تقرير: بناة الثروة الجدد هم الشريحة الأسرع نمواً فى الاقتصاد العالمى

الأربعاء، 25 مارس 2015 04:07 ص
تقرير: بناة الثروة الجدد هم الشريحة الأسرع نمواً فى الاقتصاد العالمى سيتى بنك
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير عالمى جديد بعنوان "بناة الثروة الجدد" صدر عن وحدة المعلومات التابعة لمجلة أيكونوميست وبرعاية "سيتى بنك" بأن الأسر التى تتراوح أصولها المالية ما بين 100.000 دولار ومليونى دولار تشكل فئة الثروات الأسرع نمواً إذا ما قورنت باتجاهات النمو فى 32 دولة حول العالم. إلا أن ديناميكيات نمو تلك الفئة وأنماط عيشها وقيمها وأسلوبها فى الاستثمار لا يتم تسليط الضوء عليها عموماً كما يجب بالمقارنة مع الفئات أخرى.

ويشكل بناة الثروة الجدد حاليا التركّز الأكبر للثروات فى العالم، وتحتضن أمريكا الشمالية العدد الأكبر منهم، تليها آسيا والمحيط الهادئ ومن ثم منطقة الشرق الأوسط. ويشمل التقرير لبناة الثروة الجدد لمنطقة الشرق الأوسط دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر.

ويمتلك بناة الثروة اليوم نحو 88 تريليون دولار من الأصول العالمية، ويتوقع نمو حجم تلك الأصول بمعدل نمو سنوى مركب بنسبة 7.1% لتصل إلى 145 تريليون دولار بحلول عام 2020. وشهدت هذه الفئة، منذ عام 2010، نمواً أسرع من قطاعات الثروات الأخرى، بما فيها شريحة الأفراد من أصحاب الثروات وعموم طبقات الأثرياء فى السوق، ويتوقع أن تحقق فئة بناة الثروة الجدد نمواً بوتيرة اسرع على مدى السنوات العشر المقبلة.

وقال دينيش شارما، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد فى "سيتى بنك" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "منذ مطلع هذا القرن لم يكن لفئة بناة الثروة الجدد حضور يذكر فى المشهد الاقتصادي. ولكنهم اليوم يشكلون الشريحة الأكبر والأكثر نشاطاً التى تقود النمو والتوسع الاقتصادى فى دولة الإمارات العربية المتحدة." ونوّه شارما بالقول: "يتميز أفراد بناة الثروة الجدد بأنهم أفراد استطاعوا بناء ثروتهم ذاتياً ويتمتعون بوعى اجتماعى كبير وينصب اهتمامهم الرئيسى على تحقيق النمو."


ووفقا للبيانات، فهناك(78%) من بناة الثروة الجدد فى الشرق الأوسط لا يصنفون أنفسهم على أنهم من الأثرياء،فى حين بلغت نسبة بناة الثروة الجدد فى أمريكا الشمالية وفى آسيا والمحيط الهادئ(80%) و (85%) على التوالي.

وفيما يتعلق بالتبرعات، لوحظ أن (66%) من بناة الثروة الجدد فى الشرق الأوسط يتبرعون بنسبة من دخلهم لصالح الأعمال الخيرية فى حين أن نسبة بناة الثروة الجدد فى أمريكا الشمالية الذين يقدمون مثل تلك التبرعات بلغت (63%).

وكشف الاستطلاع أيضا أن (57%) من بناة الثروة الجدد يقومون بإدراج تبرعاتهم لصالح الأعمال الخيرية والإنسانية أثناء تخطيط تركاتهم مقابل (43%)من بناة الثروة الجدد فى أمريك االشمالية.


ويلبى "سيتى بنك" متطلبات عملائه، بما فيهم بناة الثروة الجدد فى أنحاء الشرق الأوسط وتحديداً فى دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وذلك بتقديم خدمات الأفراد وخدمات إدارة الثروات من خلال "سيتى بنك" و"سيتى جولد" و"سيتى جولد الخاصة (برايفت)". ويبرز "سيتى بنك" اليوم كلاعب رئيسى فى سوق بطاقات الائتمان فى دولة الإمارات وفى مجال حلول إدارة الثروات وخدمات الائتمان للأفراد.

وأشار شارما قائلاً: "إن دولة الإمارات لها خصوصيتها كونها مليئة بفرص النمو الواعدة على خلفية ما تشهده من نمو متسارع لفئات العملاء من أصحاب الثروات القائمة والناشئة، وكذلك انخفاض معدل المديونية والاقتراض الفردى نسبياً، ناهيك عن تسارع وتيرة اللاستقرار فى المدن."
وأضاف: ''نحن نسعى وبشكل فعال إلى ترجمة استراتيجية النمو ذات الصلة بأعمال وحدات إدارة الثروات لدينا، وذلك من خلال تحسين قيمة حلول إدارة الثروات وإعادة الاستثمار فى هيكلية مبيعاتنا بما يساهم فى توفير تجربة تعامل متميزة للعملاء."

وقد قام "سيتى بنك" الإمارات مؤخرا بتعيين "ليوناردو كاستيلو" بمنصب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد لمجموعة فروع البنك داخل دولة الإمارات والشرق الأوسط، وذلك ضمن خطة البنك للتركيز على تطوير حلول إدارة الثروات فى دولة الإمارات. ويتمتع "كاستيلو" بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 16 عاماً فى مجال الخدمات المصرفية للأفراد فى عدة بلدان فى أوروبا وأمريكااللاتينية والولايات المتحدة، بما فى ذلك مجالات إدارة الثروات والرقابة المالية وإدارة النفقات والخزانة.

وقد تأسس "سيتى بنك" فى دولة الإمارات عام 1964، وتشمل شبكة فروعه خمسة فروع فى دبى والشارقة وأبوظبى بالإضافة إلى سبعة مراكز مالية وشبكة من 75 جهاز صراف آلى تقع فى مراكز تجارية مختلفة فى الدولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة