تحت عنوان "بين التمكين والتقويض"..

مناقشة قضايا المرأة بالملتقى الإعلامى الأول لبرنامج "هى"

الخميس، 19 فبراير 2015 06:15 م
مناقشة قضايا المرأة بالملتقى الإعلامى الأول لبرنامج "هى" جانب من المؤتمر
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح أحمد عبد الحميد أمس، المدير الإقليمى لبرنامج هى "مركز سياسات المرأة" أعمال المنتدى الأول لبرنامج هى تحت عنوان "هى... بين التمكين والتقويض".

حضر المنتدى حوالى 50 مدعوًا من مختلف القطاعات الدينية والحكومية والإعلامية والأهلية ومنظمات المرأة والمنظمات الثقافية فى مصر.

وقام بتنظيم المنتدى المؤسسة الأهلية للتنمية بالتعاون مع الجمعيات الشريكة "لبرنامج هى" فى محافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة وقنا، بهدف إبراز ومناقشة الفرص والتحديات المختلفة التى تساهم فى تشكيل مشاركة المرأة المصرية فى تحليل وصياغة السياسات العامة.

برنامج "هى" برنامج إقليمى متكامل متعدد القنوات ممول من الوكالة السويدية للتنمية الدولية، وتنفذه أكاديمية التنمية الدولية، بالتعاون مع 30 مؤسسة أهلية فى مصر والأردن واليمن وتونس ولبنان.. ويهدف البرنامج إلى تعزيز مشاركة النساء فى المجالات العامة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تحقيق تغيرات منصفة للجنسين فى السياسات والممارسات.
وقد أكدت السفيرة منى عمر فى كلمتها الافتتاحية على أن تقوية دور المرأة وقدراتها فى عمليات صنع القرار وصياغة السياسات يُعد من المتطلبات الحتمية لضمان مشاركة المرأة بفاعلية فى الشأن العام، ثم استعرضت الوضع العام للمرأة فى مصر وعلاقته ببرنامج "هى".

كما ذكرت منال سمرة المنسق الوطنى لبرنامج "هى" فى مصر أن النهج الشامل، ونقل المعرفة، واختبار أفضل الممارسات يعد خطوات تمهيدية للمنظمات غير الحكومية لبدء عملية التمكين بين النساء والحفاظ على استدامتها.

وأضافت "يعد برنامج هى الآن فرصة عظيمة لحشد هذه المعرفة وتعبئة طاقة القيادات النسائية المنتمية لبرنامج "هى" بشكل فعال بغرض الحث على إحداث تغييرات فى صياغة السياسات العامة.

وعبر عن رؤية الأديان السماوية فى قضية تمكين المرأة كل من الشيخ سالم عبد الجليل (أستاذ الثقافة الإسلامية فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) والأنبا موسى يعقوب (ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية) حيث أبرزا تعاليم وتراث الدين الإسلامى والمسيحى فى مناصرة ودعم الأدوار النشطة والرائدة للمرأة بين أسرتها وفى مجتمعها وعلى مستوى الدولة. كما أكدا أن جميع الأديان تضمن فى الأساس حقوق وقيم المرأة. ومع ذلك، فقد اعترفا بصراحة أن التحدى هو الثقافة الذكورية التى تحتاج إلى تغيير من خلال الخطاب الدينى.

أما مُزن حسن المدير التنفيذى لنظرة للدراسات النسوية فعلقت "أنه ينبغى تمكين المرأة ليس فقط فى المجالات العامة ولكن أيضا على المستوى الخاص، حيث يتطلب كلا المجالين قوانين وتشريعات واضحة مثل القوانين ضد العنف الأسرى والعنف ضد المرأة حسبما وصفتها الاستاذة مُزن. كما أكدت على أهمية وجود إرادة سياسية لضمان تغيير حقيقى.

كما علقت الدكتورة هيام القوصى استشارى ببرنامج "هى" بقولها "إن الأخبار ووسائل الإعلام الترفيهية، لطالما كانت تمثيل النساء فى كثير من الأحيان ناقصًا وإن كانت قد حدثت تغيرات طفيفة فى النسبة على مدى العقد الماضى". وأشارت "الإعلام يلعب دوراً حاسماً فى تشكيل مواقف الناس وسلوكياتهم تجاه المرأة وكذلك كيف ترى المرأة نفسها ودورها، وهو ما استعرضته الدكتورة هيام فى عرضها التقديمى".

ثم فُتح المجال أمام الضيوف للتفاعل عبر طرح الأسئلة والتعليقات، وقد ركزت معظم التعليقات والأسئلة على أهمية وجود أدوار تكاملية بين المنظمات والكيانات المختلفة، مثل الحكومة والإعلام والخطاب الدينى وكذلك السياسى مما من شأنه أن يمَكن جميع الأطراف من العمل بفاعلية ضمن إطار تنظيمى جيد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة