بالفيديو.. “الكنيسة المعلقة” .. أيقونة الآثار القبطية

الخميس، 31 ديسمبر 2015 10:17 ص
بالفيديو.. “الكنيسة المعلقة” .. أيقونة الآثار القبطية الكنيسة المعلقة
كتبت: منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تُعتبر الكنيسة المعلقة إحدى أجمل الكنائس على مستوى الشرق الأوسط وقد تم تشييدها على أعلى بوابة الحصن الروماني المسمى بابليون.

تقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة ، في منطقة القاهرة القبطية الأثرية الهامة ، فهي على مقربة من جامع عمرو بن العاص ، ومعبد بن عزرا اليهودى .

وقد سميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون)، ، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر حتى الأن .

الكنيسة بنيت على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء، المسيح الطفل، والقديس يوسف النجار) أثناء الثلاث سنوات التي قضوها في مصر هروبا من هيرودس حاكم فلسطين الذي كان قد أمر بقتل الأطفال تخوفا من نبوؤة وردته.

بنيت الكنيسة بالطابع البازيليكي الشهير المكون من 3 أجنحة وردهة أمامية وهيكل يتوزع على 3 أجزاء، وهي تتكون من صحن رئيسي وجناحين صغيرين، وبينهما ثمانية أعمدة على كل جانب، وما بين الصحن والجناح الشمالي صف من ثلاثة أعمدة عليها عقود كبيرة ذات شكل مدبب، وفي الجهة الشرقية من الكنيسة توجد ثلاثة هياكل هي: الأوسط يحمل اسم القديسة العذراء مريم، والأيمن باسم القديس يوحنا المعمدان، والأيسر باسم القديس ماري جرجس.

جددت الكنيسة عدة مرات خلال العصر الإسلامي مرة في خلافة هارون الرشيد حينما طلب البطريرك الأنبا مرقس من الوالي الإذن بتجديد الكنيسة، ومرة أخرى فى عهد العزيز بالله الفاطمي الذي سمح للبطريرك السرياني بتجديد كافة كنائس مصر، وإصلاح ما تهدم ، ومرة ثالثة في عهد الظاهر لإعزاز دين الله.

كانت مقرا للعديد من البطاركة منذ القرن الحادي عشر، وكان البطريرك خريستودولوس هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا لبابا الإسكندرية، وقد دفن بها عدد من البطاركة فى القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ، وتعتبر مزارا هاما للـأقباط، نظرا لقدمها التاريخي، وارتباط المكان بالعائلة المقدسة، ووجودها بين كنائس وأديرة لـقديسين أجلاء، فتسهل زيارتهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة