعدم الثقة السائد بين نتانياهو وعباس، اندلعت "الانتفاضة الثالثة"، أو "الهبة" كما سمتها الصحافة الفلسطينية، وتمثلت بعمليات فردية نفذها فلسطينيون دون الـ18 فى معظم الأحيان، مما أربك نظريات الأمن الإسرائيلية بسبب عدم توقع تلك الهجمات.

وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى فى نسخته "المصدر"، إنه بين الاتفاق النووى وانتفاضة السكاكين، ذهب الإسرائيليون، شهر مارس من هذا العام، إلى صناديق الاقتراع ليختاروا مجددا بنيامين نتانياهو رئيسا للحكومة، وبفعل هذا، راوح الخطاب الأمنى مكانه.

فقد واصل نتانياهو هجومه على الاتفاق النووى المبرم بين إيران والدول العظمى، واصفا إياه بالاتفاق السيئ، وموضحا أن الخيار العسكرى ما زال على الطاولة، ومن ناحية نتانياهو ومستشاريه، لم يكن "الفلسطينيون" قضية ملحة، فقد انحصر الصراع مع رئيس السلطة الفلسطينية فى حربه الدبلوماسية ضد إسرائيل، رغم حديث جهاز الأمن الإسرائيلى عن أن الوضع فى الأراضى الفلسطينية آخذ بالغليان.

عمليات الطعن والدهس


ومع اقتراب نهاية العام الحالى، أصبح الحديث عن الاتفاق النووى الإيرانى نادرا فى وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنما يركز حديث السياسيين الإسرائيليين على عمليات الطعن والدهس الفلسطينية، ورفض تصريحات السلطة وأدواتها الإعلامية حول "تدنيس الأقصى"، وأصبح نتانياهو الذى كان يتحدث فى الصباح والمساء عن إيران، يكاد لا يذكرها.

تأثير داعش على أمن إسرائيل


وفيما يتعلق بتنظيم "داعش" الإرهابى، فالقيادة السياسية والأمنية فى إسرائيل، لم تنظر إلى التنظيم الذى شغل العالم والدول الكبرى خلال هذا العام، حيث شكلت الولايات المتحدة تحالفا دوليا مع دول عربية وأجنبية للقضاء عليه على أنه تهديد استراتيجى على أمن إسرائيل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة