إبراهيم داود

خيال علمى

الخميس، 19 فبراير 2015 12:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجاح المصريين فى الغرب يشعرنا بالزهو، ويجعلنا نتحسر على حالنا وكيف فرطنا فى مواهبنا بالإهمال وعدم احترام العلم ونقص الإمكانيات وما إلى ذلك من الكلمات التى نحشو بها مقالاتنا عندما نتطرق إلى كل تجربة نجاح فى الخارج، ويأتى الناجح «هناك» إلى هنا، فيعتبر الإعلام وجوده حدثا كبيرا، ويبدأ الصحفيون والإعلاميون مطاردته لنعرف منه كيف وصل إلى ما وصل إليه وماذا سيقدم لبلده؟، بعضهم يكون متواضعا وواقعيا ويتحدث فيما يعرفه فقط والبعض الآخر يتحول إلى شخص متغطرس يتحدث فى السياسة ويطرح حلولا يعرف أنها مستحيلة فى ظروفنا الحالية.

الدكتور عصام حجى العالم المصرى الشاب الذى يعمل فى وكالة ناسا، نموذج مشرف وطموح، ويصلح أن يكون قدوة لطلاب العلم فى العالم وليس فى مصر وحدها، اختاره المستشار الجليل عدلى منصور مستشار علميا له فى مرحلة رئاسته الانتقالية لمصر، احتج على عدم الاحتكام إلى العلم وكان عنده حق، انسحب من المشهد، ولكنه يطل بين الحين والآخر ليذكرنا بتخلفنا، قال للمصرى اليوم قبل أيام إن الفرق فى التكنولوجيا الموجودة فى مكتبة داخل الوكالة والشارع «هناك» أربعين عاما، فما بالك بالفرق بين «صفوة الصفوة» وقصر الاتحادية؟، كان يشعر وهو فى قصر الرئاسة بعد الإطاحة بالإخوان أنه يتعامل مع كائنات فضائية، ويقول إن عدونا الفقر والجهل وكأنه اكتشف نظرية جديدة، وقدم نصائح ساذجة للرئاسة وطالبها بالانفتاح على الشعب، وتحدث عن الديمقراطية والتعليم كمفكر فوق استراتيجى، نحن فى حاجة إلى العلماء فى المعامل أو فى قاعة المحاضرات، لأن عندنا من الزعماء ما يكفى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة