ليلى إسكندر فى معرض الكتاب: القمامة فى الشارع نقود موجودة على الأرض

الإثنين، 09 فبراير 2015 02:10 م
ليلى إسكندر فى معرض الكتاب: القمامة فى الشارع نقود موجودة على الأرض الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، أن إزالة ما يوضع فى الشوارع من مخلفات، ليس سهلا، والوزارة معنية بمخلفات وحجم القمامة، والذى هو مؤشر عالى للاستهلاك ومؤثر مع تعداد السكان ونحن كمصريين نفرز 8 من عشرة فى الكيلو، وعندما ننظر إلى القمامة فى الشارع فهى نقود موجودة، وكانت أول معرفة لنا من فقراء مصر الذين يقومون بجمعها وشاهدنا نموذج للإدارة المخلفات.

وأوضحت الدكتورة ليلى إسكندر، خلال لقاء مفتوح حول "المخلفات الصلبة.. كيفية إعادة تدويرها والاستفادة منها"، أننا أردنا تطبيق ما يتم تطبيقه فى أوروبا وبالفعل تعاقدنا مع الشركات الأجنبية، وتم وضع صناديق بالشوارع، والقضية من الأساس صحة عامة، وعندما جاءت الشركات الأجنبية قاموا بعمل مقابر بيئة للمخلفات، ولكنها لا تصلح، وقمنا بالنظر على مصانع السماد، والتى فشلت فى جمع المخلفات، وقمنا بعمل فرز عند طريق المنبع أى من البيت، عن طريق الفرز بفصل كيس يحتوى على العناصر العضوية مثل الكرتون والبلاستك، وآخر غير عضوى حتى تكون أمرا سهلا لمصنع السماد، وأيضا لتدويرها وإعادة تصنعها.

وأضافت الدكتورة ليلى إسكندر، أن الحكومة كانت تنوى توزيع أكياس على البيت ولكن عند دراستنا للموضوع وجدنا أنها ستحمل البلد تكلفة عالية، كما أن كثرة الأكياس البلاستك ضارة بالبيئة، وعلينا وضع بواقى الطعام فى كيس، والمخلفات الأخرى بكيس منفصل، كما سيتم طرح وظائف لتجميع الإفرازات من قبل الخرجين عند طريق وظيفة معاون البيئة، وأن المرأة أبدت استعدادها للعمل فى هذه الوظيفة.

وتابعت وعلى السكان التعاون فى ذلك والوزارة ستقوم بالفرز، ونقوم بالفرز ويتم فصل السماد، والبايوجاز، وأما الغير عضوى من البلاستك والزجاج فسيحتفظ بها الشباب لإعادة تدويرها عن طريق مصانع التدوير، وكل ما يخرج من البيت سيتم إدارته عن طريق المنازل والحكومة ونقوم بتدريب شباب مرتدين ملابس مميزة على استثمار هذه الموارد.

ولفتت أن على كل بيت عدم استهلاك اكثر من احتياجاته، لأن هذا يؤدى إلى إسراف فى التسويق مما يؤدى إلى استخراج مخلفات كثيرة، فعلينا تخفيض الاستهلاك، ثم تدوير المخلفات المستخرجة، وهناك أشياء لا يمكن تدويرها مثل علب كرتون اللبن، لأنها تحتوى على ثلاث عناصر مختلفة، وفى مصر يصعب الفصل بين الثلاث عناصر وعلينا التصرف فى المخلفات من هذا الشكل عن طريق بيعها لمصانع الأسمنت لاستخراج وقود وليس كهرباء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة