شنت القوات الخاصة الليبية "الصاعقة" ببنغازى بمشاركة سلاح الطيران اليوم الأربعاء، هجوما على قوات مجلس شورى ثوار بنغازى ،ردا على الهجوم الانتحارى ضد كتيبة الصاعقة 36 والذى أدى إلى مقتل ستة جنود وإصابة 12 آخرين.
وأكد العقيد ميلود الزوى الناطق الرسمى للقوات الخاصة «الصاعقة» ، فى تصريح ظهر اليوم، العقيد ميلود الزوي، إن القوات الخاصة بدأت عملية عسكرية بريه أُطلق عليها اسم "الشهيد" رداً على الهجوم الانتحاري، بالاشتراك مع سلاح الجو الليبى.
وأضاف الزوى ، إنه تم استهداف تجمعات ومواقع تمركز قوات تنظيم «أنصار الشريعة» و«مجلس شورى ثوار بنغازي» بالمدفعية الثقيلة، فى محاور الليثى وبوعطنى والقوراشة، وعمليات تنوير لتحديد مواقعهم لمُقاتلات سلاح الجو الليبى وطيران السرب العمودى الليبى ليلاً.
ونوه بان سلاح الجو قام بشن غارات عنيفة وكثيفة فى هذه المحاور مؤكداً إن العمليات العسكرية لا تزال مُستمرة.
إضافة..
أكد العقيد أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم هيئة الأركان العامة للجيش الليبي، اليوم الأربعاء، استمرار العمليات العسكرية التى يخوضها الجيش فى مدينة بنغازي، وذلك رداً على العملية الانتحارية التى وقعت، أمس الثلاثاء، فى مدينة بنى غازى، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً، وإصابة 17 آخرين.
وأشار المسمارى - فى تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إلى قيام الجيش الليبى بعملية شاملة وواسعة، يستهدف من خلالها تجمعات تنظيم "أنصار الشريعة" وعناصر تنظيم "فجر ليبيا" فى مناطق "الليثي" و"الهوارى" و"القوارشة".
وأشار المسمارى إلى أن الجيش يعانى من "حظر التسليح" المفروض عليه من جانب مجلس الأمن الدولي.. موضحاً أن بلاده تسعى للتواصل مع روسيا للحصول على السلاح، وأن الجندى الليبى يستخدم الأسلحة الروسية بكافة أنواعها فى قتاله ضد من وصفهم بالإرهابيين.
وأوضح أن قرار "حظر التسليح" يؤثر على التعاون المشترك مع موسكو، إلا أن بلاده تعتمد على المنظمات والهيئات الحكومية، للمساعدة فى رفع "الحظر" عن الجيش الليبى.
