ليلى إسكندر: القمامة مورد كبير وقضية الباعة الجائلين معقدة

أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، أن المصريين "بيستخسروا" دفع الــ 8 جنيهات، قيمة رفع القمامة، التى تضاف على فاتورة الكهرباء، على الرغم من أن حصيلة المبالغ المجموعة لا تكفى أجور جامعى القمامة، وأن القمامة مورد كبير علينا جميعا أن نحسن استغلاله، ولكن علينا أن نخفض من استهلاكنا كمصريين، مشيرة إلى أن القمامة مبالغ كبيرة ملقاة إذا استطعنا أدارتها بشكل متميز.

وأشارت الدكتورة ليلى إسكندر، خلال لقاء مفتوح حول "مخلفات البيئة"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، أن المبالغ التى تحصل على فواتير الكهرباء لا تحصل 150 مليون جنيه، وسوف تنتهى فى 2017، وعلينا عمل تخفيضات ومميزات لمن يقوم باسترجاع مخلفات غير العضوية مثل ما يحدث فى البلاد الأوروبية.

وأشارت الدكتورة ليلى إسكندر، لدينا 26 محافظة ليس بها شركات لجمع القمامة وفرزها وتقوم الحكومة بإنشاء شركات من الشباب، حتى يتم تجهيز أنفسنا لتدوير المخلفات، كما أن هناك مخلفات خطرة مثل بطاريات الموبايلات، فعلينا وضعها مع مخلفات الكيس غير العضوى وليس مع مخلفات العضوية، وممن الممكن أن يكون هناك كيس ثالث لهذه المخلفات الخطرة، كما على ربة المنزل قبل رمى علبة الزبادى بغسلها مرة واحده قبل رميها حتى لا تلوث باقى المخلفات غير العضوية.

وأوضحت الدكتورة ليلى إسكندر، أن كل حى له نظام وفى الأحياء الكبيرة يوجد محطة وسيطة أو تسمى "مناوله" توجد بها سيارات صغيرة تضع المخلفات فى المحطة وتقوم سيارات كبيرة بحمل المخلفات، وهذه المحطات توجد بعيدة عن المربع السكنى بمسافة معينة حتى لا تضر الأشخاص، وإذا جاء الناس أنفسهم بعربية كبيرة مفروزة سيتم أعطاء مقابل لذلك.

وحول قضية الباعة الجائلين قالت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، أنها قضية صعبة ومعقدة، وسوف يتم إنشاء أول سوق للباعة الجائلين يسمى "سوق الزاوية الحمراء"، وسيكون أول سوق نموذجى بمواد بناء خفيفة، بالإضافة إلى سوق بمنطقة بالسيدة عائشة، وسوق آخر بأحمد حلمى، لتغير منظومة البيع العشوائى، وتقوم الحكومة بالبحث أراضى خالية حتى تتمكن من استغلالها كى تتحول بلدنا إلى دولة منظمة ونظيفة.