الشيف "ريهام" توزع أطعمة ساخنة للفقراء فى أيام البرد القاسية

مع انخفاض درجات الحرارة وانتشار حملات التدفئة بالملابس الثقيلة والبطاطين، فكرت الشيف "ريهام أبو علفه" فى عمل أطعمة خيرية، وكانت البداية مع الشوربة التى تعطى شعور بالدفئ وتوزيعها على الفقراء فى الشارع.

تحكى ريهام عن تجربتها وتقول، "يتبقى أطعمة كثيرة فى منازلنا يوميا، نلقيها فى القمامة، ولكن يمكن أن نستفيد منها من خلال تقديمها إلى الفقراء فى الشوارع كوجبات ساخنة تشعرهم بالدفئ فى ليالى الشتاء الباردة، ولم احتفظ بالفكرة بمفردى بل حاولت نشرها قدر المستطاع على الأصدقاء من خلال صفحتى الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" وبدأت بدعوتهم لعدم إلقاء "البرطمانات" الزجاجية الفارغة وتجميعها.

وتضيف، وفى وقت البرودة القارسة لا يوجد منزل يخلو منه وجبة "الشوربة" فيمكن أن نزيد فى مقدار ما نقوم به يوميا ونوزعها على الفقراء فى الشارع، ومع موجة البرد القاسية التى سيطرت على البلاد، بدأت أمس بتطبيق الفكرة عن طريق عمل أنواع من "الشوربات" المختلفة غير المكلفة من أمثال شوربة العدس، التى تعطى طاقة ودفئا وملأت بها "البرطمانات" الزجاجية الفارغة التى سبق وجمعتها ووزعتها على الفقراء فى الشارع، ولم اكتف بذلك فقط، سوف أبدأ فى استكمال الحملة عن طريق عمل طعام بكميات أزيد يوميا وأوزعها فى نفس اليوم لنساعدهم على مصاعب الحياة، خاصة الأطفال المقيمين فى الشوارع.

والدعوة عامة يمكن كل فرد القيام بها فى محيط منزله فى كل المحافظات، لعمل تكافل اجتماعى بسيط دون أن ينتظر هؤلاء الفقراء باقى الطعام فى أكياس القمامة الملقاة على الأرض حتى يسد بها جوعهم.