قاتل ابنته بالبدرشين: "كهربتها لحد ما ماتت عشان رفضت تغسل المواعين"

الأربعاء، 11 مارس 2015 06:19 ص
قاتل ابنته بالبدرشين: "كهربتها لحد ما ماتت عشان رفضت تغسل المواعين" القاتل وزوجته
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فيه حد فى الدنيا يقتل ضناه.. دا آخر اللى يمشى ورا الحريم.. هوستنى بأنوثتها وخلتنى اقتل ضنايا واهرب واسرق واعمل كل حاجة وحشة.. انا السبب بعد ما سبت لها نفسى هى تفكر وانا انفذ وبس لحد ما حسيت انى زى الحمار اللى مربوط بحبل".. كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل ابنته بالبدرشين جنوب الجيزة.

وأضاف المتهم، "هانى.م"، 35 سنة، عاطل، كنت الابن الوحيد لوالدى، شاب مدلل لا يعمل، مهمتى فى الحياة أحصل على "الفلوس" من "بابا" وأصرفها على متعتى تارة المخدارت وأخرى "النسوان"، ولم أدرى يوماً أن الأمر سينتهى داخل السجون، أواجه مصيراً مظلما بتهم تناثرت ما بين قتل وسرقة وغيرها من الجرائم.

وتابع المتهم، تزوجت قبل 14 سنة من الآن من إحدى الفتيات تنتمى لأسرة بسيطة بإحدى قرى البدرشين، وأنجبت طفلة بعد عام من زواجنا، وكنت أقطن مع والدى بنفس المنزل، فكان هو الذى يتولى شئون المنزل من مأكل وملبس وخلافه، وشعرت زوجتى بعدم رجولتى فكانت حياتى منحصرة ما بين السهر على المقاهى أو النوم طول النهار فى المنزل، وبدأت المشاكل الزوجية تعرف طريقها إلينا، وكنت دائم التعدى بالضرب على زوجتى، ووالدى يشاركنى فى ضربها "نغديها كل يوم بعلقة ونعشيها بعلقة لحد ما كرهناها فى حياتها" وتركت المنزل وتوجهت إلى أسرتها طالبة الطلاق فحققت لها ما أرادت شريطة أن تترك طفلتى فوافقت.

وأردف المتهم، خلال نفس الأسبوع الذى طلقت فيه زوجتى تزوجت من أخرى، كانت تدللنى وشعرت معها أننى أتزوج لأول مرة، وعلى مدار نحو 12 سنة مكثتها مع زوجتى الجديدة، كانت معاركها لا تهدأ أبداً مع ابنتى من زوجتى الأولى "امراة أب بقى"، حريصة على أن تحرضنى ضدها، ومات والدى واسودت الدنيا فى عينى، ورثت عنه الأموال أنفقت معظمها على المخدرات والنساء.

وعن يوم الحادث، يقول المتهم، كنت نائما فى غرفتى واستيقظت على صراخ زوجتى بالمنزل، "اصحى يا بيه شوف الهانم بنتك اللى مش راضية تساعدنى فى البيت وتغسل معايا المواعين هو انا يا بنت الخدامة اللى جابه لكى أبوكى" فأسرعت نحو ابنتى وربطتها بالحبل بمساعدة زوجتى، ووضعنا أسلاك الكهرباء فى جسدها وسط توسلات وصراخ لم تشفع لها عندى ولم تحرك قلبى حتى ماتت، وعندها أصابتنى حالة من الخوف، ونصحتنى زوجتى بالهرب، فتركنا الطفلة ملقاة على "الكنبة" وهربنا للإسكندرية لمدة عام، عملت فيها "بواب"، وسرقت العقارات بتحريض زوجتى، حتى حرضت قوة أمنية بقيادة المقدم محمد خاطر من مديرية أمن الجيزة وضبطونى، واعترفت بكواليس جريمتى مبديا ندمى على ما اقترفت يدى فى حق فلذة كبدى.

كواليس الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه المقدم محمد على خاطر رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين بالجيزة من الأهالى، أفادوا فيه وجود رائحة كريهة تخرج من منزل مغلق منذ عدة أيام، واقتحمت قوات الأمن المنزل واكتشفت وجود جثة لفتاة فى العقد الثانى من العمر. دلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن والد الفتاة وراء ارتكاب الجريمة، وتبين أنه هرب للإسكندرية، فتم إيفاد مأمورية أمنية استهدفت مكان وجود المتهم بالإسكندرية وألقت القبض عليه.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة