فنانون: فايزة أبو النجا أبلغتنا بدعم الرئيس للسينما لتقليل أفلام"الدعارة والمخدرات".. ورئيس"صناعة السينما": "لو الدولة ماعملتش حاجة مش هنحضر اجتماعات تانى"..وحيد حامد: العيب فينا وكل واحد عايز مصلحته

الإثنين، 09 فبراير 2015 10:12 ص
فنانون: فايزة أبو النجا أبلغتنا بدعم الرئيس للسينما لتقليل أفلام"الدعارة والمخدرات".. ورئيس"صناعة السينما": "لو الدولة ماعملتش حاجة مش هنحضر اجتماعات تانى"..وحيد حامد: العيب فينا وكل واحد عايز مصلحته سميرة أحمد
كتب - العباس السكرى - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

أكد عدد من السينمائيين والفنانين، الذين حضروا اجتماع فايزة أبوالنجا مستشارة الرئيس للأمن القومى، أن هناك رغبة حقيقية من قبل الدولة فى النهوض بصناعة السينما، حيث قال الكاتب الكبير وحيد حامد لـ«اليوم السابع»، إنه استشعر جدية الدولة المصرية فى النهوض بالصناعة، مؤكدا أن هذا اللقاء يختلف عما سبقه من اجتماعات، ودلل على كلامه بحضور بعض المسؤولين وعلى رأسهم اللواء أحمد جمال الدين، ومنير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة.

ووضع الكاتب الكبير شرطا لحل أزمة السينما، يتمثل فى تغلّيب مصلحة الصناعة على مصلحة الأفراد، حيث قال: «لو تخلص بعض السينمائيين من مصالحهم الشخصية، لبعض الوقت، ونظروا إلى المشاكل التى تحيط بالصناعة، بضمير وإخلاص ستُحل فوراً»، وأضاف: «كل سينمائى عايز يحقق مصالح نفسه، ولا ينظر لمصالح الصناعة ككل».

وأبدت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، تفاؤلها تجاه مستقبل صناعة السينما المصرية، بعد لقائها بمستشارة الرئيس، قائلة: «منذ 3 سنوات حضرت اجتماعا مع فايزة أبو النجا هدفه إنقاذ صناعة السينما، وقبلها حضرت العديد من الاجتماعات بشأن هذا الأمر، لكن هذه المرة لمست جدية حقيقية، مما خلق فى نفسى

الحماسة أن هذه اللقاءات جاءت بناء على طلب مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسى»، وأضافت الفنانة: «فايزة أبوالنجا خلال الاجتماع أبلغتنا رغبة الرئيس فى النهوض بالصناعة وعودة الأفلام الهادفة التى تفيد المشاهد مرة أخرى».

وأشارت سميرة أحمد إلى أن فايزة أبوالنجا أكدت خلال الاجتماع على أن هناك إرادة سياسية لتخفيف تناول بعض الموضوعات فى الأعمال الفنية، مثل الدعارة والمخدرات والألفاظ الخادشة للحياء، ووجهت سميرة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، متمنية أن تتاح لها الفرصة لمقابلته.

فيما قال المنتج فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما، إنه سمع عن شعارات «إنقاذ صناعة السينما» منذ سنوات عديدة، وحضر الكثير من المؤتمرات دون جدوى، مؤكدا أن الاجتماع هذه المرة مع مستشارة رئيس الجمهورية يختلف، موضحا أنه فى حالة عدم تقديم دعم من الدولة لمشكلات السينما المعروف كل جوانبها لدى المسؤولين لن يقوم بحضور اجتماعات أخرى.

ووصف رئيس غرفة صناعة السينما، اجتماع السينمائيين مع مستشارى الرئيس بـ«الخطوة الجيدة والإيجابية»، موضحا أن رئيس الجمهورية يعى جيدا أهمية الفن وأظهر فى أكثر من محفل رغبته فى أن يعود الفن المصرى لريادته، مؤكدا أن الاجتماع لم يشمل عددا كبيرا من السينمائيين كما هو معتاد فى الاجتماعات الروتينية، وهذا الأمر سمح للجميع بأن يتحدث بحرية عن رؤيته فى حل مشكلات السينما والنهوض بها.

وأوضح أن المسؤولين الذين حضروا الاجتماع قاموا بتدوين ملاحظاتهم عن أهم القضايا التى تضمنها الاجتماع وعن الحلول المقترحة لها فى خطوة تُظهر مدى جديتهم فى تنفيذ توصيات السينمائيين، لافتا إلى أنهم تحدثوا فى جميع مشكلات الصناعة، قائلا: «مافيش حاجة
ما قولنهاش».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة