وقال دانون أن اقتراحه يهدف إلى إظهار رغبة إسرائيل بالاندماج فى أكثر ما يمكن من مؤسسات الأمم المتحدة وإظهار وجهها الجميل، حسب زعمه.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه إذا نجحت هذه الخطوة فلن تكون المرة الأولى التى يتم فيها دمج قوة إسرائيلية فى قوة دولية، حيث أنه بعد الهزة الأرضية فى "هاييتى" فى 2010، أرسلت إسرائيل قوة شرطية للمشاركة فى مساعدة السكان المحليين على فرض النظام وتحقيق الاستقرار.
وفى حينه تم إرسال 14 ضابطا وشرطيا قاموا بدوريات فى الشوارع وضمنوا توزيع الغذاء للاجئين وساعدوا وحدات الشرطة المحلية، كما تولت القوة الإسرائيلية مهام معقدة كتنفيذ اعتقالات والبحث عن المجرمين الهاربين.
وقال دانون، إنه يمكن للشرطة الإسرائيلية أن تكون سفيرة دولية لإسرائيل واستخدام التكنولوجيا المتطورة لتنفيذ عمليات من أجل حفظ السلام الدولى، مضيفا: "على إسرائيل الانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم على الحلبة الدبلوماسية، وفقط من خلال العمل الذى سيظهر الوجه الحقيقى لإسرائيل سننجح بالانتصار فى المعركة ضد الاكاذيب التى تروج ضدها"، على حد قوله.
