خمسة أسباب لبدء مشروعك التقنى فى الأسواق الناشئة

الخميس، 03 ديسمبر 2015 02:06 ص
خمسة أسباب لبدء مشروعك التقنى فى الأسواق الناشئة عقارات – ارشيفية
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كما هو معروف فى عالم الأعمال فان اتساع دائرة الطبقة الوسطى تجذب المستثمرين و الشركات للاستثمار مما جعل العديد منهم يتجهون الى أمريكا الجنوبية و أفريقيا و الشرق الأوسط نظرا للنمو السكانى و الفرص المتاحة التى لم يتم استغلالها بعد فى هذه المناطق. حيث أشارت تقارير البنك الدولى أن المنتمين للطبقة الوسطى أكثر من نصف سكان العالم، بحلول عام 2020 سيتواجدون فى قارة آسيا و سيشكلون أكثر من 40 فى المائة من الاستهلاك العالمى، لذلك قدمت المنصة الالكترونية "لامودى" أهم خمسة أسباب لبدء مشروعك التقنى فى الأسواق الناشئة و هى كالآتى.

الدعم الحكومى


وجود العديد من الجهات التمويلية التى وفرتها الحكومات فى الأسواق الناشئة التى تهدف الى تأسيس بيئة مناسبة لتنهض و تساعد اقتصاد الدولة، على سبيل المثال فى الآونة الأخيرة استثمرت الحكومة الكينية 10 مليار دولار فى مدينة كونزو التقنية المخصصة للتكنولوجيا الرقمية، و تم إطلاق عليها اسم مدينة سافانا الرقمية، وعلى نحو مماثل وضعت الحكومة الماليزية مبلغ 100 مليون دولار لإنشاء المشاريع والصناعات ذات التقنية العالية فى المستقبل التى تؤدى الى زيادة التنمية الاقتصادية.

الكثافة السكانية


هل تعلم أن ما يقارب ثلاثة من بين كل ثمانية أشخاص فى العالم أتوا من الهند أو الصين؟ بالإضافة إلى أن اندونيسيا تعد رابع أكبر دولة من ناحية عدد السكان بما يقارب 265 مليون نسمة.

أما للحديث عن معدل الأعمار فان فى بنغلاديش يعتبر متوسط العمر هو 24,3 سنة مقارنة فى أستراليا حيث يتجاوز متوسط العمر 38 سنة.

جميع هذه الأرقام توضح الفرص الاستثمارية السانحة فى هذه الأسواق باعتبارها فرصة للنمو و التوسع كون اقتصاد هذه الدول قائم على الاستهلاك السنوى و معدلات النمو التى يصعب تحقيقها فى الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروب على سبيل المثال.

انخفاض التكاليف


ما يميز الأسواق الناشئة هو انخفاض تكاليف التشغيل التى تساعد على المنافسة مقارنة بالدول المتقدمة كسان فرانسيسكو أو لندن، على سبيل المثال فان إيجار مكتب فى العاصمة الفليبينة مانيلا يكلف 10 دولار للمتر المربع أما فى لندن فانها ترتفع لتصل إلى أكثر من 2,000 دولار للمتر المربع.

إضافة لذلك فان تكاليف التشغيل تعتبر منخفصة فى الدول الناشئة على سبيل المثال فان متوسط راتب مطور البرامج فى الفلبين يقارب 400 دولار شهريا أما فى سان فرانسيسكو فان راتب المبرمج يصل إلى 6,000 دولار شهريا. ذلك أضاف نقطة ايجابية وجعل المشاريع فى الأسواق الناشئة قادرة على التوسع و النمو والحصول على أرباح أعلى بالإضافة إلى أنها تتيح فرصة للتوسع و النمو و الحصول على أرباح أكثر.

قيادة السوق


يحظى المستثمر فى الأسواق الناشئة فرصة التميز وأن يصبح الأول فى قطاع عمله أو يصبح منافس للشركة الرائدة فى السوق فى فترة قصيرة من الزمن من خلال استخدام أحدث التقنيات و الاستعانة بالخبراء.

التحول للأجهزة الذكية


تتميز الأسواق الناشئة بالتحول السريع و الرغبة فى استخدام الأجهزة الذكية و التطبيقات بشكل مستمر، لذلك تتجه العديد من المشاريع الى توفير تطبيقات سهلة الاستخدام مما يمنحها فرصة أكبر للمنافسة، حيث أن تكاليف الانترنت العالية فى بعض الدول جعل استخدام التطبيقات أكثر جاذبية كونها أقل استهلاكا لبيانات الانترنت بالإضافة إلى منح صاحب المشروع ميزة رئيسية للمنافسة بحكم استخدامه للتقنية.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة